صحة عامة

أسباب التعرق الليلي أثناء النوم أو فور الاستيقاظ الصباحي

التعرق أثناء النوم أو التعرق الليلي هو نوبات متكررة من العرق الشديد، التي يمكن أن تجعل الملابس أو السرير مبتلين جداً، ويكون مرتبطاً بحالة طبية كامنة أو مرض. وقد تستيقظ بعد التعرق بشدة، خاصة إذا كنت تنام تحت العديد من الأغطية، أو إذا كانت غرفة النوم دافئة.
ويكون التعرق أثناء النوم عادة مرتبطاً بالحمى، خسارة الوزن، الألم المتمركز، السعال، الإسهال أو أي أعراض أخرى يمكن أن تُثير القلق.
أسباب التعرق أثناء النوم توجد بعض الحالات والأمراض التي يمكن أن تتسبب في التعرق أثناء النوم، ومن ضمنها ما يلي:
اضطرابات القلق

اضطرابات القلق هي عبارة عن نوبات متكررة من القلق والخوف الشديدين، والشعور بالرهبة الذي قد يصل إلى نوبات الهلع في غضون دقائق، وتؤثر بشكل رئيسي على الحياة العملية والعائلية للمصاب. ومن أمثلة اضطراب القلق، اضطراب القلق العام واضطراب القلق الاجتماعي والرهاب.
أمراض المناعة الذاتية

أمراض المناعة الذاتية هي أمراض ينتج عنها مهاجمة الجسم عن طريق الخطأ بواسطة الجهاز المناعي، فوظيفة الجهاز المناعي الطبيعية هي حماية الجسم ضد الجراثيم مثل البكتيريا والفيروسات.
اعتلال الأعصاب المستقلة

يحدث اعتلال الأعصاب المستقلة عندما تتضرر الأعصاب التي تتحكم بوظائف الجسد اللإرادية، ويمكن أن يؤثر هذا على ضغط الدم، والتحكم في درجة الحرارة، عملية الهضم، وظيفة المثانة وحتى الأداء الجنسي.

الحمى المالطية

الحمى المالطية أو مرض البروسيلا هي عدوى بكتيرية تنتشر من الحيوانات إلى الأشخاص عن طريق الحليب، والجبن، ومنتجات الألبان الأخرى الغير مبسترة في أغلب الأحيان. ويمكن أن تنتشر البكتيريا المُسببة للحمى المالطية خلال الهواء، أو عن طريق الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة بشكل أكثر ندرة.

المتلازمة السرطاوية

تحدث المتلازمة السرطاوية عندما يفرز ورم سرطاني نادر بعض المواد الكيميائية في مجرى الدم، مما يُسبب مجموعة متنوعة من العلامات والأعراض. وتحدث الأورام السرطانية في الغالب في الجهاز الهضمي أو الرئتين.

التهاب الشغاف

التهاب الشغاف هي عدوى تُصيب الشغاف، وهي البطانة الداخلية التي تُحيط بالقلب وغرفاته والصمامات القلبية. وعادة ما يحدث هذا الالتهاب عندما تنتشر بكتيريا ما، أو فطري أو جراثيم أخرى من جزء من الجسم، مثل الفم، إلى مجرى الدم، وتلتصق بالمناطق المتضرررة من القلب.
فرط نشاط الغدة الدرقية

فرط نشاط الغدة الدرقية هي حالة تتسبب في إنتاج كمية كبيرة من الهرمون الدرقي من الغدد الدرقية. وتتسبب هذه الحالة في زيادة سرعة عملية التمثيل الغذائي للجسم بشكل كبير، مما يتسبب في خسارة مفاجئة للوزن، زيادة ضربات القلب أو اضطرابها، التعرق، العصبية وسرعة التهيج.

سرطان الدم

سرطان الدم هو سرطان الأنسجة المكونة للدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظام، والجهاز اللمفاوي. ويوجد العديد من أنواع سرطان الدم. وتُعتبر بعض الأشكال أكثر شيوعاً لدى الأطفال، وتحدث الأشكال الأخرى في الغالب لدى البالغين.

تليف نخاع العظم

تليف نخاع العظم أو التليف النقوي هو اضطراب خطير يُصيب نخاع العظام ويُحدث خللاً في إنتاج الجسم الطبيعي لخلايا الدم. والنتيجة هي تندب واسع في نخاع العظام، يؤدي إلى فقر شديد بالدم، والضعف، والتعب، وغالباً تضخم الطحال.

التهاب العظام

يمكن أن يحدث التهاب العظم في الرضع، والأطفال، والبالغين. ويحدث في نهايات العظام الطويلة في الذراعين والساقين، مما يؤثر على الوركين والركبتين والكتفين، والمعصمين في البالغين. ويكون أيضاً أكثر شيوعاً في عظام العمود الفقري والقدمين وفي الحوض.

السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية عندما يتم مقاطعة أو تقليل تدفق الدم لجزء من الدماغ، مما يحرم أنسجة الدماغ من الأكسجين والمواد الغذائية، وخلال دقائق تبدأ خلايا الدماغ في الموت. والسكتة الدماغية هي حالة طبية طارئة، وتطبيق العلاج المناسب أمر دقيق، فالتصرف المبكر يمكن أن يقلل من الضرر الدماغي، والمضاعفات المحتملة.
توجد بعض الأسباب الأخرى التي يمكن أن تتسبب في حدوث التعرق أثناء النوم،

ومن ضمنها: إدمان المخدرات. الخُراج القيحي. اضطرابات النوم. أمراض الغدة الدرقية. وتتضمن الأدوية التي يمكن أن تتسبب في حدوث التعرق أثناء النوم ما يلي: أدوية الاكتئاب. الأدوية المستخدمة لعلاج مرض السكري. الأدوية الحاصرة للهرمونات، التي تُستخدم لعلاج بعض أنواع السرطانات. والتعرق الليلي والهبات الساخنة، هما أمران شائعان يُصيبان النساء في مرحلة انقطاع الطمث، فإذا كنتِ تبلغين 50 عاماً أو ما يقرب من ذلك، وتتعرضين لدورات حيض متقطعة، أو لغيابها بالكامل، ولا تعانين من أي أعراض أخرى، فقد يكون هذا هو السبب المحتمل لحدوث الأعراض التي تعانين منها. والأسباب التي تم عرضها عادة ما تكون مرتبطة بهذا العرض، ولكن يجب عليك التوجه إلى الطبيب للحصول على تشخيص دقيق.
متى يجب زيارة الطبيب؟

قم بزيارة موعد مع الطبيب في الحالات التالية: إذا كان التعرق يحدث بشكل منتظم. إذا كان التعرق يتداخل مع عدد ساعات نومك. إذا كان التعرق مصحوباً بحمى، خسارة في الوزن، ألم متمركز، سعال، إسهال أو أي أعراض أخرى تُثير القلق. إذا حدث التعرق بعد اختفاء أعراض انقطاع الطمث لعدة شهور أو عدة سنوات.

مقالات ذات صلة