صحة عامة

أسباب الجلطة الدموية: تعرف عليها

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالجلطة الدموية، حيث أنها يمكن أن تؤثر على العديد من أعضاء الجسم، وسوف نخبرك بأبرز أسباب الجلطة الدموية ومضاعفاتها.

أسباب الجلطة الدموية: تعرف عليها

جلطة الدم هي عبارة عن كتلة من الدم تحولت من سائل إلى حالة شبيهة بالهلام أو شبه صلبة، وتكون الجلطة ضرورية في بعض الحالات لمنع فقدان كثير من الدم، مثل حدوث إصابة أو جرح. وعندما تتكون الجلطة داخل أحد العروق، فلن تذوب من تلقاء نفسها في أغلب الأحيان، وقد تشكل خطورة كبيرة على الصحة في حالة تحركها، حيث يمكن أن تنفجر وتنتقل عبر العروق إلى القلب والرئتين، وقد تمنع تدفق الدم إلى هذه الأجزاء من الجسم، ولذلك تحتاج إلى رعاية طبية فورية لتفادي مضاعفاتها.

 

 

 

أسباب الجلطة الدموية

تتكون جلطات الدم في حالة حدوث تلف ببطانة الأوعية الدموية، سواء في الشريان أو الوريد. قد يكون الضرر واضحًا، مثل حدوث جرح أو تمزق، وقد لا يكون مرئيًا للعين المجردة. سوف يبدأ الدم أيضًا في التجلط إذا توقف عن الحركة وأصبح راكدًا، أو في حالة الإصابة بالأمراض التي تسبب تجلط الدم بشكل غير طبيعي.

 

 

 

عوامل خطر الإصابة بالجلطة الدموية

وبشكل عام، يمكن أن تحدث جلطات الدم بسبب أي شيء يمنع الدم من الدوران أو التخثر بشكل طبيعي. وتشمل عوامل الخطر  ما يلي:

  • الجلوس لفترات طويلة.
  • الراحة في الفراش لفترات طويلة.
  • التدخين.
  • السمنة.
  • فترة الحمل.
  • حبوب منع الحمل.
  • العلاج بالهرمونات البديلة.
  • أدوية سرطان الثدي.
  • أنواع معينة من السرطان مثل: سرطان البنكرياس أو الرئة أو السرطانات المرتبطة بالدم.
  • الصدمة الشديدة.
  • بعض أنواع الجراحات الكبيرة.
  • تقدم العمر -خاصةً فوق سن 60-.
  • وجود تاريخ عائلي للجلطات الدموية.
  • اضطرابات المناعة الذاتية.
  • الأمراض المتعلقة بالالتهاب المزمن.
  • عدوى معينة (مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد الوبائي سي أو مرض لايم). 

 

 

 

أسباب جلطات الدم في الوريد

تحدث الجلطة الوريدية عندما يقوم الشخص بالتوقف عن الحركة نتيجة حدوث إصابة، حيث لا تتقلص العضلات لدفع الدم إلى القلب. وفي هذه الحالة، يبدأ الدم الراكد في تكوين جلطات صغيرة على طول جدران الوريد، ويمكن أن تنمو هذه الجلطة الأولية بشكل تدريجي لتغلق جزئيًا أو كليًا، وتمنع عودة الدم إلى القلب.

 

 

 

أسباب جلطات الدم في الشريان

تحدث الجلطة الشريانية بطريقة مختلفة، فعندما يعاني شخص من مرض تصلب الشرايين، سوف تتشكل رواسب البلاك على طول بطانة الشريان وتنمو. ويؤدي ذلك إلى تضييق الوعاء الدموي، مما يسبب مخاطر صحية عديدة مثل:

  • النوبة القلبية. 
  • السكتة الدماغية.
  • مرض الشريان المحيطي (PAD).

وفي حالة تمزق اللويحات، يمكن أن تتشكل جلطة دموية في مكان هذا التمزق، ويمكن أن تمنع تدفق الدم كليًا أو جزئيًا عند هذه النقطة. 

 

 

 

أسباب الجلطة في القلب

هناك عدة أسباب لحدوث جلطة القلب. السبب الأول له علاقة بالقلب نفسه، حيث يحتاج القلب إلى الانقباض بقوة كافية للسماح للدم بالتدفق في جميع أنحاء الجسم والعودة إلى القلب. إذا كان القلب لا يضخ الدم بشكل صحيح، فقد يؤدي ذلك إلى تدفق الدم ببطء، مما يسمح بتكوين جلطة. والسبب الثاني يتعلق بتصلب الشرايين، وهو تضيق الأوعية الدموية الناتج عن تراكم اللويحات والإلتهاب الذي يحدث بسبب هذا التراكم، مما يؤدي إلى تغير في تدفق الدم، ويسمح بتكون الجلطات. يمكن أن تتشكل الجلطة الدموية بهذه الطريقة في القلب أو بأي مكان اخر بالجسم ثم تتدفق إلى القلب. 

 

 

 

تسرب الدم من الأوعية الدموية

قد تتشكل جلطات الدم عندما يتسرب الدم من الأوعية الدموية، وقد تكون هذه العملية مفيدة جدًا لأن الجلطة تساعد على وقف المزيد من النزيف في مكان الإصابة. ولكن في المقابل، يمكن أن تتسبب هذه الجلطات في مشاكل صحية أخرى، وذلك عندما تعيق بعض الوظائف الهامة في الجسم، فمثلًا يمكن أن تتشكل جلطات في أعلى مجرى البول، مما يمنع المثانة من التفريغ، ويؤدي هذا إلى احتباس البول. كما يمكن أن يتسبب تكوين الجلطة بالرحم في الشعور بالألم، وقد يؤدي إلى نزيف مهبلي، إما كجزء من الدورة الشهرية أو نزيف مهبلي غير طبيعي.

 

 

مقالات ذات صلة