أسباب الجلطة المفاجئة ومعلومات هامة عنها
تعد الجلطة المفاجئة من أخطر الحالات الصحية التي قد تصيب الشخص، وعادةً ما تحدث نتيجة التعرض للعديد من الأسباب لنتعرف على أسباب الجلطة المفاجئة وأبرز المعلومات عنها في هذا المقال:
تعتبر الجلطات الدموية (Blood clots) كتل دم تختلف في الحجم من كتلة إلى أخرى، وعادةً ما تتكون وتتشكل في داخل الجسم. ولكن لابد من الإشارة إلى أهمية حدوث هذا التجلط في الجسم خاصةً في حال التعرض والمعاناة من النزيف المفرط والشديد بسبب الإصابة بجرح أو خدشٍ ما.
الجلطة الدموية
إن في الكثير من الأحيان من الممكن أن تتسبب هذه الجلطات الدموية التي تحدث في الجسم في الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية والمميتة، وذلك لأنها قد تتسبب في منع تدفق الدم إلى مناطق وأجزاء مهمة في الجسم. ومن الجدير بالذكر أن الجلطات المفاجئة من الممكن أن تتشكل في مختلف أعضاء الجسم. ومن أهم الأعضاء التي تتكون فيها هذه الجلطات الدموية المفاجئة؛ القدمين والذراعين، والبطن، والقلب، والرئتين، والدماغ بالإضافة إلى الكليتين في بعض الحالات الأخرى. ولابد من التنويه إلى أن أسباب الجلطة المفاجئة عديدة ومختلفة. كما أن الجلطات الدموية المفاجئة تتضمن نوعين رئيسيين هما؛ الخثار، وهذا النوع يتميز بأن الجلطات التي تتشكل تبقى في مكانها ولا تتحرك. وأما بالنسبة إلى النوع الاخر فيعرف بالانسدادات (Embolism)، وهو الذي يترتب عليه تشكل الجلطة الدموية ومن ثم انفصالها عن المكان الذي تطورت فيه من أجل التحرك والتوجه إلى مناطق وأجزاء أخرى من الجسم. وقد تكون الجلطات مميتة في بعض الحالات، وذلك استنادًا إلى مكان تحرك هذه الجلطة واعتمادًا على ما تتسبب بإعاقته أيضًا.
أسباب الجلطة المفاجئة
تتعدد أسباب الجلطة المفاجئة التي يعاني منها العديد من المصابين، ومن أهم وأبرز الحالات والعوامل التي تتسبب في الإصابة بالجلطات الدموية المفاجئة، بالإضافة إلى أهم الحالات الخطيرة التي ترتبط بهذه الجلطات المفاجئة ما يلي:
- متلازمة أضداد الشحوم الفسفورية (Antiphospholipid syndrome).
- تصلب الشرايين (Arteriosclerosis).
- بعض أنواع الأدوية المحددة ومثالًا على ذلك؛ حبوب منع الحمل الفموية، وعقاقير العلاج الهرموني.
- العامل الخامس لايدن (Factor V Leiden).
- التاريخ العائلي فيما يتعلق في الإصابة بالجلطات الدموية المختلفة.
- مشاكل في عدم انتظام ضربات القلب.
- النوبة القلبية.
- فشل القلب.
- المعاناة من السمنة.
- مرض الشريان المحيطي (Peripheral artery disease).
- الحمل.
- التدخين.
- الخضوع لبعض العمليات الجراحية؛ فقد يترتب على ذلك الجلوس في السرير لفترات طويلة من الزمن.
- الجلوس لفترات طويلة من الزمن، كما هو الحال عند الاضطرار للجلوس في السيارات أو الطائرات أو القطار لفترة طويلة من الزمن.
- الأمراض المرتبطة بحدوث التهابات مزمنة.
- الإصابة ببعض أنواع العدوى مثل فيروس نقص المناعة البشري أو الإيدز، والإصابة بالتهاب الكبد.
- أمراض المناعة الذاتية.
أعراض الجلطة المفاجئة
تختلف أعراض الجلطة المفاجئة من مصاب إلى اخر اعتمادًا على نوع الجلطة الدموية التي تعرض لها المصاب، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
1. أعراض الجلطة الوريدية العميقة المفاجئة
عادةً ما يحدث هذا التجلط في الوريد الرئيسي للساق، ومن أهم الأعراض والعلامات التي يتضمنها هذا النوع من الجلطات الدموية المفاجئة ما يلي:
- الشعور بالدفء خاصةً في المكان الذي تشكل فيه التجلط الدموي.
- الشعور ببعض الالام في الذراع، أو الساق المصابة بهذه الجلطة.
- ظهور بعض التورم في الساق المصابة والقدم، أو الذراع واليد.
2. أعراض الانسداد الرئوي (Pulmonary embolism)
يحدث الانسداد الرئوي في حال انتقال الجلطة أو جزء منها عن طريق الأوردة لينتهي الأمر بها إلى الرئتين، أي تصل في النهاية إلى الرئة. ومن أشهر الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الجلطات الدموية المفاجئة ما يلي:
- الشعور بألم حاد في منطقة الصدر، خاصةً عند تنفس المصاب بعمق.
- المعاناة من السعال الذي ينتج عنه الدم.
- الحمى.
- الإصابة بالدوخة في بعض الحالات.
3. أعراض الجلطات الشريانية (Arterial clots)
وتشمل أعراض الجلطات الشريانية الشعور بألم شديد، والإصابة بشلل، ومن مضاعفات هذه الحالة السكتة الدماغية والنوبة القلبية.