أسباب حرقة أو حموضة المعدة و10 علاجات سريعة تخلصك من هذا الألم فوراً

أسباب حرقة المعدة

هناك العديد من العوامل التي قد تسبب الشعور بالحرقة، ومن أبرزها:

– المعاناة من الإرتداد المعوي

– تناول أنواع معينة من الاطعمة الضارّة وغير المناسبة والإكثار من المأكولات الدهنية

– الإصابة بفتق في الحجاب الحاجز للجهاز الهضمي

– التدخين المزمن

-الإستلقاء مباشرة بعد الوجبات الغذائية

– الإصابة بحالات من القلق الشديد والتوتر النفسي الحاد

كيف يمكن التخفيف من حرقة المعدة؟

للحدّ من هذه الحالة المرضية المزعجة، ينصح بالإلتزام بهذه النصائح الفعّالة:

تفادي الوجبات الكبيرة

الوجبات الكبيرة والثقيلة تسبب الكثير من الضغوط الزائدة على العضلة العاصرة السفلى للمريء، ما يؤدي بالتالي إلى إرتجاع الحمض الموجود في المعدة نحو الأعلى، ليعاني الفرد من حالات حادّة من حرقة المعدة. وبالمقابل من الصحّي تقسيم المأكولات الى وجبات متعددة وصغيرة على مدى اليوم.

فقدان الوزن

إن الأشخاص الذين يعانون من السمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بحرقة المعدة، وذلك لأن تراكم الدهون في منطقة البطن يزيد من إندفاع العضلة العاصرة إلى المريء. لذلك ينصح بفقدان الوزن الزائد لتخفيف حرقة المعدة والحدّ من أعراضها الزائدة، مع ضرورة تجنّب الملابس الضيقة.

مضغ العلكة

للحدّ من حالات حرقان المعدة ينصح بمضغ العلكة التي تساهم في زيادة إفراز اللعاب، والمساعدة على تخليص المريء من أحماض المعدة.

التخفيف من شرب الكحول، الكافيين والمشروبات الغازية

لعلاج هذه المشكلة الصحيّة من الضروري الإمتناع عن شرب الكحول والحدّ من تناول الكافيين، حيث أن هذه المشروبات تسبب زيادة أعراض حرقة المعدة بشكل أساسي. كما نشير الى أن المشروبات الغازية بمختلف أنواعها تؤدي الى التجشؤ المتكرر الذي يزيد من فرصة الإصابة بحرقة المعدة.

9 أطعمة مُفيدة قادرة على علاج حموضة المعدة

الموز

يُعتبر وجبةً خفيفةً ومثاليّة لبعض الذين يُعانون من مشكلة حموضة المعدة، أمّا البعض الآخر ولو كانت نسبته قليلة، فهو لن يرتاح بعد تناول الموز؛ لذلك فإنّ تأثيره يختلف من جسمٍ إلى آخر.

الشمام

هو جيّدٌ لعلاج حموضة المعدة ولكنّه يُشبه الموز في تأثيره الذي لا يطال جميع الأجسام؛ فهو يُعالج معظم الناس ولا يرتاح بعد تناوله آخرون.

الشمر

هو مناسبٌ جداً لعلاج الحموضة وتحسين وظيفة المعدة، لذلك يُمكن اللجوء إليه للتخلّص من حموضة المعدة عن طريق وضع البعض منه على السّلطة أو استخدامه كمكوّنٍ في وصفات الدّجاج على سبيل المثال.

الكرفس

يتميّز بأنّه منخفضٌ في السّعرات الحراريّة ويحتوي على الماء بنسبةٍ كبيرة جداً، لذلك فإنّه يُعدّ من الأطعمة الممتازة لعلاج حموضة المعدة في حال المُعاناة منها.

البقدونس

عادةً ما يُستخدم البقدونس في علاجات مشاكل الهضم والمعدة، وهو يتميّز بشكلٍ خاص في قدرته على علاج حموضة المعدة والتخلّص منها

المأكولات البحريّة

يُعتبر تناول الأسماك والمأكولات البحريّة من العادات الجيّدة للحفاظ على صحّةٍ قويّة، كما أنّ هذه الأطعمة مثاليّةٌ لمُحاربة حموضة المعدة. ويُنصح بتناولها مشويّة وتجنّب قليها بهدف علاج الحموضة.

السلطة

إلى جانب الفوائد الصحّية الجمّة التي تقدّمها للجسم، فإنّ السلطة قد تكون خياراً جيّداً للتخلّص من حموضة المعدة. ويُفضّل لهذه الغاية تحنّب البصل والجبن في السلطة بينما يُمكن إضافة الخلّ أو زيت الزيتون بنسبةٍ قليلة.

الشوفان

يُنصح بتناوله لتجنّب الإصابة بحموضة المعدة، ولإفادةٍ أفضل يُمكن إضافة العنب أو الزبيب إلى الشوفان لأنّ الألياف فيه الشوفان سوف تمتصّ الأحماض قبل أن تسبّب للجسم الحموضة.

الزنجبيل

يُعدّ من أفضل الأطعمة التي تُعالج حموضة المعدة، إذ أنّه يتميّز باللجوء إليه كمضادٍ للإلتهاب وعلاج الأمراض المعويّة. ويُمكن إستخدام الزنجبيل الطّازج في الأطباق المُختلفة أو في العصائر أيضاً.