أسباب حساسية الصدر وكيفية علاجها طبيعياََ
حساسية الصدر
حساسية الصدر هي التهاب مزمن في الشعب الهوائية، التي تقوم بتوصيل الهواء إلى الصدر.
ويعد مرض حساسية الصدر من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها بسهولة، والتقليل من أعراضها، في حال اتباع العلاجات الملائمة.
اكتشفي في الآتي أنواع الحساسية الصدرية وأعراضها وطرق علاجها
أنواع حساسية الصدر
حساسية الصدر نوعان:
– حساسية داخلية: وهي تحدث نتيجة تغير في شكل الشعب الهوائية داخل الجسم، مما ينتج عنه ضيق التنفس والكحة وألم في الصدر.
– حساسية خارجية: تحدث عندما يتفاعل الجسم مع بعض الأسباب الخارجية التي تؤدي لحدوث أعراض الحساسية.
أعراض حساسية الصدر
1- ضيق في التنفس.
2- صفير في الصدر.
3- زيادة الشعور بضيق التنفس لاسيما عند القيام بأي مجهود.
4- الشعور بعدم القدرة على التنفس عند التعرّض للضغط العصبي أو التوتر.
5- تغير حدّة الأعراض وتكرارها تحديداً أثناء الليل خلال النوم.
علاج الحساسية الصدرية والكحة
لا تعد الكحة عارضاً رئيسياً من أعراض حساسية الصدر، ولكنها عارض مصاحب لها، وتختلف طرق علاج الحساسية الصدرية والكحة بحسب الحالة الصحية لكل مريض، ولكن هناك العديد من الخطوات التي يجب اتباعها أثناء علاج الحساسية الصدرية والكحة، أهمها ما يلي:
– تناول العقاقير الطبية، مثل مضادات الهيستامين التي تعمل على إزالة المخاط، أو السيتريزين، الستيرويدات مثل الديكساميثازون، والبريدنيزولون.
– إجراء اختبار الحساسية لمعرفة المادة التي تسبب تهيج الحساسية الصدرية عند المريض؛ لحصوله على المصل المناسب لها.
– الابتعاد عن مهيجات الحساسيّة، مثل التراب والتوابل والروائح النفّاذة والمواد الحارقة.
– يمكن علاج الكحة المصاحبة للحساسية الصدرية بتناول الأدوية الطاردة للبلغم، ولكن يجب تجنّب الأشياء التي تزيد من الكحة، مثل التدخين والمعطرات المختلفة.
علاج الحساسية الصدرية وضيق التنفس
تتسبب الحساسية في الإصابة بضيق التنفس، حيث يصاحبها أعراض ضيق التنفس التي تشمل التنفس المستمر وشحوب البشرة، والتعرّق والشعور بألم في الصدر، إضافة إلى الاستيقاظ ليلاً نتيجة عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي أثناء النوم.
ويخضع مريض حساسية الصدر الذي يعاني من ضيق التنفس للعلاج بمضادات الهيستامين، لتوسيع مجرى التنفس، بالإضافة إلى موسعات الشعب الهوائية طويلة المفعول التي يمتد تأثيرها لـ12 ساعة.
وفي حالة حساسية الصدر الشديدة، يُحقن المريض بحق الأدرينالين في المستشفى.
علاج الحساسية المزمنة للصدر
توجد العديد من العوامل التي تساعد على علاج الحساسية المزمنة للصدر، أو التخفيف من وتيرة الإصابة بأعراضها، ومن أهم هذه العوامل:
– تجنّب الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي واحتقان الحلق.
– تجنّب الإصابة بنزلات البرد المتكررة.
– عدم التدخين أو الجلوس في مكان مليء بالمدخنين.
– عدم الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية.
علاج الحساسية الصدرية للحامل
قد تظهر الحساسية الصدرية عند الحامل نتيجة التغيرات الهرمونية التي تحدث للجسم خلال فترة الحمل، كما تزداد أعراض حساسية الصدر لدى الحامل التي تعاني من حساسية الصدر قبل الحمل.
وتؤكد د.أماني شاكر أستاذة الأمراض الصدرية بكلية الطب أنَّ المواظبة على تناول أدوية الحساسية أثناء الحمل، يُقلل من إصابة المرأة الحامل بأعراض الحساسية.
ويجب أن تتناول المرأة الحامل أدوية الحساسية عن طريق الاستنشاق فقط، وليس عن طريق الحقن أو الفم، منعاً لتأثير هذه الحساسية على الجنين.
ويمكن الحصول على مضادات الهيستامين مع بداية الشهر الرابع من الحمل، إضافة إلى موسعات الشعب الهوائية قصيرة أو طويلة المدى، أو بخاخات الكورتيزون، ولكن يجب إيقاف موسعات الشعب الهوائية قبل الولادة بشهر.
ولا تسبب الحساسية الصدرية أثناء الحمل أي تشوهات للجنين على الإطلاق، ولكن في حالة عدم الحصول على علاج الحساسية والمواظبة عليه بشكل منتظم خلال الحمل، تتأثر نسبة الأكسجين التي تصل إلى الجنين.
علاج حساسية الصدر عند الأطفال
يصاب الأطفال بحساسية الصدر نتيجة عوامل وراثية، حيث يعدُّ العامل الوراثي هو السبب الرئيسي لإصابة الأطفال بحساسية الصدر، بحسب ما ذكر دكتور رفعت الجابري، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة.
ولا يساعد علاج حساسية الصدر على التخلص منها نهائياً عند الأطفال، ولكنه يخفف فقط من حدّة أعراضها.
وتختلف الاستجابة لعلاجات حساسية الصدر من طفل إلى آخر، كما يُشفى الكثير (نحو 90 بالمائة) من الأطفال من حساسية الصدر تماماً بعد تجاوز 7 سنوات، نتيجة اتساع الشعب الهوائية.
ومن أعراض حساسية الصدر عند الأطفال، إصابة الطفل منذ الولادة بالسعال أو الصفير في الصدر، في فترات محددة من اليوم، وتحديداً خلال الليل، أو عند البكاء، أو عند القيام بأي مجهود. كما تزيد أعراض الحساسية في فصل الربيع، نتيجة حبوب اللقاح التي تكون موجودة في الهواء.
ويمكن علاج الحساسية الصدرية عند الأطفال باستخدام بخاخات الكورتيزون، إضافة إلى استخدام جهاز البخار.
علماً أنه يجب الابتعاد عن الأطعمة التي تتسبب في تهيج الحساسية لدى الأطفال، مثل منتجات الألبان والموز، إضافة إلى ضرورة تجنّب استنشاق دخان السجائر أو الروائح العطرية أو المبيدات الحشرية.
علاج الحساسية الصدرية والكحة بالأعشاب
توجد العديد من الأعشاب الطبيعية التي تساعد في علاج الحساسية الصدرية، مثل نبات العرقسوس، الذي يساعد على تقليل أعراض الحساسية الصدرية وعلاج الكحة.
كما يمكن استخدام شاي الزنجبيل أيضاً في علاج الحساسية الصدرية والكحة، حيث يعدُّ الزنجبيل موسعاً قوياً للشعب الهوائية.
ومن الأعشاب الطبيعية التي تساعد على علاج الحساسية الصدرية والكحة، الزعفران، الذي يمكن من خلال إضافته إلى الطعام، أن يساعد في التقليل من أعراض الحساسية الصدرية.
والكركم أيضاً يساعد على التخلص من المخاط الذي يتسبب في ضيق الشعب الهوائية، الذي ينتج عنه الإصابة بالحساسية الصدرية.
كما يمكن شرب شاي البابونج مرتين يومياً للتخلص من أعراض الحساسية الصدرية.
علاج الحساسية الصدرية بالقرنفل
يساعد القرنفل في علاج الحساسية الصدرية؛ حيث يخفف من السعال المصاحب لحساسية الصدر.
ويمكن تحضير مشروب القرنفل لعلاج الحساسية الصدرية، بإضافة 7 حبات من القرنفل إلى نصف كوب من الماء، بعد إزالة الرؤوس المدببة من القرنفل، وتغطية الخليط من المساء وحتى الصباح، ثمَّ تناوله على الريق لمدة 15 يوماً.
علاج الحساسية الصدرية بالعسل
يعدُّ عسل النحل الطبيعي من أفضل العلاجات الطبيعية للحساسية الصدرية، نظراً لقدرته الهائلة على توسيع الشعب الهوائية، لاحتوائه على مواد مضادّة للأكسدة تقضي على البكتيريا والفيروسات المسببة لتضيق الشعب الهوائية.
ويمكن تناول العسل بأكثر من طريقة، لعلاج الحساسية الصدرية وتوسيع الشعب الهوائية، منها على سبيل المثال:
-إضافة ملعقة عسل إلى الشاي للتحلية، أو إضافته إلى أي مشروب عشبي ساخن.
-تحضير خليط من العسل والزنجبيل وحبة البركة والقرفة، وتناولها يومياً.
-غلي كمية من الماء، ثم وضع عدة قطرات من الليمون عليها، وإضافة ملعقة من العسل إلى هذا المشروب.
مشروبات لعلاج الحساسية الصدرية
-مشروب البابونج المُحلى بالعسل الأبيض.
-مشروب الينسون المُحلى بالعسل الأبيض.
-مشروب عشب الأفدرا، بإضافة ملعقة من عشب الأفدرا المطحون، إلى كوب من الماء المغلي، وتركه لمدة عشر دقائق، قبل تناوله.