صحة عامة

أعراض فيروس كورونا.. 26 علامة تدل على الإصابة بالمرض

ما أعراض فيروس كورونا المستجد، وما أخطرها الذي قد يشير إلى مضاعفات وخيمة؟

 

 

 

 

سنقدم لك هنا آخر المعطيات الطبية حول أعراض فيروس كورونا المستجد (سارس كوف-2) المسبب لمرض “كوفيد-19″، وذلك وفقا لأحدث المعطيات من منظمة الصحة العالمية وكينغز كوليدج لندن.

وقد أحصي 26 عرضا أو علامة على الإصابة بفيروس كورونا، نقدمها لك هنا، وهي من الأكثر شيوعا إلى الأقل بشكل عام، ونؤكد أنها ليست بديلا عن استشارة الطبيب، وأنه من غير الممكن تشخيص عدوى كورونا ذاتيا.

 

 

 

 

الأعراض الأولى

تظهر الأعراض بعد الإصابة بعدوى كورونا خلال 5 إلى 6 أيام في كثير من الحالات، غير أن هذه الفترة يمكن أن تتراوح بين يوم واحد وحتى 14 يوما، وفقا لمنظمة الصحة.

الأعراض المبكرة جدا:

  • إحساس غريب في الأنف
  • جفاف الأنف المفرط
  • إحساس دائم بوجود “نضح أنفي قوي”

أكثر الأعراض شيوعا:

  • ‏الحمى
  • السعال الجاف
  • الإرهاق

مع الإشارة إلى أن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض.

ووفقا لمعطيات علمية فإنه بعد 7 – 10 أيام من ظهور الأعراض لا يصبح المريض قادرا على نقل العدوى للآخرين.

 

 

 

‏1- الحمى

هي ارتفاع حرارة الجسم فوق المستوى الطبيعي، ويعد الشخص مصابا بالحمى إذا كانت درجة حرارته 38 درجة مئوية (100.4 فهرنهايت) أو أكثر.

وقد تأتي مصاحبة بأعراض مثل:

  • أعراض الإنفلونزا مثل الصداع والسعال والتهاب الحلق.
  • ضيق في التنفس وآلام الصدر في الحالات الخطيرة.

وبلغ معدل الإصابة بعرض “الحمى” (prevalence) نسبة 78% من الحالات، وذلك وفقا لدراسة نشرت في مجلة “بلوس وان” (PLOS ONE) العلمية.

 

 

 

2- السعال الجاف

أي “السعال والكحة دون إخراج بلغم” (dry non productive cough) ونسبته 58%.

وفي حالات نادرة قد يكون السعال مصحوبا بالدم.

3- الإرهاق

المعاناة من التعب والتعب العام، ونسبة انتشاره 31%.

 

 

4- فقدان حاسة الشم

والاسم العلمي (Hyposmia) ونسبة انتشاره 25% وفقا لمجلة “بوس وان”، ووفقا لدراسة أخرى فإن فقدان حاسة الشم لـ 4 روائح قد يشير إلى الإصابة بفيروس كورونا، والتي نشرت بمجلة “بلوس ميديسن” (PLOS Medicine).

ووجد الباحثون عامة أن الأشخاص المصابين يلاحظون فقدانا في قدرتهم على شم الروائح التالية:

1- الثوم

2- البصل

3- القهوة

4- العطور

ويجب أن يعزلوا أنفسهم ويطلبوا الخضوع لفحص للكشف عن فيروس كورونا.

5- الصداع

ونسبة انتشار الصداع بين حالات كورونا وفقا للدراسة 13%. وتم الإبلاغ عن حدوث صداع في وقت مبكر ومتأخر من مرحلة الإصابة بفيروس كورونا، مع احتمال ارتباط الصداع المتأخر بتفاقم المرض.

ويمكن أن يكون الصداع أيضا أحد أعراض كورونا لدى المصابين بالصداع النصفي. في هذه الحالات، يتم الإبلاغ عن حدوث الصداع قبل ظهور الأعراض الأكثر شيوعا لكورونا.

 

 

 

ووفق معطيات علمية هناك 4 خصائص لصداع كورونا:

  1. صداع معتدل إلى حاد القوة
  2. يسبب الشعور بنبض أو الإحساس بضغط في الرأس
  3. يحدث على جانبي الرأس
  4. قد يزداد سوءا عند الانحناء

6- التهاب الحلق

التهاب الحلق من أعراض الإصابة بكورونا، ويعرف أيضا باسم “ألم الحلق” (sore throat) ونسبة انتشاره بين حالات كورونا وفقا للدراسة 12%.

وفي أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، مثل نزلات البرد، غالبا ما يكون التهاب الحلق من الأعراض المبكرة، ونظرا لاستنشاق فيروسات الجهاز التنفسي، فإنها تدخل الأنف والحلق أولا، وقد تتكاثر هناك في وقت مبكر، مما يؤدي إلى ألم الحلق وتهيجه.

ووفقا للخبراء، قد يكون التهاب الحلق علامة تحذير على الإصابة بفيروس كورونا، خاصة إذا رافقته أعراض أخرى للكورونا.

 

 

 

7- الارتباك

ونسبة انتشار الارتباك 11%.

8- الإسهال

الإسهال من الأعراض المرتبطة بالجهاز الهضمي، ونسبة انتشاره 10%.

9- الغثيان

نسبة انتشار الغثيان بين حالات كورونا وفقا للدراسة 6%.

10- احتقان الأنف

ونسبة انتشار “احتقان الأنف” (Nasal Congestion) 5%.

11- فقدان حاسة الذوق

واسمه العلمي (Hypogeusia) وكانت نسبة انتشاره بين حالات كورونا وفقا للدراسة 4%.

 

 

 

12- القيء

ونسبة انتشار القيء وفقا للدراسة 4%.

13- آلام شديدة بالبطن

ونسبة انتشارها لدى مرضى كورونا وفقا للدراسة 4%.

14- السعال الدموي

واسمه العلمي (hemoptysis) ويكون مصاحبا بخروج دم، ونسبة انتشاره 2%.

15- التهاب الملتحمة

ملتحمة العين ‫غشاء شفاف يبطن جفن العين من الداخل وبياضها، وتعمل على ترطيب ‫العين من خلال إنتاج المخاط والدموع، كما تؤدي دورا ‫مناعيا يتمثل في رصد الأجسام الغريبة والجراثيم ومنع دخولها إلى العين.

واسمه العلمي (Conjunctivitis) ونسبة انتشاره وفقا للدراسة 2%.

 

 

 

16- بحة في الصوت

إذ يحدث تغير في الصوت، ويطلق عليه علميا (Hoarseness) أو (Dysphonia).

17- فقدان الشهية

الاسم العلمي (Anorexia) وقد يرتبط هذا العرض بفقدان حاسة التذوق، مما يجعل الشخص لا يستطيع الشعور بطعم الأكل، وبالتالي تقل رغبته في تناول الطعام.

18- الآلام والأوجاع

وتشمل آلام العضلات والمفاصل.

19- ظهور طفح جلدي

إذ يحدث تغير في الجلد، مثل احمرار أو تهيج.

20- تغير لون أصابع اليدين أو القدمين

والاسم العلمي لهذا العرض (Acrocyanosis).

 

 

 

21- صعوبة في ‏التنفس

وقد تكون الصعوبة في ‏التنفس وحدها أو مصحوبة بحمى أو سعال.

22- ألم في الصدر

ويشعر المصاب بألم أو ضغط في الصدر، وقد يكون مصحوبا بحمى أو سعال.

23- شلل العصب الوجهي

الاسم العلمي لهذا العرض “فيشال نيرف بورالسيس” (facial nerve paralysis)، ويعرف أيضا باسم شلل بيل (Bell’s palsy).

وفي شلل بيل يحدث ضعف مفاجئ في عضلات الوجه، ويجعل هذا الضعف نصف الوجه يبدو متدليا، وتكون الابتسامة على جانب واحد، ولا تنغلق العين في هذا الجانب. 

 

في شلل بيل يحدث ضعف مفاجئ في عضلات الوجه، ويبدو معه نصف الوجه متدليا. 

الأعراض الأنفية المبكرة

كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة برشلونة، وشملت 35 مريضا مصابا بكوفيد-19، ونشرت في موقع ميدأركيف medRxiv، عن 3 أعراض مبكرة جدا لعدوى كورونا، وهي:

 

 

 

24- إحساس غريب في الأنف

25- جفاف الأنف المفرط

26- إحساس دائم بوجود “نضح أنفي قوي” (nasal douche)

وقال الباحثون إن الأعراض الأنفية المبكرة هذه ظهرت في الأغلب مع:

  • فقدان حاسة الشم (anosmia) أو تراجع حاسة الشم (hyposmia)
  • فقدان حاسة الذوق (ageusia) بالتزامن مع نقص حاسة الشم

وظهرت الأعراض بشكل أساسي قبل أو أثناء الأعراض الأخرى لـ”كوفيد-19″، واستمرت لمدة 12 يوما في المتوسط.

 

 

 

 

6 مجموعات

ما ذكرناه سالفا هو الأعراض كاملة، ولكن دراسة حديثة وجدت أن هذه الأعراض تأتي في مجموعات، وبناء على ذلك هناك 6 أنواع من مرض “كوفيد-19” الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا.

وقاد الدراسة باحثون من كينغز كوليدج لندن، ونشرت على الموقع الإلكتروني.

ووجد الباحثون أن كل نوع من الإصابة بكوفيد-19 يتميز بمجموعة معينة من الأعراض، وأن كل نوع اختلف في شدة المرض والحاجة إلى توفير دعم للجهاز التنفسي للمريض أثناء مرحلة الشفاء.

والأنواع الستة لمرض “كوفيد-19” هي:

  • الأول: يشبه الإنفلونزا، لكن من دون الإصابة بحمى (flu-like with no fever) ومع أعراض الصداع وفقدان حاسة الشم وآلام العضلات والسعال والتهاب الحلق وألم في الصدر.
  • الثاني: يشبه الإنفلونزا، لكن مع حمى وفقدان الشهية (flu-like with fever) وأعراض الصداع وفقدان حاسة الشم والسعال والتهاب الحلق وبحة في الصوت.
  • الثالث: هضمي (gastrointestinal) حيث يعاني المريض من الإسهال، مع أعراض الصداع وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية والتهاب الحلق وآلام الصدر ومن دون سعال.
  • الرابع: حاد من المستوى الأول (severe level one) مع التعب وأعراض الصداع وفقدان حاسة الشم والسعال والحمى وبحة في الصوت وألم في الصدر.
  • الخامس: حاد من المستوى الثاني (severe level two) مع ارتباك (confusion) وتعب وصداع وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية والسعال والحمى وبحة الصوت والتهاب الحلق وآلام الصدر وألم العضلات.
  • النوع الأخير: حاد من المستوى الثالث، بطني وتنفسي (severe level three abdominal and respiratory)، حيث يصاب الشخص بضيق في التنفس وإسهال وآلام شديدة في البطن مع صداع، وفقدان حاسة الشم والشهية والسعال والحمى وبحة في الصوت وألم في الحلق والصدر وتعب وارتباك وآلام بالعضلات.

 

 

 

كما وجد الباحثون أن احتمال حاجة المريض في كل من المجموعات الست إلى دعم الجهاز التنفسي، مثل الأكسجين أو الوضع على جهاز التنفس الصناعي، بالنسب التالية:

  • النوع الأول: 1.5%.
  • النوع الثاني: 4.4%.
  • النوع الثالث: 3.3%.
  • النوع الرابع: 8.6%.
  • النوع الخامس: 9.9%.
  • النوع السادس: 19.8%.

وبشكل عام، تصيب الأنواع: 4 و5 و6 الأشخاص الأكبر سنا والأكثر ضعفا، وكان هؤلاء أكثر عرضة لزيادة الوزن، ولديهم حالات مرضية موجودة مسبقا، مثل السكري أو أمراض الرئة، مقارنة بالأشخاص من الأنواع: 1 و2 و3.

الأعراض لدى الأطفال

ويقول الدكتور مجدي عمر، اختصاصي الأطفال بالولايات المتحدة، في حوار خاص للجزيرة نت: بالنسبة إلى أعراض كورونا عند الأطفال والرضع، فإنها لا تختلف عنها عند الكبار، فهناك الحمى والارتجاف والسعال وضيق التنفس والقيء والإسهال، ولكنها أقل شدة من الكبار.

 

 

 

فرص الشفاء

وتقول منظمة الصحة العالمية إن معظم الناس (نحو 80%) يتعافون عادة من المرض من دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريبا من بين كل 5 ‏مصابين بمرض “كوفيد-19”.

وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والمصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان.

في المقابل، قد يصاب بعض الناس بالعدوى من دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جدا، أو حتى من دون ظهور أعراض.

طفرة

ووفقا للدراسات، فإن فيروس كورونا المستجد شهد تحورا يزداد شيوعا في أوروبا وأميركا الشمالية وأجزاء من آسيا، وإن هذا التحور يجعله أكثر عدوى، لكنه أقل فتكا.

وقال بول تامبيا الاستشاري بجامعة سنغافورة الوطنية، والرئيس المنتخب للجمعية الدولية للأمراض المعدية -في تصريحات لرويترز في أغسطس/آب الماضي- إن الدلائل تشير إلى أن انتشار طفرة “دي 614 جي” (D614G) في أجزاء من العالم تزامن مع انخفاض معدلات الوفاة، مما يوحي بأن هذا التحور أقل فتكا.

 

 

 

وأضاف “ربما كان فيروسا أكثر عدوى لكنه أقل فتكا وهذا شيء جيد”. وقال تامبيا إن أغلب الفيروسات تصبح في العادة أقل فتكا لدى تحورها.

وتابع “من مصلحة الفيروس أن يُعدي المزيد من الناس لا أن يقتلهم، لأن الفيروس يعتمد على العائل في حصوله على الغذاء والمأوى”.

وقالت منظمة الصحة إن العلماء اكتشفوا هذه الطفرة في فبراير/شباط الماضي مع انتشارها بأوروبا والأميركتين. وأضافت أنه لا يوجد دليل على أن التحور أدى إلى مرض أكثر خطورة.

 

 

 

مقالات ذات صلة