صحة عامة

الإستيقاظ في منتصف النوم… أسبابه وطرق علاجه

يعاني بعض الأشخاص من مشكلة إستيقاظ منتصف النوم، ولذلك يجب القيام ببعض الإجراءات التي تجنبك حدوث هذه المشكلة.

إستيقاظ منتصف النوم: أسبابه وطرق تجنبه

يشكل إستيقاظ منتصف الليل أمراً مزعجاً لدى كثير من الأشخاص، وخاصةً لدى من يعانون منصعوبة الإستغراق في النوم مجدداً.

ويحدث الإستيقاظ في منتصف النوم نتيجة لبعض الأسباب، فما هي؟ وكيف يمكن تجنب هذا الأمر؟

أسباب إستيقاظ منتصف الليل

  • متلازمة إنقطاع التنفس خلال النوم: وهي مشكلة صحية يعاني منها بعض الأشخاص، فما إن يشعر المصاب بإنقطاع التنفس، يستيقظ على الفور.

وغالباً ما يكون هذا الإنقطاع في التنفسنتيجة الإصابة بمشكلات في الجهاز التنفسي وإنسداد المجاري الهوائية، ويؤدي هذا إلى صدور صوت الشخير أثناء النوم.

ويمكن أن يتكرر الأمر لعدة مرات أثناء النوم مما يسبب القلق المتكرر.

  • وجود أي صوت أو تحركات في الفراش:فهناك بعض الأشخاص الذين يسهل إستيقاظهم في حالة سماع أي صوت بسيط خلال النوم، سواء صراخ الطفل أو صوت موسيقى أو ضوضاء لسيارة عابرة أسفل المنزل.

كما أن حركة الشريك في الفراش يمكن أن تسبب إستيقاظ الطرف الاخر.

  • الشعور بالعطش أو الجوع أو الحاجة للتبول:وهي مشاعر يصعب السيطرة عليها، ويمكن أن تسبب الإستيقاظ من النوم، وخاصةً الحاجة للتبول التي لا يمكن مقاومتها.

وتزداد فرصة هذا في حالة المعاناة من مشكلة صحية متعلقة بالتبول مثل مشاكل البروستاتا.

كما أن شرب الماء قبل النوم يزيد من الشعور بالرغبة في التبول، وبالتالي الإستيقاظ ليلاً مرة أو أكثر.

كذلك يعاني بعض الأشخاص من متلازمة الجوع الليلي التي تضطرهم للنهوض من الفراش وتناول الطعام.

  • الام في الجسم: نتيجة النوم في وضعية خطأ أو المعاناة من مشكلة صحية، فقد يستيقظ الشخص من منتصف نومه.

كما أن إجراء العملية الجراحية يؤدي إلىصعوبة النوم نتيجة الشعور بالالام التي لا تحتمل.

  • الكوابيس المزعجة: قد ينتفض الشخص من نومه بعدما يشاهد كابوس مزعج ومقلق.
  • الضغط النفسي والتوتر: من الأسباب الأخرى التي يمكن أن تسبب الإستيقاظ خلال النوم ليلاً هي كثرة التفكير والمعاناة من مشكلات نفسية وضغوط كبيرة تؤدي إلى القلق والتوتر.
  • عدم الشعور بالراحة: بسبب النوم على مرتبة أو وسادة غير صحية، فيتقلب الشخص كثيراً أثناء تواجده في الفراش ويمكن أن يستيقظ ليعدل وضعه.
  • الشعور بالحرارة أو البرودة: مثل كثرة التعرقبسبب الطقس الحار أو الشعور بالبرودة في الشتاء، فهذه الأسباب تؤدي إلى حدوث الإستيقاظ الليلي.

طرق تجنب الإستيقاظ منتصف الليل

وحتى لا تستيقظ منتصف النوم، هناك مجموعة من النصائح التي يمكن الأخذ بها، وتشمل:

  • توفير أجواء هادئة للنوم: فهذا يساعد على الشعور بالإسترخاء والنوم الهاديء دون قلق، وينصح بأخذ حمام دافيء وشرب كوب حليب دافيء لأن هذا يساعد في النوم المتواصل.

ويفضل أن تكون إضاءة الغرفة خافتة مع وجود رائحة طيبة مع درجة حرارة مناسبة.

  • إرتداء ملابس مناسبة: لا تشعرك بالحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة، كما أن الملابس الضيقة تكون مزعجة أثناء النوم، فيجب أن تكون مريحة وواسعة.
  • ممارسة رياضات تساعد في الإسترخاء: مثلاليوغا أو تمارين التأمل والتنفس بعمق، وبشكل عام فإن ممارسة الرياضة تؤدي إلى بذل مجهود كبير يساعد في الإستغراق بالنوم دون الإستيقاظ.
  • ترك الهاتف المحمول في غرفة أخرى: حتى لا يصدر تنبيهات وأصوات تسبب الإستيقاظ، وخاصةً لدى الأشخاص سريعي القلق أثناء النوم.
  • تجنب مشروبات الكافيين قبل النوم: لأنها تصعب مهمة النوم ويمكن أن تؤدي للإستيقاظ في منتصف الليل.

كما يجب تجنب شرب الماء قبل النوم مباشرةً لأن هذا يسبب الشعور بالحاجة للتبول وبالتالي الإستيقاظ من النوم. وينصح بدخول الحمام قبل النوم لأن هذا سيساعد في إفراغ المثانة.

  • عدم تناول أطعمة دسمة في المساء: فقد تسبب الام في المعدة أثناء النوم وغازات في البطن، مما يجعلك تستيقظ للحاجة إلى التبرز.
  • تصفية الذهن: والإبتعاد عن الأسباب التي تؤدي للشعور بالقلق والتوتر لأن هذا يؤثر على أنماط النوم لديك.
  • إستخدام مرتبة ووسائد طبية: وتجنب تلك التي تسبب الام في الجسم، لأنها حتماً ستجعلك تشعر بالقلق لعدة مرات خلال النوم.

نصائح للعودة إلى النوم بعد الإستيقاظ

في حالة الإستيقاظ منتصف الليل، يجب إتباع بعض الإرشادات التي تساعد في الإستغراق بالنوم مجدداً، وتتمثل في:

  • عدم البقاء مستيقظاً لفترة طويلة: بل يجب الإسراع إلى الفراش مرة أخرى وعدم التحدث مع شخص أو ممارسة أنشطة تجعلك تخرج من أجواء النوم.

قم بإغماض عينيك والتنفس بعمق وعدم التفكير في شيء حتى تعود للنوم مرة أخرى.

  • الضغط على بعض الأجزاء في الجسم: والتي تساعد في إراحة الجسد والإسترخاء، مثل منطقة أسفل الكعب.
  • عدم النظر إلى الساعة: لأن هذا يمكن أن يزيد من شعورك بالتوتر والقلق في حالة إقترب موعد إستيقاظك، مما يزيد من صعوبة النوم مرة أخرى.
  • الحصول على وضعية مريحة: إذا كان وضع النوم السابق غير مريح ويسبب لك متاعب جسدية، فيجب أن تحل هذه المشكلة حتى تتمكن من النوم.
  • التغلب على مشكلة القلق: فإن كان السبب هو إنسداد الأنف، يجب أن تقوم بتسليك الأنف قبل النوم من خلال القطرة المخصصة لهذا.

وإن كنت تشعر بالام في الجسم، يمكن أن تأخذ المسكن الذي وصفه الطبيب لك حتى يخلصك من هذه الالام.

مقالات ذات صلة