التأثير الصحي لتأخير الغسل من الجنابة
للنظافة الشخصية آثارها البالغة سواء على المدى القصير أو البعيد للإنسان خصوصًا وأنها من وصايا ديننا الحنيف.
للاستحمام العديد من الفوائد الصحية والنفسية للإنسان، فهو يساعد على الاسترخاء وإراحة الحالة النفسية والمساعدة على الإبداع وابتكار الأفكار الجديدة.
نجد أن العديد من العلماء حول العالم يفضلون الاستحمام من أجل الوصول إلى حالة من الاسترخاء يستطيع بعدها فك شفرات اقوى المعادلات الفيزيائية.
سواء كان الماء باردًا أو ساخنًا تكون هنالك العديد من الفوائد:
يساعد الاستحمام بالماء الدافئ على تنشيط الدورة الدموية ومعالجة آلام العضلات و التهاب المفاصل والتخفيف من الآلام وتطهير الجلد من الفطريات و البكتيريا، يساعد الحمام الدافئ صباحًا على الإحماء والأهم من ذلك أنه يقلل من التوتر و الإجهاد و يجعل الجلد أكثر مرونة ويساعد على الاسترخاء ويبنى الجسم بشكل أفضل.
أما الحمام البارد فهو يسبب النشاط والحيوية للجسم, كما يساعد على إنتاج المزيد من الحيوانات المنوية لدى الرجال وغيرها الكثير من الفوائد.
احيانًا يكون الاستحمام ضرورة ملحة خصوصًا بعد المعاشرة الزوجية ليس فقط من أجل التطهير لأداء الصلوات المفروضة ولكن للعديد من الأسباب الصحية والنفسية أيضًا.
قد يتأخر بعض الناس عن الغسل من الجنابة،إما كسلاً أو لبرودة الطقس أو لأسباب أخرى،مع العلم أن قلة النظافة بشكل عام أو الإمتناع عن غسل الجنابة قد يكون له بعض الآثار الجانبية السيئة على الجسم.
اضرار عدم الاستحمام
الرائحة: يؤدي إهمال النظافة الشخصية إلى ظهور رائحة سيئة وغير محببة،وربما يستاء منها الأشخاص الآخرين وقد لا يرغبوا في التواصل معك بسبب رائحتك الكريهة.
فعليك أخذ دش كل يوم ليعطيك رائحة جميلة، ويفضل استخدام مزيل العرق بعد الخروج من الحمام، ثم إضافة بعض العطور لدوام الرائحة الطيبة.
رائحة الفم الكريهة: من بين الجوانب المهمة للنظافة، فرائحة الفم الكريهة قد تكون من أسباب انصراف الناس عنك، بينما الشخص الذي يتمتع برائحة فم جميلة يتحدث بثقة ولباقة، إضافة إلى التخلص من الجراثيم القاتلة التي تتخطى مليار جرثومة.
الإصابة بالإنفلونزا: يشير موقع”ساينس ديلي” إلى أن قلة النظافة يمكن أن يؤدي إلى أنواع مختلفة من الإنفلونزا،فقد تنتقل الجراثيم من خلال استنشاق الهواء في حضرة شخص مريض أو لمس يده.
ما التأثير الصحي لتأخير الغسل من الجبانة؟
اكتشف الاطباء حديثًا علاقة بين آلام الظهر وتأخير الاستحمام بعد المعاشرة الزوجية أو عدم الوضوء على أقل تقدير قالوا انه يوجد (سائل المح) بين فقرات الظهر العظمية وهذا السائل المغلف للغضروف يحتاج لتدفق الدم في حالة الجنابة ومع عدم الاغتسال أو الوضوء وجلوس الإنسان لفترة طويلة يحدث جفاف لذلك السائل مما يتسبب بالضغط على الفقرات مسبب الضعف المستمر وإحداث آلام أسفل الظهر لذلك الحل الوحيد لهذا هو الوضوء أو الاستحمام لأن الماء يعمل على تجديد الدورة الدموية وتدفق الدم لذلك السائل مما يحافظ على الغضروف سليماً ولا يتسبب بعد ذلك بالضغط على الفقرات.
كما اثبتت الدراسات ان الاستحمام أو الاغتسال 3 مرات على الأقل أسبوعيا يجدد النشاط البدني والذهني، فضلاً عن إزالة درن الجسم والروائح الكريهة.