أمراض وعلاجاتهاصحة عامة

إلى ماذا يشير التعرق بعد الحمى

هل لاحظت من قبل أنك عانيت من التعرق بعد الحمى؟ إلى ماذا يشير هذا التعرق؟ وهل هو شيء إيجابي أم سلبي؟ إليك التفاصيل في هذا المقال.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحمى هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم لما هو فوق الطبيعي، وتكون في الغالب بسبب الإصابة بمرض ما، وهي مؤشر على حدوث أمر خارج عن المألوف في الجسم، لكن ماذا عن التعرق بعد الحمى؟null

 

 

 

التعرق بعد الحمى

يشير ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى أنك تعاني من الحمى، وفي ما يأتي تفسير كيفية حدوث الحمى والتعرق بعد الحمى:

  1. تبدأ العدوى عندما يصاب جسمك بمسبب مرض ما، إذ تكتشف الخلايا المناعية مسبب المرض الذي دخل الجسم لتقوم بانتاج مواد كيميائية مسببة الحمى.
  2. تقوم هذه المواد الكيميائية بتحفيز الجسم على إنتاج البروستاغلاندين الذي بدوره يرفع من درجة حرارة الجسم.
  3. يمكن أن تصاب بالقشعريرة نتيجة الحمى، فكلما ارتفعت درجة حرارة الجسم فوق درجة الحرارة الفعلية فتلقائيا ستشعر بالبرودة.
  4. سيرافق الحمى والقشعريرة الشعور بالتعرق، وسيستمر ذلك حتى تنخفض درجة حرارتك لتساوي درجة الحرارة في العضو المنظم للحرارة في الدماغ.

ومن الجدير بذكره أن التعرق الأكبر يحصل بالعادة في نهاية الحمى، على الرغم من أن التغيرات الطفيفة في درجة الحرارة طوال فترة الاصابة بالحمى تسبب القشعريرة أكثر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التعرق يخفف من الحمى: حقيقة أم خرافة؟

كثيرًا ما سمعنا أن الأشخاص المصابين بارتفاع في حرارة الجسم يحاولون رفع حرارة الغرفة أو ارتداء الكثير من الملابس حتى يتمكنوا من التعرق وبالتالي التخلص من الحمى، فهل هذه حقيقة أم خرافة؟

بالوضع الطبيعي لا تحتاج الحمى إلى علاج معين بل دعها تأخد مجراها، وخاصة في حال كانت ضمن المعدل الطبيعي أي لم ترتفع بشكل كبير جدًا، وعادة بعد الإصابة بالحمى تبقى درجات حرارة الجسم مرتفعة قليلًا لتبدأ الغدد العرقية بإفراز العرق من أجل إنزال درجة حرارة الشخص المصاب، وهذا يكون دليلًا على أن الإصابة أصبحت في نهايتها.

يعد التعرق طريقة لتسريع عملية الشفاء من الحمى وذلك لاعتباره طريقة الجسم للتبريد، لكن في المقابل هذا لا يعني أنك ستشعر بتحسن فوري بعد التعرق.

وفي المقابل أن تقوم بدفع جسمك للتعرق لا يعني أن الحمى أصبحت في المرحلة النهائية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

لا تعد الحمى خطيرة، لكن في بعض الحالات تستوجب استشارة الطبيب، وهي كما يأتي:

1. حالات الحمى عند الرضع التي تستوجب مراجعة الطبيب

إليك في ما يأتي حالات الحمى التي تستدعي المراجعة الطبية:

  • إذا كان عمر الرضيع أصغر من 3 أشهر، ودرجة حرارة المستقيم وصلت إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
  • إذا كان عمر الرضيع بين سن 3 و6 أشهر، ودرجة حرارة المستقيم تصل إلى 38.9 درجة مئوية، ويبدو أنه سريع التهيج بشكل غير عادي أو خامل.
  • إذا كان عمر الرضيع بين سن 6 و24 شهرًا، ودرجة حرارة المستقيم أعلى 38.9 درجة مئوية، وتستمر أكثر من يوم واحد ولكن لا تظهر عليه أعراض أخرى. 
  • إذا كان طفلك يعاني من علامات وأعراض أخرى إلى جانب الجمى، مثل: البرد، أو السعال، أو الإسهال فتواصل مع الطبيب.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2. حالات الحمى عند الأطفال التي تستوجب مراجعة الطبيب

إليك في ما يأتي حالات الحمى التي تستدعي المراجعة الطبية:

  • يتقيأ بشكل متكرر، ولديه صداع شديد، والام في المعدة.
  • حمى تدوم أكثر من ثلاثة أيام.

 

 

 

 

 

 

 

3. حالات الحمى عند الكبار التي تستوجب مراجعة الطبيب

إليك في ما يأتي حالات الحمى التي تستدعي المراجعة الطبية:

  • درجة حرارة الجسم أكثر من 39.4 درجة مئوية.
  • ألم شديد في الرأس.
  • طفح جلدي.
  • حساسية غير عادية للضوء.
  • تيبس في الرقبة، وألم عند ثني الرأس للأمام.
  • قيء متكرر.
  • المعاناة من صعوبة في التنفس يرافقها ألم في منطقة الصدر.
  • ألم في منطقة البطن وعند التبول.
  • تشنجات أو نوبات.

مقالات ذات صلة