الطبخ بزيت الزيتون: صحي أم سام؟
لطالما أثار هذا الموضوع الجدل، هل يصح الطبخ بزيت الزيتون؟ أم أن فوائد هذا الزيت العظيمة تقتصر على هيئته الباردة غير المطبوخة؟ اقرأ الخبر لتعرف أكثر.
صرح باحثون مؤخراً من جامعة كارديف متروبوليتان (Cardiff Metropolitan University) في بريطانيا، أن القلي بزيت الزيتون قد يكون أقل أنواع القلي ضرراً، وذلك نظراً لمحتواه العالي من مضادات الأكسدة، ولكن درجة الضرر المحتملة من تسخين زيت الزيتون تعتمد على جودة الزيت ودرجة الحرارة التي من الممكن أن يصلها أثناء القلي أو التسخين.
وكانت دراسات سابقة قد خرجت بنتائج أثارت المخاوف من الطبخ بزيت الزيتون نتيجة ما يطلقه هذا من مواد كيميائية سامة عند تسخينه، خاصة الألدهايدات (Aldehydes)، وهي مواد ربطها بعض الباحثون بأمراض خطيرة مثل السكري والسرطان
والألدهايدات هي مركبات كيميائية تحتوي على روابط ثنائية بين جزيئات الكربون والأوكسجين، وتتواجد هذه المركبات بكميات كبيرة عادة في الطبيعة، ورغم أن الألدهايدات تتكون في جسم الإنسان نتيجة بعض عمليات الأيض الطبيعية، إلا أن استهلاكها ضمن المواد الغذائية التي نتناولها عادة قد يسهم في الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل السكري وأمراض القلب.
ويتم استخلاص زيت الزيتون عادة من ثمار الزيتون عبر عصرها وضغطها دون تعريضها لأي نوع من الحرارة، ويستخدم عادة كتتبيلة للسلطات أو للقلي أو لأغراض الشوي.
إذا كنت تريد طعاماً مقلياً ولا بديل صحي عن ذلك فربما يفضل استخدام زيت الزيتون، ولكن التزم بالقاعدتين التاليتين: استخدم زيت زيتون ذو جودة عالية، وحاول أن لا تجعل الزيت يصل لدرجة الاحتراق