صحة عامة

بكتيريا الدم: أسبابها ومخاطرها

ما هي بكتيريا الدم؟ وهل هي حالة طبية خطيرة؟ ما هي أسباب الإصابة وطرق العلاج المتاحة؟ إليك أهم المعلومات حول بكتيريا الدم في المقال التالي.

بكتيريا الدم: أسبابها ومخاطرها

ما هي بكتيريا الدم؟ وكيف يؤثر وجودها على صحة الجسم؟ هذا وأكثر سوف نفصله فيما يلي:

حقائق هامة عن بكتيريا الدم

بكتيريا الدم هي عبارة عن بكتيريا تتواجد في مجرى الدم. وهذه بعض الحقائق السريعة عنها:

  • عادة ما يقوم الطبيب بإعطاء الشخص نوعاً من المضادات الحيوية قبل إجراء العمليات الجراحية أو عمليات اللثة والأسنان، في حال كان الشخص عرضة للإصابة ببكتيريا الدم.
  • لا تتسبب بكتيريا الدم بظهور أية أعراض، ولكن الإصابة بها قد تتسبب في تراكم البكتيريا في أنسجة وأعضاء معينة، ما قد يسبب أنواعاً مختلفة وخطيرة من الالتهابات.
  • وجود صمام قلب صناعي أو مفصل صناعي في الجسم يزيد من فرص الإصابة ببكتيريا الدم.
  • قد تتسبب أمور بسيطة أو خطير على حد سواء بالإصابة ببكتيريا الدم، مثل: تنظيف الأسنان بعنف، التهابات المسالك البولية.

أسباب بكتيريا الدم

هناك العديد من الأمور التي قد تسبب الإصابة ببكتيريا الدم، إذ قد تبدأ الإصابة أثناء:

1- الإصابة بنوع معين من الالتهابات

هناك أنواع معينة من الالتهاب تتسبب بدخول البكتيريا بشكل تدريجي إلى مجرى الدم، مثلالالتهاب الرئوي والإصابة بقيح وصديد في الجلد.

كما أن البكتيريا المسؤولة عن العديد منالأمراض التي تصيب الأطفال تحديداً قد تتسبب في الإصابة ببكتيريا الدم.

2- حقن المخدرات

لأن حقن المخدرات غالباً ما تكون غير معقمة، فإن حقن الجسم بها قد يتسبب بدخول أنواع مختلفة من البكتيريا المتواجدة على طرف الإبرة إلى مسار الدم.

3- ممارسة أنشطة يومية تعتبر عادية

قد تبدأ الإصابة أثناء قيام الشخص أو جسمه بأمور معتادة مثل:

  • تنظيف الأسنان بقوة بفرشاة الأسنان، ما قد يسبب دخول بكتيريا قد تتواجد في اللثة إلى مجرى الدم.
  • عمليات الهضم العادية، فقد تتسلل البكتيريا من الأمعاء لمجرى الدم.

عادة لا تتسبب البكتيريا المتسللة للدم بسبب هذه الأنشطة بأي نوع من العدوى أو المضاعفات الخطيرة أو الالتهابات، بل يتم التخلص منها بسرعة من قبل جهاز المناعة.

4- الخضوع لجراحة في الجسم أو في الفم

قد تتسلل البكتيريا إلى مجرى الدم أثناء:

  • القيام بعمليات جراحة الفم وتنظيف الأسنان، فتدخل البكتيريا التي قد تراكمت حول اللثة والأسنان إلى مجرى الدم.
  • إدخال الأنابيب إلى القناة الهاضمة أو إلى فتحة البول خلال العمليات أو بعدها.
  • العمليات الجراحية التي قد يتم القيام بها للتخلص من القيح والصديد.

أعراض بكتيريا الدم

عادة، لا تسبب بكتيريا الدم أية أعراض ظاهرة، خاصة إذا كان سببها هو أنشطة يومية عادية، ولكن بكتيريا الدم التي كان السبب فيها حالات مرضية معينة قد تترافق مع ظهور حمى.

وهذه بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر على المريض:

  • هبوط في ضغط الدم.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل: التقيؤ والغثيان، الإسهال، ألم في البطن.
  • تسارع في نبض القلب.
  • قشعريرة وارتعاش.
  • تسارع في التنفس.
  • الإصابة بصدمة تاقية أو تعفن الدم، وكلاهما حالات خطيرة جداً قد تكون قاتلة!

تشخيص وعلاج بكتيريا الدم

لا يحتاج التشخيص أكثر من القيام بفحص زراعة الدم وفي بعض الأحيان فحص للبول، ويتم علاج بكتيريا الدم إما عبر المضادات الحيوية أو علاج المرض الذي تسبب ببكتيريا الدم.

مخاطر ومضاعفات بكتيريا الدم

في حالات كثيرة يتكفل جهاز المناعة بتخليص الجسم من بكتيريا الدم.

ولكن وفي حال كان المريض يعاني من ضعف في جهازه المناعي، أو في حال بقيت البكتيريا فترة أطول من المعتاد في مجرى الدم دون أن يتمكن الجسم من التخلص منها فإنها قد تسبب:

  • تسمم الدم وتعفنه، وهي حالة خطيرة قد تكون مميتة.
  • التهابات مختلفة في أنحاء الجسم نتيجة تراكم البكتيريا هناك، مثل: السحايا، التهاب شغاف القلب، التهاب العظام والنقي، التهاب المفاصل.
  • تكون مستعمرات للبكتيريا في مناطق معينة في الجسم، تبدأ البكتيريا بالتكاثر فيها لينطلق المزيد منها إلى الجسم.

مقالات ذات صلة