أمراض وعلاجاتها

طرق تجنب التهاب اللوز في الشتاء

يعد التهاب اللوز من أمراض الجهاز التنفسي الشائعة وخاصةً في موسم الشتاء، ويرجع الالتهاب لعدة أسباب، كما يمكن تجنب هذه المشكلة بمجموعة من الإجراءات الوقائية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعمل اللوزتين كمرشحات للفم، حيث تلتقط الجراثيم التي يمكن أن تدخل مجرى الهواء وتسبب العدوى، ولكن بمرور الوقت يمكن أن تمتليء اللوزتين بالبكتيريا والفيروسات، مما يؤدي لإصابتها بالإنتفاخات والإلتهابات.null

 

 

 

 

 

 

 

 

أنواع التهاب اللوز

هناك ثلاثة أنواع لالتهاب اللوز، وهي:

  • التهاب اللوز الحاد: والذي تستمر أعراضه لمدة 3 إلى 4 أيام، وقد تصل إلى أسبوعين.
  • التهاب اللوز المتكرر: وتعني تكرر الإصابة بالتهاب اللوزتين عدة مرات خلال السنة.
  • التهاب اللوز المزمن: وهي الحالة التي يستمر فيها التهاب اللوز لفترات طويلة.

أعراض التهاب اللوز

إلى جانب التهاب اللوز وتورمها، يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى، وهي:

  • الام في الحلق: وخاصةً عند تناول الطعام ومحاولة ابتلاعه.
  • احمرار اللوزتين: مع ظهور بعض التقيحات باللون الأبيض والقرح المؤلمة.
  • الإصابة بالصداع: يمكن أن تؤثر التهابات اللوز على الرأس وتسبب الام شديدة.
  • فقدان الشهية: وذلك نتيجة الالام الناتجة عن التهاب اللوز والتي تزداد أثناء تناول الطعام.
  • الام الأذن: أيضاً يؤثر التهاب اللوز على الأذن ويسبب الشعور بالالام.
  • تورم غدد الرقبة والفك: يمكن ملاحظة حدوث تورم لمنطقة الرقبة والفك عند الإصابة بالتهاب شديد في اللوز.
  • الحمى والقشعريرة: من الأعراض الشائعة لالتهاب اللوز والحلق هو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • رائحة الفم الكريهة: وذلك نتيجة وجود بكتيريا في اللوز وقيح يسبب الرائحة الكريهة.
  • تصلب الرقبة: حيث أن الشعور بالام في هذه المنطقة يؤدي إلى صعوبة تحريكها.
  • الام واضطرابات المعدة: في بعض الأحيان تمتد الالام إلى المعدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مضاعفات التهاب اللوزتين

في حالة اهمال علاج التهاب اللوزتين، يمكن أن تحدث بعض المضاعفات الخطيرة، وتشمل:

  • قيح حول اللوزتين.
  • عدوى الأذن الوسطى.
  • مشاكل في التنفس، ويمكن أن تؤدي لتوقف التنفس أثناء النوم.

 

 

 

 

 

 

 

علاج التهاب اللوزتين

يعتمد علاج التهاب اللوزتين على سبب المشكلة، ويكون كالتالي:

1-الأدوية

عند إصابة اللوزتين بالتهاب بكتيري، فسوف تحتاج إلى مضاد حيوي لعلاجها، أما إذا كان السبب فيروسي، فلن يكن للمضاد الحيوي فائدة، بل سيقوم الجسم بمحاربته دون الحاجة إلى الأدوية.

ويفضل اعتماد بعض العلاجات المنزلية لتسريع الشفاء، وتشمل:

  •  الحصول على الراحة: حتى يتمكن الجهاز المناعي من القيام بوظائفه بطريقة صحيحة.
  • شرب السوائل الدافئة: مثل الأعشاب بأنواعها المختلفة والحساء الدافيء، ولكن لا ينصح بشرب الحليب خلال فترة المرض.
  • الغرغرة بالماء المالح: يتم إضافة ملعقة صغيرة من ملح الطعام إلى كوب ماء دافيء والقيام بالغرغرة التي تساعد في تهدئة الحلق

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2-التدخل الجراحي

يلجأ الطبيب إلى استئصال اللوزتين في حالة تكرر التهابها عدة مرات في السنة مع عدم الإستجابة للعلاج بالمضادات الحيوية.

طرق الوقاية من التهاب اللوز في الشتاء

تساعد بعض الطرق في تجنب الإصابة بالتهاب اللوز في الشتاء، وهي:

  • غسل اليدين باستمرار: حيث أن اليدين يمكن أن تنقل البكتيريا إلى داخل الفم وتسبب التهاب اللوزتين.
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية: سواء أدوات الطعام أو أدوات النظافة الشخصية.
  • الإبتعاد عن الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز التنفسي: مثل التهاب الحلق والتهاب اللوزتين وغيرها.
  • تناول الأطعمة المضادة للإلتهابات: ينصح بتناول الأطعمة التي تعزز الصحة وتقلل فرص الإصابة بالإلتهابات، مثل الطماطم، زيت الزيتون، الخضروات الورقية، المكسرات، الأسماك الدهنية، والفواكه بأنواعها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  • تجنب الأطعمة التي تؤدي لحدوث الإلتهابات، وأبرزها:
    • الكربوهيدرات المعالجة: مثل الخبز الأبيض والمعجنات المختلفة.
    • الأطعمة المقلية: مثل البطاطس والدجاج المقلي وغيرها.
    • السكريات: سواء مشروبات محلاة بالسكر أو حلويات مزودة بالسكريات.
    • اللحوم المصنعة: والتي يضاف لها مواد ضارة ودهون غير صحية

مقالات ذات صلة