عدة طرق لتجنب امتداد الصدفيه والأكزيما وبعض العلاجات للقضاء عليها
عند إصابتك بالصدفية والأكزيما تخاف من انتشارها إلى جميع أنحاء جسمك، تعرف على طرق تساعدك في منع انتشارها.
تعتبر الإصابة بالصدفية مزعجة ومؤلمة، فتراكم الخلايا على سطح الجلد لتشكيل هذه القشور الفضية والسميكة والمثيرة للحكة، يدخل المصاب بقلق من انتشارها في أنحاء جسمه المختلفة، لذا نقدم لك هذه الطرق التي تساعدك في السيطرة على ذلك.
1- استخدام الكريمات المرطبة
تزداد أعراض الإصابة بالصدفية سوءاً في حال جفاف الجلد، لذا من المهم الحفاظ عليه رطباً قدر المستطاع.
بالإمكان استخدامات كريمات مرطبة لهذا الهدف، وتعد تلك السميكة والزيتية الأفضل لهذا الغرض، فهي تعمل على الحفاظ على الرطوبة في الجلد.
من أجل التخلص من القشور التي تظهر على الجلد، قم بوضع الكريم عليها، ثم غطيها باستخدام مادة مضادة للماء، واتركها لعدة ساعات قبل إزالتها.
2- اعتني بجلدك جيداً
يجب الإعتناء جيداً بجلدك عند الصابة بالصدفية، وذلك لمنع انتشارها في أجزاء الجسم المختلفة.
لا تقم أبداً بتقشير القشور التي تظهر على جلدك، حتى لا يزداد وضعها سوءاً.
كما ننصحك باتباع النصائح التالية للاعتناء بجلدك:
- قلم أظافرك بعناية فائقة وحذر
- حاول عدم جرح جلدك حتى لا تزيد من سوء إصابتك بالصدفية
- إن كنت تعاني من الصدفية في فروة رأسك فلا تنسى استخدام الشامبو المخصص بعد استشارة الطبيب
- قم بالحلاقة بشكل حذر جداً
- حاول تجنب الإصابة بلدغات الحشرات المختلفة.
3- تجنب بعض أنواع الأدوية
أخبر طبيبك عن الأدوية التي تتناولها حتى تلك التي تباع دون وصفة طبية.
إذ أن هناك بعض الأدوية التي تزيد من أعراض الإصابة بالمرض سوءاً، ومنها:
- الليثيوم (Lithium): الذي يستخدم لعلاج الاضطرابات النفسية.
- بروبرانولول (Propranolol) وحاصرات بيتا: والتي تستخدم لعلاج أمراض القلب المختلفة.
4- تجنب الطقس البارد والجاف
للطقس أثر كبير على إصابتك بالصدفية، فالجو البارد والجاف يزيد من أعراض المرض سوءاً.
حاول تجنب البقاء بهذا الطقس لفترة طويلة، فالجو الدافئ والحار أفضل لك عادة من البارد والجاف.
بإمكانك الإستعانة بجهاز لزيادة رطوبة جو المنزل في حال جفافه.
5- تعرض لبعض أشعة الشمس
التعرض لأشعة الشمس يساعد في تبطيء عملية نمو الجلد، بالتالي تحسين أعراض إصابتك بمرض الصدفية.
ولكن من المهم التعرض لهذه الأشعة باعتدال، أي حوالي 20 دقيقة فقط يومياً، مع استخدامالكريم الواقي للشمس.
الجدير بالذكر أن التعرض الكثير لأشعة الشمس وإصابة الجلد بالحروق يثير الصدفية، لذا عليك الحذر من ذلك.
6- تحكم بالتوتر والقلق
بالرغم من عدم إثبات صحة ذلك علمياً، إلا أنه يعتقد أن التوتر والقلق من أحد عوامل خطر الإصابة بالصدفية، وأن زيادة مستوياتهما من شأنه أن يؤدي إلى انتشار المرض في أنحاء الجسم المختلفة.
حاول السيطرة على التوتر من خلال ممارسة الرياضة أو الاسترخاء أو اليوغا.
7- الابتعاد عن الكحول
من غير الواضح حتى الان العلاقة ما بين الكحولوالصدفية، ولكن يعتقد أن تناولها يزيد من أعراض المرض سوءاً وبالأخص لدى الرجال.
ابتعد عن تناول الكحول وبالأخص في حال وصف لك الطبيب بعض الادوية لعلاج إصابتك.
8- ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي
إن القيام بذلك من شأنه أن يساعدك في تحسين أعراض الإصابة بالصدفية، وبالتالي التقليل قدر المستطاع من انتشار هذه القشور السميكة في مناطق مختلفة من جسمك.
علاج الصدفية بطريقة العلاجات الموضعية:
كريمات ومراهم للدهن على الجلد، معدّة للاستعمال الذاتي، ناجعة في معالجة الحالات الخفيفة حتى المتوسطة من الصدفية.
في الحالات الأكثر حدّة من الصدفية، يتم دمج العلاج بالكريمات مع الأدوية الفموية، أو مع العلاج بالضوء.
مستحضرات العلاج الموضعي للصدفية تشمل:
- كورتيكوستيرويدات (هورمونات ستيرويديّة – Corticosteroids) للعلاج الموضعي
- نظائر فيتامين د
- أَنثرالين (دواء جلديّ – Anthralin)
- رتينويدات (ريتينالِيُّ الشَّكْل، شبه راتينيّ –Retinoid: أدوية مشتقة من فيتامين أ)،
- مثبطات كالسينيورين (بروتين لمفيّ – Calcineurin)
- حمض الساليسيليك (Salicylic acid)
- قطران الفحم
- كريمات للترطيب.
المعالجة بالضوء (phototherapy، أو: المعالَجَة الضوئية – Light therapy)
كما يوحي اسمه، هذا النوع من علاج الصدفية يتم باستخدام الضوء فوق البنفسجي (الأشعة فوق البنفسجية)، سواء الطبيعي منه أو الصناعي. الوسيلة الأبسط والأسهل للعلاج بالضوء هي بتعريض الجلد لأشعة الشمس الطبيعي بشكل معتدل.
وثمة طرق أخرى من المعالجة بالضوء تشمل استخدام الأشعة فوق البنفسجية A الصناعية (UVA) أو الأشعة فوق البنفسجية B الخفيفة (UVB)، كعلاج وحيد أو بالدمج مع علاج الصدفية بالأدوية.
- أشعة الشمس
- المعالجة بالضوء UVB
- المعالجة بـ UVB بمدى ضيق من الترددات
- المداواة الكيميائية الضوئية (Photochemotherapy – PUVA)، أو سورالين (مستخلص نباتي محسس للشمس – Psoralen) سوية مع أشعة فوق بنفسجية UVA) A)
- ليزر إكسيمر (excimer laser)
- علاج ضوئي مدمج.
أدوية فَمَوِيّة:
في الحالات الحادة من الصدفية، أو في الحالات التي لا تجدي فيها أنواع أخرى من العلاجات نفعا، قد يصف الطبيب أدوية فمويّة (عن طريق الفم)، أو عن طريق الحقن:
- رتينويدات (ريتينالِيُّ الشَّكْل، شبه راتينيّ – Retinoid: أدوية مشتقة من فيتامين أ)
- سيكلوسبورين (Cyclosporin)
- ميثُوتْريكْسات (Methotrexate)
- أدوية تؤثر على عمل جهاز المناعة (بيولوجية).
-
العلاجات البديلة
هناك العديد من الطرق البديلة لمعالجة الصدفية، بما في ذلك التغذية الخاصة، الكريمات، الإضافات الغذائية والأعشاب الطبية.
يدعي البعض بأن هذه الطرق ناجعة في معالجة الصدفية، بينما لم تثبت نجاعة معظمها. هناك العديد من طرق العلاج البديلة التي تعتبر آمنة، ويمكنها أن تساعد على تقليل بعض علامات وأعراض المرض، مثل الحكة والقشرة:
- الأَلـُوَّة الطبيعية (نوع من نبات الصبر – Aloe Vera)
- كريم كابسياسين (Capsaicin، وهي المادة اللاذعة المسؤولة عن حرارة الفلفل الحار)
- زيت السمك.