فوائد شرب ماء جوز الهند للجسم والبشرة والتخسيس

يُعتبر ماء جوز الهند غنياً بمجموعةٍ من العناصر الغذائيّة المهمّة للصحّة عموماً، لذلك يثنصح بتناوله بانتظامٍ واعتدال للاستفادة من محتواه الغنيّ والمُفيد.

نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الفوائد التي يقدّمها شرب ماء جوز الهند للجسم.

منخفض السّعرات الحراريّة

يحتوي الكوب الواحد من ماء جوز الهند على 45 سعرة حراريّة فقط، كما أنَّه يحتوي على كمّيةٍ قليلةٍ من السكر والكربوهيدرات.

لذلك يُمكن اعتبار هذا المشروب بديلاً رائعاً عن المشروبات مُرتفعة السعرات الحرارية كالمشروبات الغازية والعصائر المصنّعة؛ ما يجعل منه مشروباً جيّداً للرجيم وإنقاص الوزن.

غني بالبوتاسيوم

من المعروف عن ماء جوز الهند أنّه يضمّ 10 أضعاف كمّية البوتاسيوم الموجودة في معظم المشروبات الرياضيّة الأخرى.

كما أنَّ الكوب الواحد يحتوي على الكمّية الموجودة في موزة واحدة، ويُحافظ هذا العنصر على توازن السّوائل والمعادن داخل الجسم خصوصاً أثناء التّمرين، كما أنَّه يُساعد على معادلة تأثير الصوديوم على ضغط الدم ويُمكن أن يُساعد على خفض ضغط الدم.

مصدر جيّد للكالسيوم والمغنيسيوم

يُحافظ الكالسيوم على قوّة العظام والأسنان كما يُساعد على انقباض العضلات بالشّكل الصحيح؛ حيث تسحبه العضلات من العظام، ويجب تعويض الكالسيوم للحفاظ على قوة العظام وإصلاحها بينما يُساعد المغنيسيوم على إنتاج الطاقة، ونقل الكالسيوم والبوتاسيوم إلى العضلات لمساعدتها على الانقباض والانبساط.

ويُمكن أن تستنزف التمارين الشاقة المغنيسيوم في الجسم وتزيد من خطر الإصابة بالتشنّجات والتقلّصات وتململ العضلات.

غني بمضادات الأكسدة

يحتوي ماء جوز الهند على مضادات الأكسدة التي تُساعد على إبطال تأثير الإجهاد التأكسدي والجذور الحرّة النّاتجة عن ممارسة الرياضة. كما يتضمّن ماء جوز الهند الطازج على مستوياتٍ أعلى من مضادات الأكسدة مُقارنة مع النوع المبستر والمعالج.

غني بالأحماض الأمينية

تُساعد الأحماض الأمينيّة على إصلاح أنسجة الجسم، ويحتوي ماء جوز الهند على كمّيةٍ أكبر من أحماض الألانين والأرجينين والسيستين والسيرين مُقارنةً مع حليب البقر على سبيل المثال.

كما أنَّه يُساعد الجسم على الاستجابة للإجهاد النّاتج عن التمارين الصّعبة مثلاً، وذلك لأنّه مصدرٌ غنيّ بالأرجينين، كما يُمكن أن يُساهم في الحفاظ على صحّة القلب.

هذه العناصر التي يُعتبر ماء جوز الهند غنيّ بها، من شأنها أن تفعل الكثير بالجسم، وتزوّده بفوائد صحّية أكثر من المشروبات الأخرى التي غالباً ما يعتاد عليها الجسم كالمشروبات الغازيّة والعصائر المصنّعة.

حليب جوز الهند يتمّ استخراجه من ثمرة جوز الهند، ويعدّ من أنواع الحليب المفيدة جدّاً. في هذا المقال من موقع صحتي سنتطرق الى فوائد هذا الحليب، ومنافعه في كثير من المجالات.

فوائد حليب جوز الهند

ترطيب الجلد والشعر: يساعد حليب جوز الهند على ترطيب الجلد، وخصوصا البشرة الجافة. ويعتبر منعّماً للشعر ومرطباً له، فهو يجعله سلساً ناعماً ولامعا تماماً كاستخدام البلسم. كما يحارب قشرة الرأس ويتخلّص منها. ويحدّ من ظهور الشيب في الشعر، إذا تم فرك فروة الرأس به. ويعتبر فعالاً في زيادة كثافة الشعر، كما يحدّ من تساقط الشعر.

تقوية العظام: يعتبر حليب جوز الهند مصدرا جيدا للكالسيوم اكثر من حليب البقر. فكوب واحد من حليب جوز الهند يحتوي على 38 غراما من الكالسيوم، في حين أن كوب من حليب البقر يحتوي على 300 ملغ من الكالسيوم فقط. كما أن حليب جز الهند غني بالفوسفور الذي يساعد على بناء وتقوية العظام.

خفض الكوليسترول: يساعد حليب جوز الهند على خفض الكولسترول، ورفع نسبة الكوليسترول الجيد. كما أن حليب جوز الهند يحتوي على ستة أنواع من الأحماض الدهنية الأساسية. كما يساعد الجسم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم بفضل غناه بالمنغنيز.

مكافح لارتفاع ضغط الدم: يحتوي كوب من حليب جوز الهند على 89 ملغ من المغنيزيوم، الذي يعتبر من المعادن التي تساهم في تمدّد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. كما ان المغنيزيوم الموجود في جوز الهند له خصائص مهدئة تساعد على محاربة الإجهاد.

تقوية مناعة الجسم: يقوّي مناعة الجسم ويكافح العدوى، كونه يحتوي على الأحماض الدهنية المفيد جدا لجسم الإنسان. والاحماض الدهنية لها خصائص مضادة للفيروسات والفطريات والجراثيم. ويمكن استخدام حليب جوز الهند لمحاربة العدوى.

خسارة الوزن: مفيد للحفاظ على الوزن وخسارته، لانه غنيّ بالألياف التي تساعد في السيطرة على الوزن، وعندما يتم ادراجه ضمن نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية، فإنه يساعد على فقدان الوزن.

وإذا تم شربه ليلاً قبل النوم فإنه يزيل حالة الأرق وتشنج العضلات وذلك لاحتوائه على الصوديوم.