أمراض وعلاجاتهاصحة عامة

لقاحات الكورونا: أهم الأسئلة والأجوبة

تعددت الآراء حول لقاحات كورونا المستجدة بين مؤيّدٍ ومعارض، وكَثُرت الأسئلة حول هذا اللقاح، أهم الأسئلة والأجوبة تجدونها في المقال الآتي.

 

 

 

 

 

 

 

 

اجتمعت توجهات العالم أجمع نحو إيجاد لقاحات كورونا (COVID-19) للخلاص من هذه الجائحة التي أودت بحياة الكثيرين، تعرف على المزيد هنا:null

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما هي لقاحات كورونا؟

لقاحات كورونا هو لقاح يتم تحضيره من فيروس كورونا الضعيف أو الميت، ويتم إعطاءه للأصحاء لتحفيز جهاز المناعة من أجل بناء أجسامٍ مضادةٍ لفيروس كورونا دون المرور بأعراض هذا المرض، بالتالي يتعرف الجسم على الفيروس ويقاومه فور العدوى مؤديًا بذلك إلى تقليل مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا ونسب الوفاة بسببه.

لماذا يجب علينا أخذ لقاحات كورونا؟

لقاحات كورونا هي الحل الأمثل للتخلص من الجائحة والتقليل من فرص انتشار الفيروس، حيث أن اللقاح يحمي الأشخاص الذين تلقوا اللقاح والأشخاص المحيطين بهم من الإصابة. 

كما أنه الأمل في إعادة انعاش اقتصاد العالم الذي تضرر بشكلٍ كبير خلال جائحة كورونا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كيف تعطى لقاحات الكورونا؟

يقوم الفريق الطبي بإعطاء فيروس كورونا المستجد حقنًا في عضلة أعلى الذراع وفي الغالب على جرعتين، حيث يكون الفارق بين الجرعة والأخرى من 3-12 أسبوع من الجرعة الأولى. 

يجب التنويه عن أهمية أخذ الجرعتين كاملتين وعدم إهمال الجرعة الثانية.

من هي الفئات التي يجدر بها أخذ لقاحات كورونا؟

أكثر الفئات المستهدفة للقاح كورونا في بداية الأمر هي أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا الفيروس أو مضاعفاته الخطيرة، هذه الفئات هي:

  1. كبار السن فوق عمر الثمانين.
  2. العاملون في القطاع الطبي من أطباء وممرضين وصيادلة، حيث أنهم الأعلى عرضة للإصابة بفيروس كورونا لأنهم على اتصال مباشرٍ مع المرضى. 
  3. السيدات الحوامل اللاتي ترتفع لديهن نسبة الإصابة بفايروس كورونا ومضاعفاته.

لكن في نهاية الأمر يجب على الجميع تلقي لقاحات كورونا فور توفره للعامة، لأنه لا أحد بمأمن من الفيروس، إن لم يكن الجميع بمأمنٍ منه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل لقاحات كورونا امنة؟

تتخوف المجتمعات وتتساءل في ما لو كانت لقاحات كورونا امنة أم لا؟ 

الإجابة هي نعم، لقاحات كورونا هي لقاحاتٌ امنة، لأنه لا يتم المصادقة على أي لقاح لفيروس كورونا إلا بعد مروره بجميع مراحل تطوير اللقاحات، ابتداءً بالتجارب المخبرية مرورًا بالتجارب على الحيوانات ووصولًا إلى الإنسان، ولا يتم الموافقة على نشره في المجتمعات إلا بعد التأكد من أنه فعال وامن.

إضافةً إلى أن منظمة الصحة العالمية لم ترصد أية اثار جانبية وخيمة، أو تفاعلات حساسية بعد تلقي الأصحاء للقاحات كورونا.

 

 

 

 

 

 

ما هي الأعراض الجانبية للقاحات كورونا؟

جميع الاثار الجانبية للقاحات كورونا هي اثارٌ طفيفةٌ لا تدوم لأكثر من أسبوع، منها الاتي:

  1. ألم واحمرار في الذراع بسبب الحقن الموضعي للفيروس.
  2. التعب العام.
  3. صداعٌ في الرأس.
  4. ارتفاع حرارة الجسم في بعض الأحيان، حيث يمكن استخدام خافضات الحرارة لخفضها. 
  5. ألم في العضلات أو المفاصل.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل يجب تلقي لقاحات كورونا حتى لو كنت أصبت من قبل وشفيت؟

نعم، يجب على الجميع تلقي لقاحات كورونا فور توفرها، إضافةً أنه لا داعي لإجراء فحص الأجسام المضادة قبل تلقي لقاحات كورونا.

يجدر الذكر أن أي شخصٍ مصاب بفيروس كورونا يجب عليه الشفاء أولًا قبل تلقي اللقاح، لأنه قد تبين أن فرصة الإصابة بفيروس كورونا خلال الثلاثة شهور التالية تكون قليلة جدًا لذا ينصح بتأخير المطعوم بعد هذه الأشهر الثلاثة.

هل تمت المصادقة والموافقة على لقاحات كورونا؟ 

هنالك الكثير من لقاحات كورونا التي لا زالت تحت البحث والدراسة، إلا أن إدارة الأغذية والعقاقير العالمية (FDA) أعطت الموافقة والمصادقة على اثنين من لقاحات كورونا -حتى تاريخ كتابة هذا المقال- للسيطرة على الوضع الوبائي على الرغم من استمرار الدراسات، وهما:

  • لقاح كورونا لشركة فايزر (Pfizer/BioNTech vaccine)

أوضحت البيانات أن كفاءة هذا المطعوم تصل إلى 95% بعد أسبوع من الجرعة الثانية للقاح.

هذا المطعوم صالح للأشخاص فوق عمر 16 سنة.

  • لقاح مودرينا لفيروس كورونا (Moderna vaccine)

تصل كفاءة هذا اللقاح إلى 94.1%، ويعطى للأشخاص فوق عمر 18 سنة.

ويجب التنويه إلى أن هذه اللقاحات تم المصادقة عليها حتى تاريخ نشر المقال بتاريخ 19/كانون الثاني/2021. 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل مطعوم الإنفلونزا الموسمي يقي من فيروس كورونا؟

لا يقي هذا المعطوم من الإصابة بفيروس كورونا، وإنما يقلل فرصة الإصابة بالإنفلونزا وفيروس كورونا معًا حيث أن كلاهما ينتشران في نفس الموسم.

وتلافيًا للمضاعفات الخطيرة يعد تلقي مطعوم الإنفلونزا الموسمي في الوقت الراهن أكثر أهمية من ذي قبل.

مقالات ذات صلة