• عادة يحدث الكلف لأسباب غير معروفة ولكن توجد علاقة مباشرة بين الكلف والهرمونات الانثوية لذلك فهو يحدث في كثير من الحالات مع الحمل، ومع استخدام حبوب منع الحمل.
• الأدوية المسببة للحساسية الضوئية.
• خلل في المبيض.
• خلل في الغدة الدرقية.
• استخدام بعض مواد التجميل.

تظهر علامات وأعراض الاصابة بالكلف على شكل بقع تكون سمراء اللون و عادة مائلة إلى اللون البني في مناطق متفرقة من الجلد او ممتدة في منطقة واحدة.

يعتمد الطبيب في تشخيصه للكلف على:

الفحص السريري والذي يشمل مصباح خاص يشع اشعة ضوئية معينة والذي يساعد في حصر مناطق تواجد الصبغة المفرطة في البشرة.

• يمكن لأطباء الأمراض الجلدية تشخيص معظم المرضى من خلال النظر إلى بشرتهم، لمعرفة مدى عمق اختراق الكلف للجلد، وقد ينظر طبيب الجلدية إلى الجلد تحت جهاز يسمى ضوء وود (Wood’s light).
• يمكن أن يبدو الكلف في بعض الأحيان مثل أي حالة جلدية أخرى، ولذلك قد يحتاج طبيب الأمراض الجلدية إلى إزالة جزء صغير من الجلد، – هذا الإجراء يسمى خزعة الجلد (عينة)- لاستبعاد الحالات الأخرى.
• يمكن أن يتلاشى الكلف يتتعافى من تلقاء نفسها، ويحدث ذلك عادة على سبيل المثال عندما تمتنع المرأة عن تناول حبوب منع الحمل.
• لكن إذا استمر وجود الكلف لفترة من الوقت ولم يختفي، أو أرادت المرأة الاستمرار في تناول حبوب منع الحمل.

علاج الكلف:

• هيدروكينون: وهذا الدواء هو أول علاج شائع للكلف، ويتم تجربته على الجلد ويعمل عن طريق تفتيح البشرة؛ ويكون على شكل كريم، أو غسول، أو جل، أو سائل. ويمكن الحصول على بعض هذه الأدوية دون وصفة طبية، حيث تحتوي هذه المنتجات على كمية أقل من الهيدروكينون مقارنة بمنتج يمكن أن يصفه طبيب الأمراض الجلدية.
• تريتينوين والكورتيكوستيرويدات: وهو لتحسين تفتيح البشرة، وقد يصف طبيب الأمراض الجلدية دواءً آخر، وفي بعض الأحيان يحتوي الدواء على 3 أدوية (hydroquinone ،tretinoin، وcorticosteroid) في كريم واحد.
• أدوية أخرى موضعية: قد يصف طبيب الأمراض الجلدية حمض الأزيليك أو حمض الكوجيك للمساعدة في تخفيف الكلف.

إذا كان الدواء الذي يستخدمه الشخص على البشرة لا يتخلص من الكلف، فقد يتخذ الطبيب مجموعة من الإجراءات الأخرى للعلاج والتي من بينها إجراءات الكلف على قشور كيميائية، أو كشط جلدي، أو العلاج بالليزر.

يجب أن يقوم طبيب الجلدية بهذه الإجراءات وحده، حيث من الممكن أن تحدث مشاكل جلدية جديدة عندما لا يقوم الشخص الذي يبدأ العلاج بتكييفها مع نوع جلد المريض.

كما يجب أن يُسأل طبيب الأمراض الجلدية عن الآثار الجانبية المحتملة أو المشاكل الصحية التي يمكن أن تنجم عن العلاج، وفي حالة ملاحظة المصاب أياً من الأعراض التالية بعد تلقي العلاج من الكلف، يجب الاتصال بالطبيب على الفور.

نصائح أثناء علاج الكلف:

الكلف مشكلة جلدية شائعة تتسبب في بقع بنية إلى رمادية على الوجه، وعلى الرغم من أن الأسباب الدقيقة للكلف غير واضحة، فإن الأسباب الشائعة تشمل التعرض للشمس، وحبوب منع الحمل، ومستحضرات التجميل.

يوصي أطباء الجلد في حالة الإصابة بالكلف بمجموعة من النصائح التالية للوصول إلى لون البشرة الطبيعي والتي من بينها:

وضع واقي الشمس يومياً:

• أحد أكثر العلاجات شيوعاً للكلف هو الحماية من أشعة الشمس، وبما أن ضوء الشمس يسبب الكلف، فمن المهم وضع واقٍ من الشمس كل يوم، حتى في الأيام الملبدة بالغيوم وبعد السباحة أو التعرق، فيجب اختيار واقي الشمس الذي يوفر حماية واسعة.
• يجب أن يكون عامل الحماية من الشمس (SPF) من 30 أو أكثر، وأكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم للحد من آثار أشعة الشمس على الجلد جسدياً، حيث يجب وضع الكريم الواقي من أشعة الشمس قبل 15 دقيقة من الخروج من المنزل

ارتداء قبعة ونظارات شمسية عريضة الحواف عند الخروج من المنزل:

أوضحت دراسة حديثة في مجلة نيتشر Nature، أنّ واقي الشمس وحده قد لا يمنح الحماية من أشعة الشمس التي تحتاجها؛ بل يجب البقاء في الظل كلما كان ذلك ممكناً، وارتداء الملابس الواقية، بالإضافة إلى وضع واقي الشمس.

اختيار منتجات العناية بالبشرة اللطيفة:

اختر منتجات العناية بالبشرة التي لا تسبب هيجان البشرة، لأن المنتجات التي تهيج الجلد قد تؤدي إلى زيادة الكلف.

تجنب إزالة الشعر بالشمع:

قد يسبب إزالة الشعر بالشمع التهاباً في الجلد يمكن أن يزيد من الكلف، لذلك من المهم تجنب مناطق إزالة الشعر من الجسم المتأثرة بهذه الحالة، ويجب سؤال طبيب الأمراض الجلدية عن الأنواع الأخرى من إزالة الشعر التي قد تكون مناسبة للمصاب.

• تجنب التعرض لأشعة الشمس.
• علاج الكلف يستغرق وقتا طويل حيث لا يوجد علاج فعال قادر على إزالة صبغة الجلد. ومع ذلك لا ينبغي ايقاف العلاج اوالتهاون به.

• حدوث تصبغات جلدية دائمة.
• الاكتئاب نتيجة لعدم جمال هذه التصبغات.

يَختفي تبدّل اللون عادةً تلقائيّاً على مدى فترة عِدّة شهور بعد الوِلادَة أَو إيقاف تناول موانعَ الحمل أَو العلاجَ الهرموني.