أمراض وعلاجاتها

ماهو سبب تورم الغدد اللمفاوية ومااعراضها وكيف يتم علاجها

أسعد الله أوقاتكم:
يتعرض أغلبنا خلال مراحل من حياته، لتضخم في العقد الموجودة في العنق أو تحت الإبط أو أسفل البطن….
وأغلب هذه الحالات تكون عابرة بسبب وجود انتان في المنطقة…
ماهي هذه العقد ومامدى أهميتها؟ وهل لضخاماتها دلالات أخرى قد تكون خطيرة؟؟!

تدعى هذه العقد ب”العقد أو الغدد اللمفاوية”، وتؤدي هذه العقد اللمفاوية دوراً مهماً للغاية في قدرة الجسم على مقاومة العدوى والانتانات والتخلص منها. وتؤدي وظيفة دفاعية وتحبس الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات المرض قبل إصابة أجزاء أخرى من الجسم بالعدوى، وهذا مايؤدي إلى تضخمها وتورمها. تتضمن المناطق الشائعة التي تشهد تورم العقد اللمفاوية، العنق وأسفل الذقن والإبط والمنطقة الإربية.
وفي هذه الحالة يكون التورم مؤلماً، ويترافق مع ألم في الحلق أو الأذن، اضافة للحمى…

– ماهي الأسباب الرئيسية لتضخم هذه العقد؟
1- الأسباب الانتانية:
(التهابات الحلق والبلعوم – التهاب الأذن – خراجات الأسنان).
2- الامراض المناعية: (الذئبة الحمامية الجهازية – الداء الرثياني).
3- الأورام:
اللمفوما (ورم الغدد اللمفاوية) – اللوكيميا (ابيضاض الدم) – انتقالات الأورام الى الغدد اللمفاوية (كأورام الثدي والرئة…).
4- أسباب غير شائعة:
( السل – الساركوئيد – السفلس – الايدز.).

– متى تنطوي ضخامة العقد اللمفاوية على سبب هام و قد يكون خطيراً؟
1- التورم غير المؤلم.
2- التورم الصلب أو المطاطي، أو لا تتحرك عند الضغط عليها.
3- لا يوجد سبب واضح.
4- استمرار حجمها في الازدياد، أو بقاءها مدة أسبوعين إلى أربعة أسابيع على الأقل دون تراجع.
5- ترافقها مع حمى مستمرة، أو تعرق أثناء الليل، أو فقدان وزن غير مبرر.
هنا يجب مراجعة الطبيب فوراً لتشخيص السبب “الذي يحتاج غالبا لخزعة من العقدة وتحليلها” و بالتالي تلقي العلاج اللازم.

ممّا سبق نستنتج أخوتي أهمية هذه العقد في الجهاز المناعي للجسم، وأهمية تشخيص سبب ضخامتها الذي يختلف من حالة لاخرى وبالتالي العلاج بالطريقة الأمثل
دمتم سالمين…
#doctor_majdedin_khatib

علاج الغدد الليمفاوية يختلف علاج انتفاخ الغدة الليمفاوية وتضخمها باختلاف الحالة المرضية والسبب، ومنها ما يأتي:

قد يصغر حجم الغدة الليمفاوية من تلقاء نفسها مع مرور وقت قصير، في حال كانت الإصابة بالتضخّم فيروسية، ففي هذه الحالة يراقب الطبيب الحالة ويتابعها باستمرار، إذ ينصح الطبيب المريض في هذه الحالة تطبيق بعض الإجراءات البسيطة، ومنها ما يأتي

لبس ملابس ضيقة يساعد السائل الليمفاوي في التحرك. ممارسة تمارين رياضية بسيطة. عمل ضمادات ووضعها في موضع الانتفاخ. التدليك لتجنب تراكم السائل الليمفي.

في حالة عدوى بكتيرية، يصف الطبيب للمريض بعض المضادات الحيوية للقضاء على العدوى التي سببت الانتفاخ،

أمّا في حالة العدوى الفيروسية بفيروس نقص المناعة البشري يصف الطبيب أدوية مثبّطة لتطوّر مرض الإيدز.

في حال كان سبب الانتفاخ مرض السرطان، ويُعالَج عن طريق عملية جراحية بإزالة العقد الليمفاوية المصابة أو لتقليص الورم يكون عن طريق العلاج الكيماوي أو الإشعاعي.

مقالات ذات صلة