ماهو هرمون الاستروجين والى ماذا يؤدي نقصه؟ وطرق علاجه
هرمون الاستروجين
هو الهرمون الأنثوي يفرز على مستوى المبيضين، حيث يعتبر الهرمون الرئيسي المسئول عن الصفات الجنسية الأنثوية.
الصفات الجنسية الأنثوية تشمل حجم الثدي و عرض عظام الحوض ونسبة الدهون في الجسم التي تزيد في النساء عن الرجال، كما يلعب دوراً هاماً في حدوث الطمث.
في الحمل يكون لهرمون الاستروجين دوراً رئيسياً لتحضير الجسم للحمل والانجاب، كما يلعب دور في تطور الجنين.
هو أيضاً المسئول عن نعومة البشرة لدى السيدات وعدم نمو الشعر الكثيف في أنحاء الجسم مقارنةً بالرجال، ولكن الرجال أيضاً لديهم نسبه ضئيلة من هذا الهرمون.
ما هي أعراض نقص مستوى هرمون الاستروجين؟
تختلف أعراض نقص هرمون الاستروجين من سيدة لأخرى وتعتمد على مدى نقص هذا الهرمون في الجسم وتشمل هذه الأعراض:
– اضطرابات النوم التي يمكن أن تؤدي إلى التعب الشديد والإرهاق أثناء فترة النهار وعدم القدرة على التركيز على المهام أو في العمل، والشعور أنك لست بخير، هذه الاضطرابات قد تؤدى إلى مزيج من خفقان القلب، الهبات الساخنة، التعرق الليلي، وقشعريرة البرد قد تلاحظين أنك تكتسبين وزناً زائداً.
– من الأعراض أيضاً جفاف العينين وجفاف الجلد والمهبل.
– قد تشعرين بألم المفاصل والصداع.
– وقد تصبح عظامك أكثر عرضة للكسر والهشاشة، حيث يتم سحب الكالسيوم من العظام لتصبح أكثر عرضه للهشاشة.
– تقل الرغبة الجنسية كثيراً أو تنعدم مع انخفاض هرمون الأستروجين، حيث يصبح المهبل أكثر جفافاً مما يسبب الألم أثناء الجماع.
– قد تعانين من المزيد من التهابات المهبل والمثانة.
– يمكن أن تؤدي أعراض انخفاض هرمون الاستروجين إلى اضطرابات نفسيه كالاكتئاب الشديد.
ما هي أسباب نقص مستوى هرمون الأستروجين؟
– قصور عمل المبايض.
– تكيسات المبايض.
– مشاكل الحمل التي تؤدي إلى الإجهاض.
– الولادة والرضاعة الطبيعية.
– اضطرابات الأكل وإتباع نظام غذائي يؤدى إلى خفض نسبة الدهون في الجسم.
– بعض أدوية الخصوبة.
– ممارسة الرياضة العنيفة مما يؤدى إلى انخفاض الدهون في الجسم.
ما هو علاج نقص مستوى هرمون الاستروجين؟
إذا كنت بدأت ملاحظة أعراض وعلامات لنقص مستوى هرمون الاستروجين، فأول ما يجب عليك فعله هو استشارة طبيبك، وباختبار دم بسيط يمكن تحديد ما إذا كانت الأعراض التي تعانين منها بسبب نقص مستوى هرمون الاستروجين أو إذا كان هناك شيء آخر.
العلاجات الطبية لمشكل انخفاض هرمون الاستروجين
بعد تشخيص انخفاض هرمون الاستروجين، سوف يبدأ الطبيب في البحث عن سبب المشكلة
– بالنسبة للنساء الأكبر سناً ، قد لا توجد مشكلة على الإطلاق، ولكن قد يكون ببساطة نتيجة لعملية الشيخوخة الطبيعية حيث ينخفض إفراز هرمون الأستروجين طبيعياً عندما تصل المرأة لسن اليأس وانقطاع الحيض.
بالنسبة للنساء الأصغر سناً، سيجرى طبيبك اختبارات إضافية لتحديد السبب الجذري للمشكلة، و بعد أن يتم التعرف على السبب، سيصف لك العلاج المناسب، قد يصف العلاج بالهرمونات البديلة، وعلى الرغم من كونه علاج فعال إلا أنه يستخدم لفترات قصيرة، لأنه من الممكن أن يزيد نسبة حدوث أمراض القلب أو السكتة الدماغية والأورام عن إستخدامه للعلاج لفترات طويلة.
العلاجات المنزلية لمشكل انخفاض هرمون الاستروجين
1- الحفاظ على نظام غذائي صحي
احدثي بعض التغييرات في النظام الغذائي الخاص بك، اخفضي كمية الكربوهيدرات والدهون و اعملي على زيادة الألياف، هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من هرمون الاستروجين تسمى (فيتواستروچين) وتشمل هذه الأطعمة فول الصويا، التوفو وحبوب أخرى، بالإضافة إلى الفواكه والخضروات والنخالة.
تأكدي من تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C و فيتامين B و الكاروتين، ومنها البرتقال والفاكهة الحمضية الأخرى، الخرشوف، الهليون، الذرة، الفلفل، اللفت، السبانخ، الجزر والبنجر والموز، الأفوكادو، الكرنب والسلق، والعديد من البذور والمكسرات، الأطعمة الطازجة أفضل من الأغذية المصنعة، وعموماً إتباع نظام غذائي متوازن يساعد جسمك على إنتاج هرمون الاستروجين ويضمن لك صحة جيدة.
2- ممارسة الرياضة باعتدال
تم ربط انخفاض الدهون في الجسم مع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، ولذلك فان ممارسة معتدلة للرياضة (حوالي 30 دقيقة كل يوم) هي عادة صحية لمنع السمنة، والسكري، وأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى، أما ممارسة الرياضة المفرطة قد يقلل مستويات هرمون الاستروجين و يسبب أعراض ومشاكل صحية كثيرة، فالمحافظة على وزن صحى بعيداً عن النحافة المفرطة أو السمنة المفرطة من شأنه الحفاظ على توازن هرموناتك.
3- التوقف عن التدخين
تغيير بعض العادات السيئة كالتدخين الذي يؤثر سلبياً على الصحة العامة، حيث وجد أن استخدام التبغ يقلل مستويات هرمون الاستروجين بشكل غير مباشر عن طريق تأثيره على نظام الغدد الصماء، وتظهر بعض الأبحاث أن استخدام التبغ يؤدى إلى العقم وانقطاع الطمث المبكر.
4- تناول الكافيين
قد تعد هذه مفاجأة حيث تبين الدراسات أن النساء اللواتي يتناولن على الأقل كوبين من القهوة يومياً ربما تزيد مستويات الاستروجين لديهن. إذا كنت حاملاً أو ترضعين، تأكدي من استشارة طبيبك قبل تناول الكافيين.