ما أسباب تضخم اللوزتين؟

قد تصاب بتضخم اللوزتين في مراحل مختلفة من حياتك، وهي حالة تعتبر شائعة، فما أسباب تضخم اللوزتين؟

 

 

 

وما الأمور التي عليك معرفتها عن هذه الحالة؟ أهم المعلومات والتفاصيل في المقال التالي.فلنتعرف فيما يلي على حالة تضخم اللوزتين وأهم المعلومات المتعلقة بها.

 

 

 

 

 

 

ما هي اللوز؟

اللوز هي عبارة عن أزواج من الأنسجة الخاصة التي تتواجد في الجهة الخلفية من الحلق، وهي جزء من جهاز المناعة في الجسم. وظيفة اللوز هي مساعدة الجسم على مكافحة العدوى التي قد تسببها أنواع مختلفة من البكتيريا والفيروسات.

رغم أنها أحد خطوط الدفاع المساعدة لجهاز المناعة في الجسم، إلا أن اللوز عرضة للالتهاب والتضخم بين الفينة والأخرى.

 

 

 

 

ومع أن تضخم اللوزتين يعتبر حالة شائعة غالبًا ما يتعافى الشخص المصاب بها خلال عدة أسابيع، إلا أن هذا التضخم قد يصبح مزمنًا في بعض الحالات وقد يتسبب بمجموعة من المضاعفات الصحية إن لم يحصل الشخص المصاب به على العلاج اللازم في الوقت المناسب.

يجب التنويه إلى أن بعض الأطفال قد يولدون بلوز متضخمة بعض الشيء، أي أن الالتهابات قد لا تكون هي السبب الوحيد لتضخم اللوزتين.

 

 

 

 

 

 

 

أسباب تضخم اللوزتين

هذه هي بعض الأسباب التي قد تؤدي للإصابة بتضخم اللوزتين أو قد ترفع من فرص الإصابة بتضخم اللوزتين:

• الإصابة ببعض أنواع الفيروسات، مثل: الفيروسات الغدانية (Adenovirus)، فيروس الأنفلونزا، فيروس الهربس البسيط، فيروس ابشتاين بار (Epstein-Barr virus).
• التعرض لأنواع معينة من البكتيريا، مثل: البكتيريا النيسرية البنية المسببة لمرض السيلان، بكتيريا الميكوبلازما.
• الإصابة بأنواع مختلفة من الحساسية، مثل الحساسية الموسمية.
• الإصابة بداء الارتجاع المعدي المريئي.
• أسباب طبيعية أو خلقية لا علاقة لها بالالتهابات أو الأمراض أو أي مشاكل صحية.
• الإصابة بمرض السرطان، فقد يتسبب مرض السرطان في في حالات نادرة بتضخم اللوزتين لدى الأطفال.

 

 

 

 

 

أعراض ومضاعفات تضخم اللوزتين

في كثير من الأحيان لا تظهر على الشخص المصاب بتضخم اللوزتين أية أعراض، ولكن وفي بعض الحالات قد يترافق تضخم اللوزتين مع ظهور مجموعة من الأعراض والمضاعفات الصحية، إليك قائمة بأهمها:مواضيع ذات علاقة

 

 

 

1. التهاب الحلق وصعوبة البلع

وهي أعراض قد تترافق مع الشعور بألم في الحلق، الأمر الذي قد يتسبب في فقدان شهية المريض تجاه الطعام، مما قد يؤدي للإصابة بسوء التغذية أو الجفاف في بعض الحالات.

 

 

 

 

2. صعوبة التنفس

إذ قد يتسبب تضخم اللوزتين بتضيق في منطقة الحلق والمجرى التنفسي مما يجعل عملية التنفس أكثر صعوبة من المعتاد.

 

 

 

 

3. انقطاع النفس النومي

وهي حالة قد تتسبب بتوقف المريض عن التنفس لفترة قصيرة نسبيًا أثناء النوم، ولا ترتبط بحالة تضخم اللوزتين فحسب، بل تعتبر حالة خطيرة قد تؤدي بدورها لرفع فرص الإصابة ببعض المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل: ارتفاع ضغط الدم، الاكتئاب، النوبة القلبية، اضطراب نبض القلب، فشل القلب الاحتقاني.

 

 

 

 

 

4. خراج مجاورات اللوز

يحصل هذا النوع من مضاعفات تضخم اللوزتين عندما ينتشر الالتهاب عميقًا في بعض الأنسجة الموجودة في منطقة الرأس والعنق، ويعتبر خراج مجاورات اللوز أكثر شيوعًا بين البالغين، ومن النادر أن يصيب الأطفال.

5. مضاعفات وأعراض خاصة بالأطفال

قد يترافق تضخم اللوزتين واللحمية لدى الأطفال مع مشاكل في شكل الحنك أو في ترتيب الأسنان.

6. مضاعفات أخرى

قد يترافق تضخم اللوزتين مع مجموعة من الأعراض والمضاعفات الأخرى، مثل:

• ألم الأذن.
• أنفاس كريهة الرائحة.
• تغيرات في الصوت.
• التهابات في الأذن.
• كحة.
• حمى.
• نزيف الأنف.
• تغير لون اللوزتين إلى لون أحمر متوهج.
• ظهور إفرازات صفراء أو بيضاء على اللوزتين.

 

 

 

 

 

 

علاج تضخم اللوزتين

في كثير من الحالات قد لا يحتاج تضخم اللوزتين لأي علاج، لا سيما إذا لم يترافق التضخم الحاصل مع ظهور أية أعراض.

ولكن وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض لتلقي العلاج، وهذه بعض الخيارات الطبية التي قد يناقشها الطبيب مع المريض:

• أدوية لمكافحة ألم الحلق وصعوبة البلع، مثل: مسكنات الألم، بخاخات الحلق، أقراص الاستحلاب (Lozenges).
• المضادات الحيوية في حال كان سبب تضخم اللوزتين بكتيري.
• الستيرويدات، والتي يتم استخدامها في حالات خاصة فقط.
• الخضوع لعملية جراحية لاستئصال اللوزتين، لا سيما في الحالات التالية:
  • إذا ما فشلت أي من الأدوية المذكورة انفًا في تخفيف تضخم اللوزتين.
  • إذا ما تسبب تضخم اللوزتين بظهور مضاعفات صحية خطيرة مثل انقطاع النفس النومي.