صحة عامة

ما هو تحليل CRP: دليلك الشامل

إن من إحدى أهم أنواع التحاليل التي عادةً ما يلجأ الطبيب المختص لإجرائها هو تحليلCRP، فما هو هذا التحليل؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بروتين سي التفاعلي (C-reactive protein)، هو البروتين الذي تتم عملية إنتاجه من خلال الكبد، وعادةً ما يحدث ارتفاع في مستويات هذا البروتين في حال تعرض الجسم لبعض أنواع الالتهابات المختلفة، أي أن تحليل CRP يعد اختبارًا للالتهابات التي في الجسم

 

 

 

 

 

 

 

 

تحليل CRP

يلجأ الطبيب المختص عادةً للقيام بتحليل CRP من أجل التأكد من صحة الفرد، وعدم إصابته بأي نوع من أنواع الالتهابات والعدوى، والحالات الصحية الأخرى المتنوعة، على سبيل المثال؛ التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة (Lupus)، بالإضافة إلى بعض أمراض القلب.

كما ولا بد من ذكر أهمية القيام بهذا التحليل من أجل تقييم خطر إصابة الفرد بمرض الشريان التاجي (Coronary artery)، وهو الحالة الصحية التي يحدث فيها تضييق لشرايين القلب، وهذه الحالة من المحتمل أن تسبب إصابة الفرد بنوبة قلبية في بعض الأحيان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أسباب ارتفاع مستويات CRP

إن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى وجود ارتفاع في مستويات البروتين سي التفاعلي عند القيام بتحليل CRP هي الاتية:

  • المعاناة من بعض أنواع الحروق.
  • التعرض لصدمة ما.
  • الإصابة بالالتهابات مثل؛ الالتهاب الرئوي، أو السل (Tuberculosis).
  • النوبات القلبية.
  • المعاناة من بعض أنواع الأمراض الالتهابية المزمنة، على سبيل المثال؛ التهاب الأوعية الدموية، أو الذئبة، أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • داء التهاب الأمعاء.
  • الإصابة ببعض أنواع السرطان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أعراض تستدعي إجراء تحليل CRP

من الممكن أن يحتاج الفرد القيام بهذا النوع من الاختبارات والتحاليل في حال معاناته من بعض الأعراض والعلامات التي تشير إلى إصابته بعدوى بكتيرية، ومن أبرز هذه الأعراض والعلامات الاتي:

  • الحمى.
  • الشعور بالقشعريرة.
  • التنفس بشكل سريع.
  • زيادة سرعة معدلات ضربات القلب.
  • الغثيان والقيء.

في حال تم تشخيص المصاب على أنه بالفعل يعاني من عدوى ما أو مرض مزمن، عندها تكمن أهمية القيام بهذا التحليل من أجل مراقبة ومتابعة العلاج الخاص به.

كما أن الارتفاع والانخفاض في مستويات بروتين سي التفاعلي تعتمد عادةً على مقدار الالتهاب والعدوى التي يعاني منها الفرد المصاب بها.

أي أن في حال انخفاض مستويات CRP فهذا يشير عادةً إلى استجابة جسم المصاب للعلاج من هذه العدوى أو الالتهاب الذي يعاني منه.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كيفية إجراء تحليل CRP

الجدير بالعلم أنه لا يوجد أي استعدادات قبل القيام بتحليل CRP، ولكن إذا تم سحب الدم من أجل إجراء بعض الاختبارات الأخرى عندها قد يلزم الفرد بالصيام أو حتى اتباع بعض الإجراءات الأخرى.

لذلك يجب سؤال الطبيب المختص إن كان سيقوم بإجراء أي اختبارات أو تحاليل أخرى في ذات الوقت، كما أن هناك بعض أنواع الأدوية التي من المحتمل أن تؤثر سلبًا على مستويات بروتين سي التفاعلي.

لذلك يجب على المصاب إخبار الطبيب عن أي نوع من الأدوية يقوم باستخدامه قبل إجراء هذا التحليل، وأما بالنسبة لخطوات إجراء تحليل CRP فهي تتمثل في الاتي:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1. أثناء إجراء تحليل CRP

قبل أن يتم سحب الدم من الوريد الموجود في الذراع عن طريق الإبرة يجب أن يقوم الأخصائي بلف شريط مطاطي حول أعلى الذراع مما يسبب ذلك امتلاء الأوردة الموجودة في هذه الذراع بالدم، وأما بالنسبة إلى موقع البزل فعادةً ما يتم تنظيفه من خلال استخدام بعض المطهرات.

بعد إدخال الإبرة وسجب الدم يتم تجميع عينة الدم هذه في قنينه معينة، كما ويتم إزالة الشريط المطاط من أجل استعادة الدورة الدموية، وبمجرد الحصول على الكمية اللازمة من الدم يتم سحب الإبرة، وتغطية موقع البزل بلفافة ضغط خاصة، ويستغرق هذا الإجراء غالبًا بضع دقائق لا أكثر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

2. بعد الانتهاء من إجراء تحليل CRP

بعد القيام بهذا الإجراء يجب أن يكون الفرد قادر على قيادة سيارته بنفسه، وقادر على القيام بأنشطته اليومية المعتادة، ومن المحتمل أن يستغرق ظهور نتائج هذا التحليل بضعة أيام، كما ويجب على الطبيب أن يقوم بشرح نتائج هذا التحليل بشكل مفصل للفرد المصاب بمجرد ظهورها.

 

 

 

 

 

3. نتائج تحليل CRP

إن القراءة الطبيعية والعادية لهذا التحليل عادةً ما تتراوح ما بين 10 ملليغرام/لتر فأقل، ففي حال ظهور نسبة أعلى من 10 ملليغرام/لتر عندها من المحتمل أن يكون هذا الفرد يعاني من عدوى خطيرة، أو صدمة، أو مرض مزمن ما، والتي قد تتطلب المزيد من التحاليل من أجل التأكد من السبب الكامن وراءها.

لكن في حال خضوع الفرد لهذا الإجراء من أجل تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب، فإن مستويات خطر الإصابة بهذه الأمراض المستخدمة حاليًا تتضمن الاتي:

  • مخاطر أقل: والتي يكون فيها مستوى hs-CRP أقل من 2 ملليغرام/لتر.
  • مخاطر أعلى: في حال كان مستوى hs-CRP أعلى من 2 ملليغرام/لتر

مقالات ذات صلة