أمراض وعلاجاتها

ما هو مرض القلاع؟ ما مدى خطورته على صحتك

ما هو مرض القلاع؟ ما مدى خطورته على صحتك؟ وهل أنت عرضة للإصابة؟ أهم المعلومات بخصوص هذا المرض تجدها في المقال التالي.

 

فلنتعرف فيما يلي على مرض القلاع.

 

 

 

 

ما هو القلاع؟ 

مرض القلاع (Thrush – Candidiasis) هو عبارة عن التهاب فطري قد يظهر في مناطق مختلفة من الجسم، خاصة الفم والحلق، ويبدو على هيئة طبقة بيضاء تبدأ بتغطية المناطق المصابة وتشبه إلى حد كبير في مظهرها ولونها الجبنة.

 

 

ينتج هذا النوع من الالتهابات عن فرط نمو وانتشار نوع خاص من الفطريات في المنطقة المصابة اسمها المبيضات (Candida albicans)، والتي وفي الحالات الطبيعية تتواجد في الجلد والقناة الهاضمة ولكن بكميات يبقيها جهاز المناعة عادة تحت السيطرة، ولكن وعند حصول خلل في جهاز المناعة يبدأ هذا النوع من الفطريات بالنمو بإفراط مسببًا القلاع.

 

 

 

رغم أن القلاع مرض مزعج وقد يترافق مع أعراض غير مريحة مثل الاحمرار والألم، إلا أنه يعتبر مشكلة صحية عابرة غالباً ما يتعافى المصاب منها خلال عدة أسابيع من بدء اتباع العلاج المناسب.

 

من الممكن أن يصيب هذا المرض الأطفال الرضع، لا سيما في منطقة الحفاض، كما أنه قد يصيب البالغين كذلك، خاصة في الأماكن التي يحصل فيها احتكاك مستمر لطبقات الجلد وطياته.

 

 

 

 

 

 

هل مرض القلاع معدي؟

رغم أن مرض القلاع لا يعتبر مرضًا معديًا بطبيعته، إلا أن الفطريات المسببة له وفي بعض الحالات قد تنتقل من شخص لاخر أثناء:

  • التقبيل.
  • ممارسة الجنس الفموي أو المهبلي أو الشرجي.
  • الرضاعة، فينتقل من الأم للرضيع.
  • الولادة، فينتقل من الأم الجديدة إلى وليدها.

 

 

 

 

 

 

أسباب مرض القلاع وعوامل الخطر 

ينشأ القلاع نتيجة فرط نمو فطريات المبيضات في الجسم، وهو أمر قد تحفزه أمور وعوامل مثل:مواضيع ذات علاقة

  • الإصابة بأمراض معينة، مثل: الإيدز، السرطان، الربو، السكري.
  • الخضوع لعملية زراعة أعضاء.
  • خضوع الشخص لعلاجات معينة أو قيامه بتناول أدوية خاصة، مثل: العلاج الكيميائي، العلاج الإشعاعي، الستيروئيدات القشرية، الأدوية المثبطة لجهاز المناعة، أدوية منع الحمل، المضادات الحيوية.
  • ممارسة الجماع مع شخص مصاب بنوع من الالتهابات الفطرية.
  • تغيرات ومشاكل صحية في جهاز المناعة.
  • الشيخوخة والتقدم في العمر، كما أن الإصابة بالقلاع شائعة عمومًا بين الأطفال الرضع.
  • عوامل أخرى، مثل: التدخين، الحمل، التوتر، طقم أسنان لا يناسب حجم الفم.

 

 

 

 

 

أعراض القلاع

هذه أهم الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب بالقلاع:

 

 

1- أعراض القلاع الفموي

غالبًا ما يظهر مرض القلاع في الفم أو الحلق، وقد يمتد إلى مناطق أخرى من الجسم، إليك قائمة بأهم أعراض هذا النوع من القلاع:

  • ظهور مفاجئ لطبقة بيضاء أو صفراء تحتوي على بثور في المنطقة المصابة.
  • نزيف طفيف عند تعرض الطبقة البيضاء أو الصفراء المذكورة لاحتكاك أو كشط.
  • احمرار ونوع من الحرقة في داخل الفم.
  • تشقق أطراف الفم، في حالة تسمى التهاب زاوية الشفة (Angular cheilitis).
  • شعور بوجود شيء أشبه بالقطن داخل الفم.
  • فقدان حاسة الذوق بشكل مؤقت.
  • الشعور بمذاق سيء في الفم.
  • صعوبة وألم عند البلع.
  • حمى.

 

 

 

2- أعراض القلاع التناسلي 

قد يظهر القلاع في المناطق التناسلية لدى الرجال والنساء، إليك قائمة بأهم أعراض هذا النوع من القلاع:

  • أعراض القلاع التناسلي لدى النساء: إفرازات مهبلية غير طبيعية لا رائحة لها، حكة مهبلية، ألم أو حرقة عند ممارسة الجماع أو عند محاولة التبول.
  • أعراض القلاع التناسلي لدى الرجال: حكة واحمرار وحرقة في مقدمة القضيب، إفرازات بيضاء، رائحة كريهة في المنطقة التناسلية، ألم في المنطقة الحساسة عند ممارسة الجماع أو عند محاولة التبول.

ومن الجدير بالذكر التنويه إلى أنه من الممكن أن يصاب الشخص بمرض القلاع دون ظهور أي أعراض.

 

 

 

علاج القلاع

هذه بعض الخيارات التي من الممكن اتباعها لعلاج مرض القلاع:

  • استعمال الأدوية المضادة للفطريات (Antifungal medicines)، وتتوفر على هيئة: كبسولات فموية، كبسولات مهبلية، محاليل دوائية، مراهم، غسول فم. 
  • مص أقراص الاستحلاب (lozenges).
  • زيادة حصة البروبيوتك التي يحصل عليها الشخص يوميًا، إما عبر تناول كبسولات البروبيوتيك، أو عبر الحصول عليها من مصادرها الطبيعية مثل اللبن.

 

 

 

مضاعفات محتملة للقلاع

إذا لم تتم السيطرة على القلاع وعلاجه بشكل مناسب، وإذا ما كانت مناعة الجسم ضعيفة لسبب ما، فإن مرض القلاع قد يتفاقم وقد يسبب العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة، مثل:

  • التهاب السحايا.
  • التهابات المفاصل.
  • التهاب شغاف القلب.
  • التهاب باطن المقلة.
  • التهاب المريء.
  • الصدمة الإنتانية، وهي حالة قد تسبب الموت.

مقالات ذات صلة