ما هي العوامل النفسية التي تسبب التبوّل اللاإرادي عند الطفل؟
التبول اللاإرادي، ويُطلق عليه أيضاً اسم التبول الليلي، هو مشكلة عدم القدرة على التحكم بالرغبة في التبوّل عند الأطفال وخصوصاً خلال الليل. بشكلٍ عام، فإن التبول في الفراش قبل سن الـ7 ليس مصدر قلق. ففي هذا العمر قد لا يزال الطفل يطوّر قدرته في التحكم بالمثانة أثناء الليل. ولكن إذا استمر التبول اللاإرادي، فمن المهم استشارة الطبيب كما قد تساعد تغييرات في نمط الحياة وتدريب المثانة وأحيانًا الأدوية على علاج هذه المشكلة.
الاسباب النفسية للتبول اللاارادي عند الأطفال
الخوف الشديد
إن شعور الطفل بالخوف الشديد من بعض الشخصيات الكرتونية أو الأفلام التي يشاهدها يمكن أن يؤدي إلى تفكيره الزائد بهم وخوفه منهم بشكلٍ مستمرّ. وقد يؤدي هذا الأمر غالباً إلى الكوابيس الليلية والتبوّل اللاإرادي بسبب الخوف الشديد منها ومن فكرة أنها من الممكن أن تسبب الأذى له ولأفراد عائلته المقرّبين.
التوتر
إن اقتراب موعد الفحوصات، أو مباراة مهمة يشارك هو فيها كلاعبٍ أساسيّ مثلاً واضعاً آماله في الربح يمكن ان يسبب للطفل الكثير من التوتر والقلق وبالتالي قد يعاني من التبوّل اللاإرادي. فالتوتر والأفكار السلبية التي تسيطر على دماغ الطفل، يمكن أن تؤثر سلباً على قدرته في التحكم بالمثانة وبالرغبة في التبوّل خصوصاً خلال الليل.
الغيرة
إن غيرة الطفل من أحد اخوته يمكن أيضاً ان تسبب التبوّل اللاإرادي. فعندما يشعر الطفل ان أهله لا يعاملونه بالطريقة التي يعاملون بها اخوته، فهو من الممكن جداً ان يعاني من مشكلة التبوّل اللاإرادي ويعود بطريقةٍ لا إرادية وفي عقله الباطنيّ يرعب في أن يعود إلى عمر اخوه وأن يلقى المعاملة التي يحظر بها هو من قبل أهله.
الخجل
قد يكون الخجل من الذهاب للتبوّل هو من بين اهم الأسباب أحياناً التي تؤدي إلى التبوّل اللاإرادي عند الطفل. وهذا الأمر من الممكن ان يحدث عندما يذهب الطفل للمرة الأولى إلى الحضانة او المدرسة