مرض الدوالي وأربع طرق لعلاجه والتخلص النهائي منه
الدوالي :
هو مرض شائع ، ويتميز بتضخم الأوعية الدموية وتعرجها ، وينقسم إلى عدة أقسام أهمها دوالي الخصيتين ودوالي الساقين ، وتشخيصه يتم عن طريق الفحص السريري ، بشكله المميز في الساقين ، وعن طريق لمسه في حالة الخصيتين ، وأحسن علاج لدوالي الساقين هي عملية الليزر، أما دوالي الخصيتين فيتم عن طريق التدخل الجراحي .
علاج دوالي الساقين
العديد من المرضى الذين لا يعانون من أعراض ولا توجد عندهم تغيرات في جلد الساقين من تقرحات أو تغير في اللون يعالجوا عن طريق تطمينهم، ولا يحتاجون إلى تدخّل جراحي، إلا في حالة المرضى الذين يرغبون بالعملية من أجل التجميل، أمّا في حالات تغير الجلد أو تقرحه أو نزف الجلد، وكذلك في حالات تكرّر دوالي الساقين في المستقبل؛ فهذه الأمور تستدعي التدخل الجراحي وكذلك تستدعي استخدام دوبلكس الموجات فوق الصوتية، وكذلك تصوير الدوالي عن طريق الحقن .
يُنصح مريض الدوالي بعدم زيادة وزنه نهائياً، وكذلك تفادي الإصابة بالإمساك عن طريق أكل الخضروات الطازجة، ويُنصح كذلك برفع ساقيه على وسادة أثناء النوم، وتجنّب حمل الأشياء الثقيلة، وتدليك الرجلين، وتجنّب الوقوف لفترات طويلة، ويمنع استخدام حبوب منع الحمل لمرضى الدوالي.
من أوّل طرق العلاج وأهمها:
استخدام جوارب مرنة ضاغطة للساقين؛ حيث من الممكن أن تستخدم في الأشخاص الذين لا يرغبون في العملية الجراحية، أو لحين تحديد موعد للعملية،
العلاج بالحقن :
من طرق العلاج ما يسمى بالحقن؛ حيث يتمّ حقن مادّة تُسمّى صوديوم تيتراديكل سلفات، تُدمّر هذه المادة الغشاء الإندوثيلي الذي يحيط بالوريد الدموي ممّا يؤدي بعد ذلك إلى تدميره وتليفه، وبذلك تخفّف من الأعراض وتحسّن شكل الساق، تُستخدم هذه الطريقة في الحالات البسيطة والبدائية وليست المعقدة.
العلاج الجراحي:
وتتلخّص هذه الطريقة في عمل فتحتين في الساق: الأولى في أعلى الساق، والثانية فوق الركبة؛ حيث يقوم الطبيب باستخراج الوريد عن طريق سلك حديدي يقوم بإدخاله من أحد الفتحات وربطه بالوريد الرئيسي المصاب ثمّ خلعه من الساق عن طريق سحبه من الفتحة الأخرى.
عمليات الليزر:
تعتبر عمليّات الليزر من أنجح العمليات لهذا المرض؛ حيث إنّ المريض يستطيع المشي والحركة فور انتهاء العملية، ونسبة نجاحها عالية جداً، ولا تحتاج إلى تخدير كلي، ويستطيع المريض مزاولة نشاطاته والعودة إلى عمله خلال عدّة أيام.