نصائح للوقاية من الجراثيم في موسم الشتاء
تنتشر الجراثيم بكثرة في موسم الشتاء، مما يساهم في انتشار الأمراض الشائعة مثل نزلات البرد والأنفلونزا، إليك بعض طرق الوقاية من الجراثيم.
في موسم الشتاء، تزداد فرص انتشار الجراثيم من حولنا، ويرجع هذا لكثرة الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة مثل نزلات البرد والأنفلونزا.null
أسباب انتشار الجراثيم في الشتاء
هناك عدة أسباب تؤدي لزيادة انتشار الجراثيم في موسم الشتاء، وتشمل:
- عدم فتح النوافذ خلال الطقس البارد: يمتنع كثير من الأشخاص عن تهوية المنزل في موسم الشتاء، مما يسمح للجراثيم في التكاثر والتواجد في مختلف الأماكن.
- قصر فترة النهار: عادةً ما يكون النهار قصيراً في موسم الشتاء، وهذا يعني حرمان المنازل من أشعة الشمس القاتلة للجراثيم.
- قلة التعرض للشمس: كما أن قلة التعرض لأشعة الشمس الصباحية يؤثر على نسبة فيتامين د بالجسم، وهو الفيتامين الذي يعزز صحة الجهاز المناعي، وبالتالي تزداد فرص الإصابة بالعدوى.
- قلة التنظيف: يزداد الشعور بالكسل والميل للراحة في الطقس البارد، حيث ينخفض معدل تنظيف المنزل وتطهيره من الجراثيم.
- جفاف الهواء: تنتشر الجراثيم في الهواء الجفاف بسرعة أكبر، مما يجعلها أكثر تواجداً في موسم الشتاء.
طرق الوقاية من الجراثيم في الشتاء
تساعد بعض الطرق في الوقاية من الجراثيم خلال موسم الشتاء، وتتمثل في:
1- تطهير اليدين
يعد تطهير اليدين من أهم الإجراءات اللازمة لحماية الجسم من الجراثيم وانتشار العدوى.
يجب الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل مع التأكد من غسل بين الأصابع، ويفضل استخدام صابون مضاد للجراثيم.
وبعد غسل اليدين، ينبغي القيام بتجفيفهما جيداً، حيث أن الرطوبة تساعد في جذب الجراثيم، ويجب استخدام منشفة شخصية وعدم مشاركتها مع أحد.
ويفضل استخدام المناشف الورقية بدلاً من المناشف القطنية، والتي يتم التخلص منها بعد كل استخدام.
ينصح بتكرار غسل اليدين على مدار اليوم، وخاصةً بعد ملامسة الأسطح المختلفة والمقابل والصنابير وغيرها.
ولا يجب تناول الطعام أو ملامسة اليدين للوجه إلى بعد التأكد من غسلهما جيداً.
وفي حالة عدم القدرة على غسل اليدين، فيمكن استخدام مطهر اليدين بشكل مؤقت، واختيار مطهر يحتوي على نسبة 60% من الكحول.
2- تنظيف الهاتف الذكي
لا يدرك كثير من الأشخاص خطورة وضع الهاتف الذكي على الوجه دون تطهيره، حيث أنه بيئة خصبة للجراثيم ويمكن أن تنتقل بسهولة إلى الوجه عن طريقه.
ينصح بعدم أخذ الهاتف الذكي إلى الحمام، لأنه سيحمل كثير من الجراثيم والبكتيريا لتنتقل معك أينما ذهبت.
3- تطهير المنزل
يجب الإهتمام بتطهير المنزل جيداً في موسم الشتاء، حيث تنتشر الجراثيم بصورة أكبر.
كما ينبغي الحفاظ على نظافة أغطية الأسرة والمناشف وغيرها من المفروشات المنزلية، حيث تختبيء الجراثيم بها لتنمو وتتكاثر سريعاً.
وينصح بغلي البياضات المنزلية لقتل الجراثيم، ثم تهويتها في أشعة الشمس القوية لمزيد من التطهير.
4- تنظيف الثلاجة
لا يقتصر تنظيف المنزل على الأسطح والأماكن الخارجية فقط، بل يجب الإهتمام بتنظيف الثلاجة من الداخل لتفادي تلوث الغذاء وانتشار الجراثيم بها.
وينبغي التخلص من أي طعام فاسد أو بقايا غير مستخدمة لأنها ستكون بيئة جيدة لنمو وتكاثر الجراثيم.
5- عدم الإقتراب من الاخرين
يجب الحفاظ على مسافة جيدة بينك وبين الأشخاص الاخرين لضمان عدم انتقال العدوى عن طريقهم.
ينصح بتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر المستطاع، مع الإهتمام بوضع القناع الواقي على الوجه.
وعند الإصابة بنزلة برد أو أنفلونزا، لا يجب العطس أو الكحة في اليد، لأنك بذلك تنقل الجراثيم من اليد إلى أي سطح تلمسه.
6- تناول الطعام الصحي
هناك علاقة وطيدة بين الطعام الذي نتناوله وبين الوقاية من الجراثيم، حيث تلعب الأطعمة الصحية دوراً هاماً في تعزيز صحة الجهاز المناعي ومحاربة العدوى والأمراض المختلفة.
ينصح بتناول الخضروات والفاكهة والحبوب الكاملة بانتظام، بالإضافة إلى البروتين والدهون الصحية، والإبتعاد عن الأطعمة الضارة مثل الدهون والسكريات.
كما أن شرب الماء من الأمور الأساسية لتخليص الجسم من السموم وتدعيم وظائف المناعة.
7- التعرض لأشعة الشمس
من الأمور الهامة لوقاية الجسم من أي عدوى وجراثيم هي التعرض لأشعة الشمس الصباحية يومياً لمدة 15 دقيقة.
8- ممارسة الرياضة
تساعد ممارسة الرياضه بانتظام على وقاية الجسم من أمراض الشتاء، حيث أن الرياضة تعزز وظائف الجهاز المناعي، كما أنها تقلل من الشعور بالبرودة في الشتاء.
9- النوم جيداً
يساهم النوم جيداً يومياً في تحسين وظائف الجهاز المناعي بالجسم وزيادة فرص الوقاية من العدوى التي يمكن أن تصيب الجسم في موسم الشتاء.
يجب الحصول على 7 إلى 8 ساعات نوم يومياً، مع الحرص على النوم مبكراً والإستيقاظ مبكراً.
10- الحصول على لقاح الأنفلونزا
يساعد لقاح الأنفلونزا في تقليل فرص الإصابة بأمراض الشتاء، ويمكن أن يحصل عليه كافة الأشخاص بمختلف أعمارهم.