أغذيةصحة عامة

أسباب وعلاج نقص البروتين في الجسم

البروتين من العناصر الغذائية المهمة التي قد يؤدي نقصها إلى مشكلات صحية عديدة، ولذلك يجب التعرف على أسباب نقص البروتين وطرق التغلب عليها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نقص بروتينات الدم هي تعني أن البروتين في الجسم يتواجد في كميات ومستويات منحفضة، وتعد هذه البروتينات من أهم العناصر لكافة أجزاء الجسم، حيث يحتاج الجسم إليها ليعمل بشكل أفضل، لنتعرف على أبرز أسباب نقص البروتين وطرق علاجه من خلال المقال الاتي:

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أسباب نقص البروتين

هناك العديد من أسباب نقص البروتين المحتملة، ومن أبرز أسباب نقص البروتين هذه الاتي:

1. سوء التغذية

يمكن أن يرتبط نقص بروتينات الدم مباشرة بالنظام الغذائي المتبع، حيث أن حرمان الجسم من تناول الأطعمة الغنية بالبروتين سوف يؤدي إلى هذه المشكلة، كما أن المرأة الحامل تحتاج إلى بروتين بنسبة أكبر بكثير من النسبة الاعتيادية لتعزيز تطور الجنين، وفي حالة عدم الاهتمام بتناوله يمكن أن تصاب المرأة بنقص البروتين، وهذه تعد من أحد أبرز أسباب نقص البروتين في الجسم.

2. اضطرابات الكبد

يلعب الكبد دورًا رئيسيًا في معالجة البروتينات في الجسم، وفي حالة عدم قيام الكبد بوظائفه بشكل جيد ، فقد لا يتمكن الجسم من الحصول على ما يكفي من البروتين للقيام بوظائفه الحيوية، يمكن أن يحدث هذا لدى الأشخاص الذين يعانون من مجموعة متنوعة من اضطرابات الكبد بما في ذلك التهاب الكبد أو تليف الكبد.

3. مشاكل الكلى

تساعد الكليتان على تصفية الفضلات من الدم إلى البول، فعندما تعمل الكلى بشكل صحيح تسمح للبروتين بالبقاء في مجرى الدم، أما في حالة إصابة الكلى بمشكلة صحية فقد تسبب عدم قيامها بوظائفها بشكل جيد، عندها فقد يتسرب البروتين إلى البول في مثل هذه الحالات، وتزداد فرص الإصابة بهذه المشكلة لدى الأشخاص الذين يعانون من بعض الأمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وأمراض الكلى.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4. مرض الداء البطني

مرض الداء البطني (Celiac disease) هو مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه جهاز المناعة عن طريق الخطأ خلايا الجسم في الأمعاء الدقيقة، ويحدث هذا التفاعل عندما يأكل الشخص الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين، وهو بروتين يتوفر في القمح والجاودار والشعير.

يمكن أن يؤدي تلف المناعة الذاتية في الأمعاء الدقيقة إلى تقليل امتصاص العديد من العناصر الغذائية بما في ذلك البروتين، وبهذا يعد من أحد أسباب نقص البروتين في الجسم.

5. داء الأمعاء الالتهابي

تسبب بعض أشكال داء الأمعاء الالتهابي (IBD) التهابًا في الأمعاء الدقيقة، وهو المكان الذي يتم فيه تكسير العديد من العناصر الغذائية الأساسية وامتصاصها، ويمكن أن يؤدي تلف الأمعاء الدقيقة إلى نقص المغذيات المختلفة، بما في ذلك نقص بروتينات الدم.

أعراض نقص البروتين في الجسم

بعد التعرف على أبرز أسباب نقص البروتين في الجسم، لا بد من التطرق الان أيضًا إلى أهم الأعراض والعلامات التي قد يعاني منها الفرد المصاب بمثل هذا النوع من الحالات الصحية، إذ تشمل أعراض نقص بروتينات الدم ما يأتي:

  • تورم في الساقين والوجه: بالإضافة إلى بعض الأجزاء الأخرى من الجسم نتيجة تراكم السوائل.
  • فقدان كتلة العضلات: يحتاج الجسم إلى البروتين للحفاظ على كتلة العضلات، ويؤدي نقصه إلى فقدانها.
  • جفاف وتساقط الشعر: يعد البروتين جزء أساسي من الشعر والأظافر، وبالتالي فإن نقص البروتين يؤدي إلى جفاف وتساقط الشعر، وكذلك تشقق الأظافر.
  • ضعف العظام: تحتاج العظام إلى البروتين بالإضافة إلى الكالسيوم، وفي حالة نقص البروتين سوف يصاب الجسم بضعف العظام.
  • التهابات الجسم: البروتين هو أحد اللبنات الأساسية للأجسام المضادة التي يتم إنتاجها بواسطة جهاز المناعة في الجسم للمساعدة في محاربة العدوى مثل البكتيريا والفيروسات، وإذا لم يحتويها الجسم، فقد يصبح الجهاز المناعي ضعيف وتزداد فرص الإصابة بالالتهابات.
  • الشعور بالضعف: تزداد فرص الشعور بالضعف والتعب في حالة نقص البروتين الهام لصحة الجسم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

علاج نقص البروتين في الجسم

يمكن علاج انخفاض مستويات البروتين في الجسم عن طريق زيادة مستويات البروتين في النظام الغذائي، فيما يأتي أبرز الأطعمة الغنية بالبروتين:

  • اللحوم الحمراء.
  • الدواجن.
  • الأسماك.
  • البيض.
  • المكسرات.
  • منتجات الألبان.

وإلى جانب العلاجات الطبيعية، يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج المشكلات الصحية التي تسبب صعوبة امتصاص البروتين في الجسم، وتشمل:

  • المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للطفيليات والتي تساعد في علاج الالتهابات.
  • مكملات الفيتامينات والمعادن لعلاج أي نقص في المغذيات الأخرى.
  • اتباع نظام غذائي خال من الغلوتين لعلاج تلف الأمعاء بسبب مرض الاضطرابات الهضمية.
  • الستيرويدات ومثبطات جهاز المناعة وأدوية أخرى لتقليل الالتهاب في الأمعاء.
  • الأدوية أو الجراحة لعلاج تلف الكبد.
  • غسيل الكلى أو زرع الكلى لعلاج أمراض الكلى

مقالات ذات صلة