صحة عامة

أضرار حبوب التنحيف وتاثيراتها

منذ أكثر ما يزيد عن عقد من الزمان وحبوب التنحيف يتم استخدامها من قبل أطباء التغذية وفق معايير وفحوصات محددة بالنسبة لراغبي التخلص من الوزن الزائد.

حول ذلك يوضح عدد من الأطباء تأثير أدوية التخسيس على الصحة؟

تصنيف أدوية التخسيس حسب تأثيرها داخل الجسم: يتم تصنيف أدوية إنقاص الوزن “التخسيس” على حسب تأثيرها داخل الجسم كالآتى”:

1) أدوية الشعور بالشبع

يعمل هذا النوع على تغيير كيميائية الدماغ من خلال رفع نسبة السيروتونين بالمخ مما يؤدى إلى الشعور بالامتلاء بسرعة أكبر وبالتالى التخلص من الوزن الزائد بجانب ممارسة التمارين الرياضية إلا أنها لا تخلو من المخاطر والآثار الجانبية مثل:
– ارتفاع فى ضغط الدم.
– الصداع.
-الشعور بالعطش وجفاف الفم.
– حدوث إمساك.
– الشعور بالأرق.

2) أدوية تقلل من امتصاص الدهون:

يعمل هذا النوع من الأدوية على تقليل امتصاص الدهون المتناولة فى الطعام حيث تمنع الأمعاء من امتصاص 3/1 الدهون وطرد هذه الدهون فى البراز. يتم ذلك من خلال عمل ردع للأنزيمات الطبيعة اللازمة لهضم الدهون فى الأطعمة التى يتناولها الأشخاص حيث تمر بعد ذلك الألياف والحبوب والخضار من خلال الجهاز الهضمى دون هضمها ويحصل ذلك على 30 فى المائة من الدهون التى نأكلها عند تناول هذه الأدوية. عادة تكون نتائج التخلص الإجمالى من الوزن الزائد متواضعة ولكن بما أن الجسم لا يمتص هذا العقار فإنك تتفادى التأثيرات الجانبية الخطيرة المحتملة على جهازك الهضمى والتى تكون غالبا مؤقتة وأهمها اضطرابات الأمعاء.

3) المسهلات العشبية ومدرّات البول

يعمل استخدام الأعشاب الخاصة بإنقاص الوزن الزائد على التخلص من الماء وبالتالى الوزن وليس الدهن مما يساهم فى تخفيض مستويات البوتاسيوم مما يؤدى لحدوث مشاكل بالقلب.

4) مثبطات الشهية

يحتوى هذا النوع من أدوية إنقاص الوزن على الفنيل هيدروكلوريد وهى مادة منبهة موجودة فى أدوية السعال والزكام وقد تكون هذه العقاقير آمنة إلا فى حالة الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب. ولكن انتشار تلك الحبوب في الأسواق الطبية خلق حولها الريبة والشك من قبل المؤسسات الصحية العالمية والتي امتنع معظمها عن وصفها كعلاج لحالات السمنة بسبب ما تم اكتشافه من أضرار صحية تتعلق بتلك الحبوب مثل :

1-خلل في الهرمونات 

يؤدي تناول حبوب التنحيف إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي لمستوى إنتاج الجسم من الهرمونات، فبحسب وكالة الدواء والغذاء الأمريكية “FDA” لا تعد مكونات تلك الحبوب اَمنة بشكل يجعلها متداولة في الأسواق الأمريكية بشكل شرعي .

2-الإصابة بأمراض القلب 

حبوب وعقاقير التنحيف لا تتناسب على الإطلاق مع مرضى القلب وأصحاب ضغط الدم المرتفع لأنها قد تعرضهم إلى الوفاة كما يزيد تناول تلك الحبوب من احتمالية إصابة الشخص السليم باعتلالات القلب ومشاكل ضغط الدم المزمنة.

3-الإدمان 

بسبب احتواء حبوب وعقاقير التنحيف على “الأمفيتامينات” وهي منشطات ذهنية تحتوي عليها مضادات الاكتئاب والقلق بالإضافة إلى الأدوية الطبية النفسية قد يؤدي تناول حبوب التنحيف إلى الإدمان .

4-مشاكل المعدة 

بسبب تأثيرها على قدرة الجسم في امتصاص الغذاء من الطعام الذي يتم تناوله تؤثر حبوب التنحيف على قوة المعدة وتؤدي إلى تكون القرح في جدارها والإصابة بحالات الإمساك الشديدة والصداع والتقلبات المزاجية .

5-الفشل الكلوي وتضرر الكبد 

من أخطر التأثيرات السلبية لعقاقير إنقاص الوزن هو تدمير الكليتين بسبب كمية السموم المتراكمة بداخل الجسم والتي قد تفشل الكلى في التعامل معها بسبب ضعف قوتهما وكفاءتهما في طرد السموم الناتجة عن عملية الهضم . وبجانب الكلى تعمل حبوب التنحيف أيضاً على إلحاق الضرر بالكبد الذي يعد أهم أعضاء الجسم لطرد السموم وتنظيم مستويات السكر في الدم . 

6-عدم الفاعلية 

تجمع معظم عقاقير التنحيف على وجود عنصر الكافيين الفعال لحرق الدهون ومدرات البول من أجل التخلص من المياه الزائدة في الجسم وهو الأمر الذي يسبب الجفاف ووضع أجهزة الجسم الداخلية في خطر كبير .

مقالات ذات صلة