أعشاب تنظم الهرمونات
الرئيسيةالتغذية السليمةأعشاب تنظم الهرمونات
أعشاب تنظم الهرمونات
قد يختل توازن الهرمونات لدى الرجال والنساء في مختلف مراحل الحياة. فما هي الأعشاب التي يمكن استعمالهها في هذه الحالة وهل هي آمنة؟
أعشاب تنظم الهرمونات
هناك العديد من وسائل معالجة اختلال توازن الهرمونات، من خلال الأدوية، و تغييرات في نمط الحياة، والأعشاب. وسنتطرق هنا إلى الحديث عن أعشاب تنظم الهرمونات بشكل طبيعي. ولكن يجدر بالذكر أن العلاج بالأعشاب هو علاج بديل و تكميلي.
وقد تسبب العديد من الاثار الجانبية والتداخلات الدوائية، لذا يجب مراجعة الطبيب المختص قبل تناولها.
أعشاب تنظم الهرمونات
العديد من الأعشاب قد تساعد في تنظيم اختلال توازن الهرمونات، منها:
1. جذور كوهوش السوداء
يمكن تناولها على شكل حبوب أو شاي. تبرز فعالية بذور كوهوش السوداء عند النساء اللواتي دخلن سن انقطاع الطمث مبكرًا في تقليل الجفاف المهبلي، والهبات الساخنة.
يجب على كل من يتناول دواء لعلاج ضغط الدم العالي أو لعلاج مشاكل الكبد، والنساء الحوامل، تجنب تناول جذور كوهوش السوداء.
2. الجنسنج
تقلل الجنسنج من حدوث وشدة الهبات الساخنة والتعرق الليلي، وقد تقلل من مخاطر الأمراض القلبية في سن انقطاع الطمث.
قد يتفاعل الجنسنج مع أدوية أمراض القلب، ومميعات الدم، وضغط الدم، والسكري. ويسبب أعراضًا جانبية، منها الصداع، والتوتر.
3. كف مريم
تقلل عشبة كف مريم من حدة أعراض ما قبل دورة الطمث، وتقلل أيضًا من الام الثدي والهبات الساخنة عند النساء في فترة ما قبل انقطاع الطمث.
يجب على كل من يستخدم الأدوية المضادة للذهان وأدوية لعلاج مرض باركنسون، وأدوية منع الحمل تجنب تناول عشبة كف مريم.
4. البرسيم الأحمر
من الأعشاب الامنة نسبيًا، ويستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، ورفع المناعة، وتقوية العظام. يحتوي البرسيم الأحمر على الفيتواستروجين، لذلك فهو مفيد في فترة انقطاع الطمث، ويعالج الهبات الساخنة، والتعرق الليلي
5. حشيشة الملاك الصينية
تنظم مستويات الإستروجين عند الدخول في فترة انقطاع الطمث. وهو يقلل من التشنجات الناتجة عن متلازمة ما قبل الحيض، وكذلك تخفيف الام الحوض في سن انقطاع الطمث.
قد تتعارض حشيشة الملاك الصينية مع أدوية تخثر الدم، فيجب الابتعاد عنها قبل القيام بأي عمليات جراحية. وتزيد حساسية البشرة ضد الشمس.
6. حشيشة الهر
تفيد في علاج الأرق والقلق والتوتر والصداع. و لها القدرة على علاج الام المفاصل وزيادة قوة العظام. و تقلل حشيشة الهر من الهبات الساخنة عند الدخول في سن انقطاع الطمث.
7. عرق السوس
له خصائص تشبه خصائص الاستروجين، فهو يزيد من صحة الجهاز التنفس، ويقلل من التوتر، ويقلل من حدوث الهبات الساخنة. قد يتفاعل العرق سوس مع كثير من الأدوية، فيجب استشارة الطبيب قبل تناوله.
8. الشاي الأخضر
الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة، وله القدرة على تحفيز الأيض مما يمنع من زيادة الوزن خاصًة عند انقطاع الحيض. وله القدرة على تقليل خطورة كسر العظام، خاصًة عند النساء في سن انقطاع الطمث.
9. الجنكة
الذي يحتوي على الفيتواستروجين، وهو قادر على تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض، وتقلبات المزاج.
10 جذور الماكا
التي تعالج خلل الانتصاب ويزيد عدد الحيوانات المنوية عند الرجال، وتخفف من أعراض انقطاع الطمث عند النساء.
يجب على من يعاني من أمراض الغدة الدرقية الابتعاد عن الماكا. وكذلك من يتلقى علاجًا يؤثر على مستويات الهرمونات.
11. الخرفيش (شوكة الحليب)
تناول عشبة شوكة الحليب مع السيلينيوم قد يفيد في تحسين أعراض تضخم البروستاتا الحميد. وقد يفيد أيضًا في تقليل النعرق الليلي، والهبات الساخنة في سن انقطاع الطمث.
لبعض مكونات شوكة الحليب خصائص مشابهة للاستروجين، لذلك يجب تجنبها في الحالات التي قد تسوء بسبب زيادة الإستروجين.
قد تسبب بعض مكونات شوكة الحليب نزول مستوى سكر الدم، فيجب مراجعة الطبيب المختص قبل تناولها، خاصًة عند مرضى السكري.
12. الأشواجندا
لها القدرة على تقليل مستويات الكورتيزول الذي قد يسبب ارتفاع سكر الدم، وزيادة الدهون في البطن. وتقلل الاشواجندا من التوتر والقلق والاكتئاب. وترفع هرمون التستوستيرون وتزيد من الخصوبة عند الرجال، وتزيد الكتلة العضلية والقوة.
13. تشيساندرا
قد تقلل من أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة. ولكن قد تسبب التشيساندرا قرحة في المعدة. ولها القدرة على تحفيز انقباضات الرحم، لذلك يجب تجنبها خلال الحمل.
14. يام بري
لها القدرة على استقرار أو زيادة مستوي الاستروجين، لذلك تستعمل في علاج أعراض انقطاع الطمث. ويجب تجنبها في الحالات المرضية الحساسة للهرمونات، مثل سرطان الثدي.
15. السرنوة
قد تساهم في تقليل نمو خلايا سرطان البروستاتا، وتقلل من أعراض تضخم البوستاتا الحميد. ولها القدرة على رفع مستويات التستوستيرون. يجب أن يتجنبه كل من يتناول موانع الحمل، ومميعات الدم، والحوامل والمرضعات.
ورق توت العليق الأحمر: يخفف من تدفق الحيض الثقيل، خاصة عند فترة ما قبل انقطاع الطمث.