اعراض العصب السابع
هل سمعت من قبل عن الإصابة بالعصب السابع أو شلل الوجه؟ إليك أهم الأعراض المترافقة مع المرض والتي يجب أن تعرفها.
العصب السابع أو ما يعرف باسم شلل الوجه (Bell’s palsy) عبارة عن حالة طبية تنتج عن ضعف أو شلل عضلات الوجه في جزء منه، بالتالي هي تصيب قسم واحد من الوجه، مما يسبب نزوله للأسفل.
من الممكن أن يصاب أي شخص بالعصب السابع، إلا أن المصابين بالسكري ويعانون من عدوى فيروسية يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
في معظم الأحيان قد يعتقد الشخص المصاب أنه يمر في حالة من النوبة القلبية أو السكتة الدماغية، وللتمييز ما بينهما عليك معرفة الأعراض.
أهم أعراض العصب السابع
عادة ما تظهر أعراض الإصابة بشلل الوجه وتختفي، أي هي مؤقتة، كما أنها تظهر فجأة، أي قد تذهب إلى النوم بوضع طبيعي، وتستيقظ لتجد أن جزءًا من وجهك قد أصيب بذلك.
من الممكن أن يشعر بعض الأشخاص بألم خلف الأذن بيوم أو يومين قبل نزول الوجه إلى الأسفل، والبعض قد يلاحظ أن الأصوات تصبح أقوى قبيل الإصابة.
أعراض ما قبل الإصابة
قبل الإصابة بشلل الوجه قد تظهر بعد الأعراض أو الإشارات والعلامات، والتي قد تصيب جزء واحد من الوجه فقط، وهي:
- عدم القدرة على إغلاق العين أو الرمش
- تدمع العين أكثر أو أقل من المعتاد
- الترويل
- صعوبة في مضغ الطعام وبالأخص في جزء من الفم
- انخفاض القدرة على تذوق الطعام
- انقباض في عضلات الوجه وفي قسم منه
- ألم أو تنميل خلف الأذن.
تبدأ هذه الاعراض بالتفاقم قبل الإصابة بيوم أو اثنين.مواضيع ذات علاقة
تجدر الإشارة إلى أن هذه الأعراض تتحسن وتختفي خلال عدة أسابيع، وتشعر بتحسن تام بعد ثلاثة أشهر تقريبًا، في حين أن تطور الأعراض يحتاج إلى وقت أطول للعلاج.
أعراض الإصابة وظهور المرض
أعراض الإصابة بالعصب السابع تظهر بشكل مفاجئ بعد عدة أسابيع من الإصابة بنزلة البرد أو التهاب الأذن أو العين في معظم الحالات.
وأعراض الإصابة تتمثل في:
- سقوط جزء من الوجه إلى الأسفل
- عدم القدرة على فتح أو إغلاق العين في الجزء المصاب من الوجه
- صعوبة في تناول الطعام أو الشراب
- عدم القدرة على القيام بأي تعبيرات في الوجه مثل الضحك أو العبوس
- ضعف عضلات الوجه
- جفاف الفم والعين
- صداع
- الحساسية الشديدة تجاه الأصوات.
من الضروري التوجه إلى الطبيب المختص فور ظهور هذه الأعراض، إذ أنها مشابهة لتلك المرتبطة بالإصابة بالسكتة الدماغية أو سرطان الدماغ.
أسباب الإصابة بشلل الوجه
معظم الأطباء يعتقدون أن السبب الكامن وراء هذه الإصابة هو العصب السابع والذي يمر من خلال منطقة عظمية ضيقة في الجمجمة.
في حال إصابة هذا العصب بالتورم والانتفاخ، حتى لو كان طفيفًا، فأنه ينضغط بسبب ضيق المساحة، مما يؤثر عليه وعلى عمله ككل.
يعتقد أن العدوى الفيروسية قد تلعب دورًا في الإصابة أيضًا كما ذكرنا، إلا أن هناك العديد من المعلومات التي لا تزال مجهولة في هذا المجال
