أمراض وعلاجاتها

الانتباذ البطاني الرحمي

هدف الجراحة: 

تهدف جراحة إزالة الانتباذ البطاني الرحمي لمشاهدة الأعضاء الداخلية، من أجل البحث عن أعراض

 

 

 

 

 

الانتباذ البطاني الرحمي

 (Endometriosis) وتشخيص مشاكل أخرى محتملة. هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي بشكل مؤكد (إيجابي). بالمقابل، لا يمكن للتشخيص السلبي لانتباذ بطانة الرحم، أن يكون مؤكدا، فالنقائل السرطانية من الممكن أن تكون صغيرة جدا بحيث لا يستطيع الجراح رؤيتها.  

 

 

 

 

 

بالإضافة إلى ذلك، يتم إجراء هذه الجراحة من أجل إزالة انتباذ بطانة الرحم والنسيج المنتبذ الذي من الممكن أن يؤدي للشعور بالألم ولحالة من انعدام الخصوبة (العقم). أما في حال اكتشاف كيسة (Cyst) لانتباذ بطانة الرحم على المبيض (Ovary)، فمن المفترض أن يتم استئصالها.

 

 

 

 

 

 

 

 

تعريف العملية:

تعتبر الجراحة التنظيرية أكثر إجراءات تشخيص واستئصال انتباذ بطانة الرحم انتشارا، خصوصا عند الحديث عن الانتباذات البسيطة حتى المتوسطة. يقوم الجراح بدلا من إحداث فتحة كبيرة في البطن، بإدخال جهاز مشاهدة مُضاء يسمى المنظار (Laparoscop) عبر شق صغير. إذا احتاج الجرّاح لتوسيع مجال عمله والوصول بشكل أفضل إلى أماكن أخرى، فإنه يُحدث شقا إضافيا أو شقين من أجل إدخال أجهزة جراحية أخرى.

 

 

 

 

 

 

 

 

الاستعداد للعملية:

 يُوصي الأطباء، دائما، بعدم تناول الأكل أو الشرب لمدة ثماني ساعات على الأقل قبل إجراء جراحة إزالة انتباذ بطانة الرحم.

تتم إزالة انتباذ بطانة الرحم غالبًا تحت التخدير الكامل (الكلي – General anesthesia)، على الرغم من أن بالإمكان بقاء المريضة مستيقظة إذا اختارت ذلك، وتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي (Local anesthesia) أو التخدير النخاعي (Spinal anesthesia). الطبيب الذي يقوم بإجراء جراحة إزالة انتباذ بطانة الرحم، هو طبيب مختص بالجراحة وبالأمراض النسائية بشكل عام.

 

 

 

 

 

 

 

سير العملية:

يتم ملء تجويف البطن بغاز ثاني أكسيد الكربون (أو أكسيد النيتروجين)، من أجل إزالة انتباذ بطانة الرحم بواسطة جراحة المنظار. يدفع الغاز، الذي يتم إدخاله بالحقن، جدار عضلات البطن عن الأعضاء وما بعدها، كي يتمكّن الطبيب من الرؤية بوضوح. بعد ذلك يُدخل الطبيب المنظار عن طريق شق صغير ويفحص الأعضاء الداخلية. 

من المحتمل أن يقوم الطبيب بإحداث شقوق إضافية، من أجل إدخال أجهزة لتحريك الأعضاء الداخلية، وذلك بهدف تحقيق مشاهدة أفضل. يستمر هذا الإجراء غالبًا لفترة تتراوح بين 30 و 45 دقيقة.

 

 

 

 

 

 

إذا كانت هناك حاجة لإزالة انتباذ بطانة الرحم أو نسيج متنبذ، فمن الممكن أن يقوم الطبيب باستخدام طريقة ما من بين عدّة طرق متاحة، تشمل الشق وإزالة النسيج، أو تدميره بواسطة أشعة الليزر أو التيار الكهربائي (الكي بالكهرباء).

 

يقوم الجراح بعد هذا الإجراء، بإغلاق الشقوق في البطن بعدّة غـُرز. وغالبًا ما تبقى فقط ندوب صغيرة، أو لا تبقى أية ندوب نهائيا بعد العملية. 

مقالات ذات صلة