الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض
ضغط دم طبيعي يٌحافظ على صحة الشرايين ومرونتها، لكن ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم يؤثر على الشرايين، فما الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض؟
يُعرّف الضغط بأنه مقدار الضغط الذي يستخدمه القلب لضخ الدم إلى جميع أنحاء الجسم، ويتم قياس الضغط بالملليمتر زئبقي (mmHg)، فما هو الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض؟
الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض: التعريف
تتراوح قراءات الضغط المثالي ما بين 90-120 ضغط انقباضي، و60-80 ضغط انبساطي، إليكم في ما يأتي الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض:
1. الضغط المرتفع
يُعد الضغط مرتفع إذا كان فوق المعدّل الطبيعي؛ أي إذا كان الضغط 140/90 ملليمتر زئبقي أو أعلى، كما أنه:
- يتطور الضغط المرتفع إلى ضغط الدم المرتفع المزمن إذا لم يتم التحكم به من خلال تغيير أسلوب الحياة اليومية، مثل: الاعتماد على الطعام الصحي كمصدر غذاء رئيس، وممارسة الرياضة بشكل منتظم.
- يرتبط غالبًا الضغط المرتفع بعادات ونظام حياة غير صحي، مثل: التدخين، وشرب الكثير من الكحول، والوزن الزائد، وعدم ممارسة الرياضة بشكل كافِ ومنتظم.
- تزداد احتمالية حدوث العديد من الحالات الطبية الخطيرة على المدى البعيد في حال عدم السيطرة على الضغط المرتفع، مثل: أمراض الكلى، وأمراض القلب.
2. الضغط المنخفض
يعد ضغط الدم منخفض في حال كان الضغط أقل من الطبيعي، أي 90/60 ملليمتر زئبقي أو أقل، كما أنه:
- يكمن الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض في اختلاف قراءات الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي.
- لن تصل كمية كافية من الدم في حال هبوط ضغط الدم إلى الأعضاء الحيوية، مثل: القلب، والدماغ.
- يُعد حدوث الضغط المنخفض أقل شيوعًا، يمكن أن يسببه بعض الأدوية كعرض جانبي لها، كما أن وجود بعض الحالات الطبية، مثل: الجفاف، وفشل القلب يمكن أن تؤدي إلى انخفاض بالضغط.
- لا يكون الضغط المنخفض الذي لا يُصاحبه أي أعراض جانبية عادة مصدر قلق ولا حاجة لعلاجه.
- يدل وجود أعراض جانبية على وجود مشكلة صحية خاصة لدى كبار، إذ قد يؤدي انخفاض الضغط إلى عدم تدفق الدم الكافي إلى الدماغ، والقلب، والأعضاء الحيوية الأخرى.
الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض: الأعراض
سنتعرف في ما يأتي على أبرز الأعراض المصاحبة لكل من الضغط المرتفع والمنخفض:
1. الضغط المرتفع
لا يوجد أعراض لارتفاع الضغط ولا يمكن الكشف عنه إلا عن طريق الفحص المتكرر والدوري لضغط الدم.
2. الضغط المنخفض
من أعراض الضغط المنخفض ما يأتي:
- غثيان.
- دوار.
- الإغماء.
- جفاف وعطش غير عن المعتاد.
- قلة التركيز.
- رؤية ضبابية.
- بشرة شاحبة وباردة.
- التنفس السريع وعدم القدرة على التنفس بعمق.
- إرهاق.
- اكتئاب.
الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض: الأسباب
في ما يأتي الأسباب المؤدية إلى الضغط المرتفع والمنخفض:
1. الضغط المرتفع
جميع الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط.
أحد هذه الأسباب هو تجمّع الرواسب الدهنية على جدران الشرايين التي تسبب حالة طبية تسمى تصلّب الشرايين تؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
أسباب أخرى تتضمن ما يأتي:
- أمراض الكلى.
- أمراض الغدة الدرقية.
- أمراض الغدة الكظرية.
- متلازمة توقف التنفس أثناء النوم.
2. الضغط المنخفض
ترتبط أسباب حدوث الضغط المنخفض بما يأتي:
- الحمل.
- التغيرات الهرمونية، التي قد تحدث لأسباب مختلفة، مثل: قصور الغدة الدرقية، والسكري، وسكر الدم المنخفض.
- بعض الأدوية المتوفرة دون وصفة طبية.
- فشل القلب.
- عدم انتظام دقات القلب.
- أمراض القلب.
- بعض الأدوية الموصوفة لأمراض معينة، مثل: الباركنسون، والاكتئاب.
- تمدد أو توسع في الأوعية الدموية.
- أمراض الكبد.
- الكحول.
- تلف في الأعصاب الناجم عن السكري.
- الجفاف وعدم شرب كمية كافية من المياه.
- أدوية، مثل: مدرات البول، ومضادات القلق، وأدوية القلب، والمسكنات، والأدوية المستخدمة في العمليات الجراحية.
الفرق بين الضغط المرتفع والمنخفض: الوقاية
إليكم في ما يأتي أهم سبل الوقاية من الإصابة بالضغط المرتفع والمنخفض:
1. الوقاية من الضغط المرتفع
للوقاية من ارتفاع ضغط الدم يُنصح باتباع ما يأتي:
- اتباع نظام غذائي صحي.
- الحفاظ على جسم رشيق ووزن صحي.
- ممارسة الرياضة بشكل مستمر.
- الابتعاد عن التدخين.
- التقليل من شرب الكحول.
- النوم لساعات كافية.
2. الوقاية من الضغط المنخفض
من أجل الوقاية من انخفاض الضغط ينصح بالآتي:
- تناول كميات أقل من كربوهيدرات.
- تناول وجبات صحية وخفيفة.
- النهوض ببطء في حال كنت جالس أو متمدد.
- أخذ نفس عميق قبل تغيير وضعية جلوسك أو وقوفك.
- ارتداء جوارب ضاغطة.
إقرأ أيضاً أطعمة تزيد عدد الحيوانات المنوية