روائح غريبة يشمها المتعافون من كورونا!
على الرغم من أن استمرار اختفاء حاسة الشم بعد الشفاء من الكورونا ليس أمرُا مقلقًا إلا أن الأمر قد أصبح يؤثر على حياة الأشخاص المصابين به، إليكم أحدث الأخبار:
أحد أبرز الأعراض التي تصاحب الإصابة بمرض كوفيد-19، هي اختفاء حاسة الشم واستمرار هذا الاختفاء حتى بعد الشفاء من فيروس كورونا المستجد وذلك وفقًا لصحيفة واشنطن بوست.
إذ لاحظ بعض الناجين من هذا الفيروس أن الروائح تبدو غريبة بالنسبة لهم وقد تشبه رائحة دخان السجائر أو رائحة متعفنة، كما أن طعم بعض الأطعمة سيء بالنسبة لهم أيضًا.
يعرف هذا النوع من الحالات الصحية باسم باروسميا (Parosmia)، أو الاضطراب المؤقت الذي يؤدي إلى تشويه الروائح وغالبًا ما يجعلها مزعجة بالنسبة لبعض المصابين بفيروس كورونا المستجد.
كما أشار مدير مركز الرائحة والاختبار ريتشارد دوتي بأن هذا العرض الذي يعاني منه البعض بعد الشفاء من مرض الكورونا منهك ويؤثر على حياة الشخص.
ونشر الاتحاد العالمي لأبحاث الحسية الكيميائية تقريرًا يبين فيه أن 7% من 4000 مصاب بفيروس كوفيد 19 كانوا يعانون من اختفاء حاسة الشم أو تغيرها.
الجدير بالمعرفة أن حالة الباروسميا غالبًا ما تحدث بعد بعض أنواع العدوى الفيروسية، لذلك لم يتفاجئ أي من الأطباء والمختصين بالتقارير الصادرة والمرتبطة بهذا الفيروس.
ولكن قد يكون هذا العرض أمرًا محبطًا وشعورًا سيئًا لدى العديد من الأفراد الذين تعافوا من هذا الفيروس.
كما ويعتقد أن واحدًا من كل 20 شخص مصاب بالكوفيد 19 قد ينتهي به الحال إلى المعاناة من استمرار اختفاء حاسة الشم حتى بعد الشفاء من الكورونا.
وعلى الرغم أن العديد من الحالات قد تعافت بالفعل من هذا العرض إلا أن بعض الحالات الأخرى لا زالت تنتظر الشفاء منها حتى بعد مضي 10 أشهر من شفائها من هذا الفيروس.