أمراض وعلاجاتهاصحة عامة

طرق إخراج الماء الزائد من الجسم

يتسبب الماء الزائد بالجسم في الإصابة بالانتفاخ، وتسمى بالوذمة، ويمكن أن تنتج عنها بعض المشاكل الصحية، وسوف نخبرك بطرق طبيعية تساعد في اخراج الماء الزائد من الجسم.

 

 

 

 

 

 

 

يحتوي جسم الإنسان على حوالي 60٪ من الماء، وهو ضروري لتعزيز وظائف أجهزة الجسم المختلفة، ومع هذا فإن زيادة الماء في الجسم يمكن أن تسبب أضرار صحية، وهي حالة تسمى الوذمة، وتعني احتباس الماء في الجسم.

 

 

 

ولتفادي الإصابة بالوذمة (Edema)، يمكن اتباع بعض الطرق الطبيعية التي تساعد في إخراج الماء الزائد من الجسم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1- تقليل تناول الملح

يتسبب الإكثار من الملح في زيادة مستويات الصوديوم في الجسم، وهو ما يعني زيادة احتباس الماء في الجسم، حيث أن الجسم يحتاج إلى توازن نسبة الصوديوم إلى الماء حتى يعمل بشكل صحيح، وبالتالي سوف يتمسك بالماء عند الإكثار من تناول الملح.

 

 

 

 

 

 

ينصح بعدم تناول أكثر من 2300 ملغ من الصوديوم يوميًا أي 2.3 غم من الملح، ويجب الإنتباه لأن الملح يكون متخفيًا في الأطعمة المصنعة مثل الجبن واللحوم الباردة واللحوم المصنعة والصلصات والخبز والوجبات المجمدة. 

 

 

 

 

 

 

 

 

2- شرب المزيد من الماء

إن احتواء الجسم على كمية زائدة من الماء لا يعني التوقف عن شرب الماء، بل يحتاج الجسم إلى الماء للحفاظ على رطوبته والوقاية من الجفاف الذي يؤدي إلى تمسك الجسم بالماء لتعويض النقص.

 

 

 

كما أن الماء يعمل على تحسين وظائف الكلى، مما يسمح بإخراج الماء الزائد والصوديوم من الجسم.

يجب الاهتمام بشرب الماء بكميات كبيرة لا تقل عن 2 لتر ماء يوميًا. مواضيع ذات علاقة

 

 

 

 

 

 

 

3- الحد من تناول الكربوهيدرات

تتسبب الكربوهيدرات في تخزين المزيد من الماء في الجسم، فعند تناول الكربوهيدرات، يتم تخزين الطاقة التي لا يتم استخدامها كجزيئات جليكوجين، ويتم تخزين 3 جم من الماء مع كل جرام واحد من الجليكوجين.

 

 

وبالتالي فإن تقليل تناول الكربوهيدرات يساعد على استخدام مخازن الغليكوجين، وهذا يعني انخفاض كمية الماء في الجسم.

 

 

 

 

 

ينصح بعدم الإكثار من تناول الكربوهيدرات مثل الخبز والأرز والمكرونة، مع الاهتمام بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين الصحي مثل البيض واللحوم الخالية من الدهون، والتي تساعد في تقليل تراكم الماء بالجسم. 

 

 

 

 

 

 

4- الاهتمام بتناول المغنيسيوم

يعد المغنيسيوم من أهم المعادن للجسم، حيث يدخل في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي للحفاظ على وظائف الجسم، كما أن تناوله يساعد على تقليل احتباس الماء.

 

 

وهناك العديد من مصادر المغنيسيوم الجيدة مثل المكسرات والحبوب الكاملة والشوكولاتة الداكنة والخضروات الورقية.

 

 

 

 

 

 

 

5- الإهتمام بتناول فيتامين B6

يعتبر فيتامين B6 من الفيتامينات الهامة لتكوين خلايا الدم الحمراء، كما أنه يقوم بالعديد من الوظائف الأخرى في الجسم.

ويمكن أن يساعد فيتامين B6 في تقليل احتباس الماء لدى النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الدورة الشهرية.

ويتوفر فيتامين B6 في كثير من الأطعمة وأبرزها الموز والبطاطا واللحوم والجوز.

 

 

 

 

 

 

6- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم

يعد البوتاسيوم من المعادن الهامة أيضًا للجسم، والذي يساعد في تحسين صحة القلب، كما أن البوتاسيوم يساعد على تقليل احتباس الماء.

 

 

 

 

ويقوم البوتاسيوم بهذه المهمة عن طريق خفض مستويات الصوديوم وزيادة إنتاج البول.

وللحصول على نسبة جيدة من البوتاسيوم، ينصح بتناول الموز والأفوكادو والطماطم، فهي من الأطعمة الغنية بمستويات مرتفعة منه.

 

 

 

 

 

 

 

7- ممارسة الرياضة

قد تكون ممارسة الرياضة من أفضل طرق إخراج الماء الزائد من الجسم، وذلك لأن الرياضة تعني بذل مجهود شديد يؤدي إلى التعرق، كما أن الجسم يقوم بتحويل الكثير من الماء إلى العضلات أثناء ممارسة الرياضة.

وتعتبر جلسات الساونا خيارًا مثاليًا لزيادة التعرق وفقدان الماء الزائد. 

 

 

 

 

 

 

 

8- الحصول على قسط جيد من النوم

أيضًا يمكن أن يساهم النوم في تخليص الجسم من الماء الزائد، وذلك لأن النوم يؤثر على الأعصاب الكلوية، والتي تقوم بتنظيم توازن الصوديوم والماء في الجسم.

كما أن النوم يساعد على التحكم في مستويات الترطيب وتقليل احتباس الماء، وينصح بالحصول على قسط كاف من النوم يوميًا لا يقل عن 7 إلى 9 ساعات للأشخاص البالغين. 

 

 

 

 

 

 

9- تجنب الإجهاد الشديد

يمكن أن يزيد الإجهاد على المدى الطويل من مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم، والذي يؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وزيادة نسبة الماء.

قد يحدث هذا لأن الإجهاد والكورتيزول يزيدان الهرمون الذي يتحكم في توازن الماء في الجسم، والمعروف باسم الهرمون المضاد لإدرار البول ADH كما تشير الدراسات.

 

 

 

 

 

 

يعمل هذا الهرمون عن طريق إرسال إشارات إلى الكلى لإعلامها بكمية الماء التي يجب ضخها مرة أخرى في الجسم.

وفي حالة إدارة مستويات الإجهاد والتوتر في الجسم، فسوف تحافظ على المستويات الطبيعية من هذا الهرمون ومن هرمون الكورتيزول، وهو أمر هام لتوازن السوائل.

مقالات ذات صلة