أمراض وعلاجاتها

طرق الوقاية من الهربس التناسلي

يساعد اكتشاف الإصابة بالهربس التناسلي بوقت مبكر في علاجه قبل تفاقم الحالة، ويمكن اتباع بعض الإجراءات للوقاية من الهربس التناسلي.

طرق الوقاية من الهربس التناسلي
يعد الهربس التناسلي أحد الأمراض التي تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية، وتؤدي إلى تقرحات مؤلمة بمنطقة الأعضاء التناسلية،

ويمكن أن تتسبب في مضاعفات أخرى خطيرة في حالة عدم اكتشافها وعلاجها مبكراً.

أعراض الهربس التناسلي
عادةً ما تظهر العلامات الأولى للهربس التناسلي بعد يومين وحتى 12 يوم من الممارسة الجنسية مع شخص مصاب بالمرض، وتستمر الأعراض لمدة أسبوعين إلى 4 أسابيع.

وفي حالة الإصابة بالهربس التناسلي، يمكن ملاحظة بعض النتوءات الحمراء الصغيرة التي تتحول إلى بثور في المنطقة التناسلية،

وتسبب الشعور بالحكة، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى، وتشمل:

ضغط في البطن.

أعراض مشابهة للأنفلونزا مثل الحمى.

حكة وحرقان بالمنطقة التناسلية.

ألم وتورم في منطقة الإصابة.

إفرازات غير طبيعية من العضو التناسلي سواء القضيب أو المهبل لدى المرأة.

طرق الوقاية من الهربس التناسلي

فيما يلي بعض الطرق التي تساعد في الوقاية من الهربس التناسلي.

1- استخدام الواقي الذكري

يعتبر الواقي الذكري هو أفضل طريقة لمنع الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً ومنها العربس التناسلي، ولذلك يجب التأكد من وضع الواقي الذكري قبل ملامسة القضيب للمهبل.

أيضاً ينبغي اختيار واقي ذكري بقياس مناسب وبنوعية جيدة حتى لا يتمزق أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، ويجب عدم استخدام الواقي الذكري لأكثر من مرة.

2- الحفاظ على نظافة الأعضاء التناسلية

يجب الإهتمام بنظافة الأعضاء التناسلية لوقايتها من العدوى البكتيرية، وذلك من خلال غسلها بالماء الدافىء واستخدام غسول طبي خالي من المواد الكيميائية والعطور التي تسبب الإلتهابات.

ينصح بتنظيف العضو الذكري والمهبل بعد ممارسة الجماع لتفادي انتقال أي عدوى تناسلية.

عدم الإفراط في غسل الأعضاء التناسلية
يؤدي الإفراط في غسل الأعضاء التناسلية إلى إزالة البكتيريا الجيدة التي تساعد في حماية هذه الأعضاء من العدوى.

4- إجراء الفحوصات الدورية

تساعد الفحوصات الدورية في تقليل فرص الإصابة بالإلتهابات والعدوى البكتيرية وكذلك الأمراض المنقولة جنسياً، حيث يمكن اكتشاف هذه الأمراض مبكراً وعلاجها قبل تفاقمها.

ولذلك يجب على الزوجين إجراء فحوصات للتأكد من عدم الإصابة بهذا المرض وإحتمالية نقله للشريك.

5- الإمتناع عن الجماع في حالة الإصابة بعدوى

يجب التوقف عن ممارسة الجنس بين الزوجين في حالة إصابة أحدهما بعدوى في المنطقة التناسلية لحين التأكد من علاج المشكلة.

6- الحذر من ممارسة الجنس الفموي

تحدث القوباء الفموية تنيجة ممارسة الجنس الفموي مع الشريك، وهي تقرحات معدية تصيب الفم ويمكن أن تنتقل إلى الأعضاء التناسلية.

ينصح باتباع الإجراءات الوقائية معاً لتقليل مخاطر الإصابة بالهربس التناسلي، حيث أن إجراء واحد بمفرده لن يحمي بشكل كامل من مختلف أنواع الأمراض المنقولة جنسياً.

الهربس التناسلي والحمل

يجب على المرأة الحامل إجراء اختبار العدوى المنقولة جنسياً للتأكد من عدم إصابتها بعدوى منقولة جنسياً مثل الهربس التناسلي الذي يؤثر على صحة الجنين ويشكل خطورة على حياته.

وفي حالة اكتشاف إصابة الحامل بهذا المرض، ينبغي أن تتناول الحامل أدوية مضادة للفيروس خلال الفترة الأخيرة من الحمل، وذلك لتقليل فرص إنتقال الفيروس للمولود، وفي بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى الولادة القيصرية.

كما يجب أن تكون الأم حذرة أثناء الرضاعة الطبيعية حتى لا يلمس الطفل أي قرح مفتوحة تسبب انتقال الفيروس إليه.

مقالات ذات صلة