طرق ووصفات طبيعة لإطالة مدة العلاقة الجنسية
العلاقة الجنسية من الأمور التي تدعم العلاقة بين الزوجين، وحتى تدوم الممارسة الحميمة لفترة أطول، يجب إتباع بعض النصائح والإرشادات.
تعتبر العلاقة الجنسية من الأمور الأساسية بين الزوجين، فيجدا فيها الإستمتاع ويتقربا إلى بعضهما البعض.
وتتأثر مدة ممارسة العلاقة الجنسية بين الزوجين بمجموعة من العوامل، فبعض الأزواج يعانون من قصر مدة الجماع وبالتالي عدم الحصول على قدر كاف من الإستمتاع.
العوامل المؤثرة على مدة الممارسة الجنسية
وفقاً للعديد من الدراسات، فإن متوسط وقت عملية الإيلاج يكون من 4 إلى 9 دقائق، ولكن إجمالي الممارسة من بداية المداعبة وحتى القذف يمكن أن تصل إلى 44 دقيقة.
وهناك بعض العوامل التي تؤثر على المدة التي تستغرقها العلاقة الجنسية بين الزوجين، وتتمثل في:
- عمر الزوج: حيث أن صغر سن الزوج يساهم في مدة الجماع، فكلما كان صغيراً في السن كلما كانت صحته الجنسية أفضل ويستغرق وقت أطول في الممارسة.
- صحة الزوج: حتى وإن كان عمره صغيراً، فقد تكون صحته ضعيفة نتيجة التدخين أو الإجهاد الذهني والعقلي، مما يسبب له سرعة القذف.
- الإصابة بأمراض العضو الذكري: مثل ضعف الإنتصاب وإلتهاب البروستاتا، والتي تؤدي إلى سرعة القذف، مما يجعل مدة العلاقة الجنسية لديهم قصيرة.
وفي هذه الحالة يحتاج الرجل إلى علاج المشكلة التي تسبب سرعة القذف حتى تعود فترة ممارسة العلاقة الجنسية إلى معدلها الطبيعي.
طرق إطالة وقت العلاقة الجنسية
إليك بعض الوسائل الطبيعية التي تساعد في إطالة وقت العلاقة الجنسية:
-
المداعبة بين الزوجين
كلما زادت فترة الملاطفة بين الزوجين من خلال المداعبة والتقبيل، كلما زادت فترة العلاقة الممتعة التي يقضيها الزوجان معاً، ولذلك ينصح بأن تصل فترة المداعبة إلى حوالي 10 دقائق قبل الإيلاج.
كما أن إتباع الطرق المختلفة من الملاطفة يساعد في التقريب بين الزوجين وزيادة مشاعر الحب والرومانسية.
ويعتبر التدليك من أهم سبل الملاطفة بين الزوجين، وخاصةً في المناطق التي تزيد الشعور بالإثارة لديهما.
وعندما يقوم الرجل بمداعبة زوجته، فسوف يساعدها في الوصول للنشوة بشكل أسرع، وهو أمر جيد لأنها تحتاج فترة أطول حتى تصل إلى قمة الإثارة.
-
التخلص من التوتر
هناك علاقة وطيدة بين الشعور بالتوتر وسرعة القذف عند الرجال، مما يتسبب في قصر مدة الممارسة الجنسية.
وقد يحدث التوتر نتيجة الضغط العصبي والمجهود الزائد خلال العمل بالإضافة إلى كثرة التفكير ووجود أبناء في المنزل، فيسعى الزوجين إلى إنهاء العلاقة سريعاً.
وللتغلب على شعور التوتر، ينصح بممارسة رياضات تمنح الجسم الإسترخاء، مثل رياضة اليوغا، وكذلك الإستماع إلى موسيقى هادئة، وينصح بممارسة الجنس أثناء نوم الأطفال.
-
تهيئة الأجواء
تتطلب العلاقة الحميمة وجود أجواء رومانسية في الغرفة، فهذا يحفز على الإستمتاع الجنسي بصورة أفضل.
ويمكن خلق أجواء رومانسية في الغرفة من خلال إستخدام الضوء الخافت وإضاءات الشموع، بالإضافة إلى وضع العطر المفضل للشريك.
كما ينصح بأن تكون الأجواء باردة في الغرفة وليس الطقس حاراً لأن هذا يساعد في تأخير النشوة لدى الشريكين.
-
تغيير وضعية الممارسة
حيلة بسيطة ولكنها فعالة في إطالة مدة العلاقة الحميمة، وذلك من خلال القيام بتغيير وضعية الممارسة مع إقتراب الوصول إلى النشوة.
ويمكن أن يقوم الزوج بهذا إذا شعر بأنه على وشك القذف، ليأخذ وقتاً ويعود إلى مرحلة الإيلاج والإنتصاب من جديد.
ويفضل تغيير الوضعية أكثر من مرة خلال الممارسة الواحدة، فهذا يزيد من متعة الزوجين ويطيل مدة العلاقة الجنسية.
-
الضغط على العضو الذكري
في حالة شعور الرجل بأنه على وشك القذف، يمكنه القيام بالضغط البسيط على رأس العضو الذكري لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ، فهذا يؤدي إلى تقليل تدفق الدم وتأخير القذف وبالتالي تهدئة الإثارة لديه.
وحينها يمكن أن يعاود ممارسة العلاقة لوقت إضافي حتى يحدث القذف مرة أخرى.
ولكن لا يجب تكرار هذا الإجراء لأكثر من مرة، فيكفي القيام به مرة واحدة خلال اللقاء الجنسي.
-
ممارسة بعض التمرينات الرياضية
والتي تساعد في طول مدة العلاقة، وهي تمارين قاع الحوض “تمارين كيجل”، سواء للرجال أو النساء، حيث تقوي هذه التمارين من القدرة على التحكم في القذف.
وتكون عن طريق شد عضلة كيجل الموجودة بين المثانة وفتحة الشرج، والإستمرار في هذا لمدة 5 ثوانٍ ثم العودة للإسترخاء مرة أخرى.
ويساعد تكرار هذا التمرين في تأخير القذف لدى الرجال بصورة كبيرة، كما أنها تزيد من قوة الإنتصاب لديهم.
وبشكل عام، فإن ممارسة الرياضة تساعد في تقوية العضلات والتخلص من التوتر، مما يعود بالفائدة على الصحة الجنسية.