أمراض وعلاجاتها

علاج ألم أسفل الظهر منزليًا

سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز الطرق المتبعة من أجل علاج ألم أسفل الظهر منزلياً.

سنتحدث من خلال المقال الاتي عن أهم الطرق المتبعة من أجل علاج ألم أسفل الظهر منزليًا:

 

 

علاج ألم أسفل الظهر منزليًا

تتعدد الطرق التي من الممكن اتباعها من أجل علاج ألم أسفل الظهر منزليًا، إليكم أبرز هذه الطرق لعلاج ألم أسفل الظهر منزليًا:

1. الراحة

يجب أن تمنحوا ظهركم قسطًا من الراحة، وليس لعدة أسابيع من الراحة في الفراش على النحو الذي كان يوصى به في الماضي، وفي الواقع يقول خبراء العظام أن هذا هو أسوأ شيء يمكنك القيام به، والتوصية هي إعطاء الظهر استراحة في 48 ساعة الأولى بعد الإصابة أو بعد أن بدأتم تشعرون بألم كبير.

 

 

بعد ذلك يمكن رفع مستوى النشاط ببطء والقيام والحركة بعد أن تهدأ الالام الحادة يمكن أن تسهم في علاج ألم أسفل الظهر والتصلب فيه.

2. التبريد أو التدفئة

تدفئة أو تبريد أسفل الظهر بواسطة الجليد قد تساعد في تقليل أعراض التورم والالتهابات (Inflammation)، وتخفيف الألم، وقد وجد أن التسخين قد يكون أفضل من التبريد، ولكن كلاهما يمكن أن يخففا من ألم أسفل الظهر.

التدفئة تعمل عن طريق توسيع الأوعية الدموية، وتوسعها قد يزيد من إمدادات الأكسجين إلى منطقة الظهر ويساعد بذلك على تقليل التشنجات العضلية، وبالنسبة للتبريد يعتقد بأنه يقلل من حجم الأوعية الدموية وبالتالي يقلل من تدفق الدم إلى المنطقة، مما قد يقلل من الظواهر الالتهابية، ورغم أن التبريد قد يكون مؤلمًا في البداية، إلا أنه يمكن أن يساعد في تخفيف الألم العميق.

 

 

يمكن تسخين المنطقة بعدة طرق، على سبيل المثال: بواسطة استخدام وسادة الحرارة، أو الغطاء الساخن الذي يستخدم لمرة واحدة (Heat wrap)، وأما بالنسبة للتبريد يمكن ببساطة استخدام كيس من الخضار المجمدة من الثلاجة أو شراء الجليد الجاهز ووضعه على المنطقة المؤلمة.

 

 

 

3. مسكنات الألم دون وصفة طبية

مسكنات الألم التي تعطى دون وصفة طبية في سبيل علاج ألم أسفل الظهر مثل، الباراسيتامول (Paracetamol)، والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيروئيدية مثل، الأيبوبروفين (Ibuprofen)، ونابروكسين (Naproxen) وجد أنها تخفف الام أسفل الظهر.

لم يعرف أي من بين أنواع الأدوية هو الأكثر فعالية في تخفيف الام أسفل الظهر، الأمر الذي يمكن أن يساعد في اتخاذ القرار بشأن أي دواء يأخذ هو الاثار الجانبية له، والاثار الجانبية للأدوية المضادة للالتهابات تشمل:

 

 

 

  • مشاكل في الجهاز الهضمي والكلى.
  • أضرار الكبد.

مع ذلك في معظم الحالات سوف تحتاجون إلى أخذ جرعات عالية من الأدوية على مدى فترة طويلة لكي يحدث ضرر للكبد، والكريمات والمواد الهلامية للاستخدام الخارجي تحتوي على كابسيسين (Capsaicin)، وحمض الصفصاف، والكافور، وزيت الكافور، والمنثول التي قد تهدئ أيضًا الام أسفل الظهر.

 

 

4. النشاط البدني

على الرغم من أنه لم تكتشف حتى الان تمارين محددة بشكل خاص لعلاج الام أسفل الظهر، إلا أن النشاط البدني له أهمية كبيرة في الحفاظ على القدرة على الحركة لدى الأشخاص الذين يعانون من الام أسفل الظهر، وإذا تلقيتم العلاج الطبيعي في الماضي وأنتم تعرفون ما عليكم فعله فابدؤوا ببرنامج التمارين الرياضية المعتدلة.

إذا كنتم لا تعرفون أي تمارين يجب القيام بها استشيروا طبيبكم أو اطلبوا من المعالج الفيزيائي توضيح ذلك، وقد يطلب منكم المعالج الفيزيائي أن تقوموا بتمارين تزيد من الفراغ بين الفقرات وتخفف بذلك من الضغط على الأعصاب، وقد يوصيكم بإجراء التمارين التي تركز على شد عضلات الظهر والورك وتقوي عضلات البطن، والتمارين الأخرى التي قد تساعد في علاج ألم أسفل الظهر هي:

 

 

  • تمارين الشد التي تهدف للتخفيف من التصلب ولزيادة مدى الحركة.
  • التمارين الهوائية لتحسين اللياقة البدنية العامة.
  • التمارين التي تتضمن الانحناء إلى الخلف، مثل رفع القدمين التي قد تقلل من امتداد الام الظهر إلى مناطق أخرى من الجسم.

لا تتدربوا عند شعوركم بالألم الشديد لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقمه وانتظروا حتى تهدأ الالام ثم ابدؤوا بشد العضلات ببطء.

 

 

 

مراجعة الطبيب

يجب أن تعرفوا متى لا تكون محاولة علاج ألم أسفل الظهر وحدكم فكرة جيدة، أي العلاج المنزلي، إذا كانت الالام مصحوبة بواحد أو أكثر من الأعراض التالية، عندها يجب عليكم مراجعة الطبيب:

  • عندما يكون ألم الظهر نتيجة لإصابة.
  • عندما تكون الالام قوية بحيث أنها تجعل من الصعب عليك التحرك خلال النهار والنوم في الليل.
  • عندما تمتد الالام من أسفل الظهر إلى الساق وإلى ما تحت الركبة.
  • عندما تشعرون بخدر في الساق، أو كف القدم، أو منطقة العانة، أو منطقة فتحة الشرج.
  • عندما ترافق الالام الحمى، والغثيان، والتقيؤ، والام البطن، والضعف أو التعرق (Sweating).
  • عند فقدان السيطرة على المثانة أو نشاط الأمعاء.
  • في حال لديكم تاريخ عائلي من مرض هشاشة العظام، أو السرطان (Cancer).
  • في حال كنتم تفقدون الوزن دون تفسير.
  • في حال كان لديكم تاريخ من أخذ الاسترويدات، والأدوية التي تعطى عن طريق الحقن، أو تعاطي المخدرات والكحول.

 

 

 

مقالات ذات صلة