مخاطر تأخر الدورة الشهرية
يعتبر انتظام الدورة الشهرية من المؤشرات التي يمكن من خلالها الإطمئنان على الصحة، ويشير تأخر الدورة الشهرية الى وجود مشكلة صحية يجب الإنتباه لها.
تعاني بعض النساء من تأخر الدورة الشهرية، والذي بدوره يشير إلى اضطراب وخلل في الهرمونات، ويجب عدم إهمال هذا التأخر لأنه قد يؤدي إلى مشكلات ومخاطر صحية.
مخاطر تأخر الدورة الشهرية
يتسبب تأخر الدورة الشهرية في بعض المشاكل والمخاطر الصحية، وتتمثل في:
- غزارة الدورة الشهرية
تعاني المرأة من نزيف عندما تأتي الدورة الشهرية في وقت متأخر. ويؤثر هذا على نفسية المرأة، حيث تشعر بالتوتر والقلق وعدم القدرة على ممارسة المهام والأنشطة اليومية بصورة طبيعية.
- صعوبة الإنجاب
من أبرز مخاطر تأخرالدورة الشهرية ارتفاع إحتمالية الإصابة بتكيس المبايض، وهي أحد المشكلات التي تعيق الحمل والإنجاب، والتي تحتاج إلى علاج. كما أن الدورة المتأخرة وغير المنتظمة تصعب على المرأة معرفة موعد الإباضة، الأمر الذي يساهم في صعوبة الإنجاب.
- إحتمالية الإصابة بهشاشة العظام
هشاشة العظام هي أحد مخاطر تأخر الدورة الشهرية، حيث أن احتباس الدم وتأخر نزول الدورة الشهرية الناتج عن نقص هرمون الأستروجين في جسم المرأة، يؤدي الى زيادة فرص الإصابة بهشاشة العظام وذلك بسبب دور الهرمون الكبير في الحفاظ على كثافة العظام.
أعراض تصاحب تأخر الدورة الشهرية
هناك العديد من الأعراض المصاحبة لتأخر الدورة الشهرية والتي لا يشترط مرور كل إمرأة بها في حال تأخر الدورة، ولكن قد تشعر بواحدة أو أكثر منها، وهي:
- ألم في منطقة الحوض
يصاحب تأخر الدورة الشهرية ألم في منطقة الحوض، وكذلك في الرأس وأسفل الظهر. وذلك لأن هذا التأخر ناتج عن اضطرابات تصاحبها بعض الالام.
- تساقط الشعر وحب الشباب
سوف يبدأ شعرالمرأة بالتساقط وتظهر الحبوب في مختلف أنحاء الجسم تزامنًا مع اضطرابات الدورة الشهرية.
- زيادة نمو الشعر في الجسم
بسبب الخلل في الهرمونات المسبب لتأخر الدورة لدى المرأة وزيادة هرمون التستوستيرون الذكوري لديها، تلاحظ بعض النساء زيادة نمو شعر الجسم. بعد أن تعرفت على مخاطر الدورة الشهرية، ماهي مسبباتها؟
أسباب تأخر الدورة الشهرية
عادًة ما يحدث هذا التأخر نتيجة لبعض الأسباب، وتشمل:
- الإصابة ببعض الأمراض التناسلية: مثل تكيس المبايض والأورام في الرحم.
- خلل في الهرمونات: هناك بعض الأمراض التي تسبب خلل في إفراز الهرمونات لدى المرأة، مثل مشاكل وأورام في الغدة الدرقية والغدة النخامية.
- كثرة التوتر والقلق: حيث أن التوتر يؤثر على الوطاء في الدماغ، وهو الجزء المسؤول عن تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية والتبويض.
- مشاكل الوزن: سواء النحافة المفرطة أو الوزن الزائد، فتؤثر هذه المشكلات على انتظام الدورة الشهرية ويؤدي لتأخرها.
- تناول أطعمة غير صحية: وتحديدًا الأطعمة الغنية بالدهون الضارة والتي تؤدي إلى خلل في وظائف الجسم وتؤثر على نظام الدورة الشهرية.
- الإجهاد الزائد: فعلى الرغم من فوائد الرياضة، ولكن الممارسة القوية بشكل مفرط يفوق قدرة الجسم يمكن أن يؤدي لخلل الدورة الشهرية.
- استخدام وسائل منع الحمل: حيث تقوم وسائل منع الحمل بعمل تغييرات في النظام الهرموني الطبيعي للجسم، وبالتالي تسبب إضطراب وتأخر الدورة الشهرية.
الوقاية من تأخر الدورة الشهرية
يمكن القيام ببعض الأمور للوقاية من تأخر الدورة الشهرية، وهي:
- تعديل نمط الحياة
من خلال تناول الطعام الصحي والمتكامل الذي يحتوي على كافة الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. كذلك يجب الإنتظام على ممارسة الرياضة المناسبة دون إجهاد شديد والحفاظ على الوزن المناسب دون زيادة أو نقصان.
- تجنب التوتر والقلق
وذلك لأنها منالمسببات الرئيسية لتأخر الدورة الشهرية الناتج عن خلل الهرمونات في جسم المرأة، وبمجرد الإبتعاد عن مصادر التوتر سوف تعود الدورة الشهرية منتظمة في حال عدم وجود سبب مرضي لتأخرها.
- علاج المشكلة الصحية
حيث أن الأمراض المتعلقة بالرحم والمهبل والمنطقة التناسلية لدى المرأة تؤدي إلى تأخر الدورة، ولذلك يجب إجراء الفحوصات والتأكد من عدم وجود مشكلة صحية تؤثر على إنتظام الطمث. أما في حال اكتشاف وجود مشكلة يجب البدء في علاجها على الفور، فقد تتطلب علاج بسيط من خلال تناول بعض العقاقير الطبية التي تنظم الهرمونات.