هل يشكّل الجنس الفموي خطراً على صحة الرجل؟
يعتبر الجنس الفموي نوعاً من الأنشطة الجنسية التي يتمّ استخدام فيها الشفاه واللسان لمداعبة وإثارة الأعضاء التناسلية عند كلّ من الرجل والمرأة. وفيما يساعد الجنس الفموي الزوجين في الوصول إلى النشوة والسعادة، إلّا انه قد يسبب بعض الأضرار الصحية خصوصاً للرجل.
أضرار الجنس الفموي للرجل
انتقال الأمراض الجنسية
من أكثر المخاطر التي يسببها الجنس الفموي، هي انتقال الأمراض الجنسية الخطيرة عبر السائل الذي يفرزه مهبل المرأة (بحال كانت مصابةً بها). من هنا يمكن أن يكون الرجل أكثر عرضةً للإصابة بمرض السيلان، الزهري والكلاميديا والهربس، التي تصيب فمه وحلقه بعد أن تتسبب بظهور البثور. كما ومن السهل أيضاً أن يصاب الرجل بمرض الإيدز أو مرض نقص المناعة البشري.
السرطان الفموي البلعومي
إن الجنس الفموي يؤدي إلى انتقال جرثومة البابيلوما البشريّة أو فيروس الورم الحليمي إلى الحلق ما يمكن أن يزيد بصورةٍ كبيرة من الإصابة بالسرطان الفموي البلعومي.
التهاب المريء
إن الإصابة بمرض الهربس التناسلي، يمكن أن يؤدي إلى انتقال هذه العدوى إلى الفم ومنها إلى المريء ما يتسبب بالإصابة بإلتهاب المريء.
التهاب الكبد الوبائي
إذا كانت المرأة مصابة بإلتهاب الكبد الوبائي أ، والذي يكون متواجداً غالباً في منطقة الشرج، فهو سرعان ما ينتقل إلى الرجل من خلال الجنس الفموي لحظة الإحتكاك مع فمه. أمّا بالنسبة لإلتهاب الكبد الوبائي ب، فهو غالباً ما يكون موجوداً في الإفرازات المتفرّقة من الجسم خصوصاً اللعاب والإفرازات المهبلية وهو ما يمكن أن ينتقل بسهولة إلى فم الرجل.
نصيحة للوقاية من أمراض الجنس الفموي
من المهم جداً أن يحرص الطرفين على تنظيف فمهما جيّداً وبواسطة فرشاة الاسنان قبل ممارسة الجنس الفموي. ولكن وعند الإنتهاء من هذه العملية، من الضروري أن يستخدما المطهّر الفموي ويمتنعا عن تنظيف فمهما بفرشاة الاسنان ذلك لأنها من الممكن أن تعزز من انتقال البكتيريا إليها وتكاثرها في الفم مع الوقت