22سبب وراء تأخر الحمل وانت لا تعرف
قد تعاني المرأة أحيانا من تأخر الحمل أو عدم الحمل وتجهل أسباب تأخر الحمل التي قد تؤثر عليها بشكل سلبي ولو أدركت هذه الأسباب لأستطاعت حل المشكلة من جذورها . إن الحمل ليس مجرد ممارسة الجنس، فهناك العديد من العوامل التي تسهم في عدم حصول الحمل، وهذه المقالة سوف تساعدك على فهم هذه المشاكل وتحسين معدلات، من خلال تقديم الحلول وطرق العلاج.
أسباب تأخر الحمل
كم من الوقت تستغرق المرأة حتى تصبح حاملا:
إذا كنت بصحة جيدة والخصوبة تكون في أفضل حالاتها، فلديك احتمال 25٪ من أن تصبحين حاملا خلال كل دورة شهرية، و وفقا للإحصاءات المقدمة في قبل قبل ايمي اوجل وليزا مازولو عن الحمل :
جميع الأزواج (النساء دون سن 30 عاما) يحاولون الحمل تكون نسبة الحمل ما يلي:
30 في المئة يكون هناك حمل خلال الشهر الأولي (الدورة الأولى)75 في المئة بعد ستة أشهر85 في المئة في أول سنة واحدة (12 دورة)90 في المئة بعد سنة واحدة95 في المئة بعد عامين91 في المئة في غضون ثلاث سنوات (36 دورة) (حوالي ثلاث سنوات).93 إلى 95 في المئة في غضون أربع سنوات (48 دورات)
هناك العديد من العوامل التي تلعب دورا في حدوث الحمل.
الأسباب الأكثر شيوعا لعدم حصول الحمل:
في حين أن دورتك الشهرية منتظمة، يمكن لعدد من الأنشطة اليومية أن تؤثر على فرص الحمل وهي :
1. قلة العلاقة الجنسية او كثرتها:
العلاقة الجنسية هي الحاجة الإنسانية الأساسية للمتعة والتكاثر.
كثرة العلاقة الجنسية:
بعض الناس يعتقدون أن العلاقة الجنسية الكثيرة يمكن أن تؤدي إلى الحمل، ولكن هذا قد لا يكون صحيحا دائما، على الرغم من أن الجنس المتكرر لن يقلل من حيوية الحيوانات المنوية للرجل، الا أنه يمكن أن يسبب مشاكل صحية محتملة مثل التعب، والدوخة، وضعف الركبتين، وكثرة التبول، وإذا كنت تنغمس في الكثير من الجنس، فإنه يمكن أن يؤدي إلى البورنوت (حالة من التعب، واستنزاف الطاقة الخاصة لممارسة الجنس). وفي هذه الحالة، عندما تكون الخصوبة الفعلية موجودة قد لا يكون الشريك مهتما بالجنس، وكزوجين يتم فقد فرصة الحمل.
قلة العلاقة الجنسية:
قلة الجماع للحفاظ على الحيوانات المنوية أو ممارسة العلاقة الجنسية فقط أثناء الإباضة أمر غير صحيح، حيث أن البقاء دون ممارسة الجنس لعدة أيام قد يؤثر على الحمل، حث يمكن تفويت مرحلة الخصوبة عندما تكون العلاقة الجنسية محدودة، فقد لا تكون دائما حساباتك صحيحة حول التبويض في كل شهر.
علاج هذا الأمر:
محاولة ممارسة العلاقة الجنسية في كثير من الأحيان والحفاظ على مراقبة عن كثب مواعيد الإباضة والحرص على ممارسة العلاقة الجنسية فيها بانتظام، وإذا كان لديك الدورة غير منتظمة أو مشاكل تتبع الخصوبة فعليك استخدام اختبار التبويض، وإذا أظهرت النتيجة أن التبويض خلال يوم أو يومين، فعليك ممارسة العلاقة الجنسية خلال ذلك الوقت، ونضع في اعتبارنا عدم ممارسة العلاقة الجنسية لمجرد الحمل، لأنه بعد ذلك لا يمكنك التمتع بهذه العلاقة.
2. الإجهاد والتعب:
الإجهاد يؤثر على صحتك جسديا وعقليا، ويؤثر على قدرتك على الحمل، حيث ان الاضطرابات العاطفية الأخرى مثل الاكتئاب والقلق يمكن أن تقلل من مستويات الخصوبة، لذلك يجب أن تكون هادئة في حالة متوازنة عند محاولة الحمل، حيث ان الإجهاد يعيق وظائف تحت المهاد، التي تتحكم في الغدة النخامية، وتنظم الغدة الكظرية والغدة الدرقية والمبايض، ويؤثر على الدورة الشهرية، حيث يؤدي إلى دورات غير منتظمة.
علاج هذا الامر:
يجب أن تعطي لنفسك بعض الوقت للخروج من مرحلة الإجهاد لتحسين فرصك في الحمل، وللتغلب على التوتر يمكنك الانضمام إلى مجموعة الدعم، أو زيارة طبيب نفساني، والانضمام الى مجموعات اليوغا للخصوبة، والتأمل وممارسة الرياضة.
3. مشاكل لدى الرجل:
واحدة من أهم أسباب العقم هو انخفاض عدد الحيوانات المنوية وسوء حركة الحيوانات المنوية (بسبب التشوهات)، وهذا العامل يمثل 30 إلى 40٪ من مشاكل العقم في الأزواج.
علاج هذا الامر:
الخطوة الأولى هي زيارة الطبيب أو أخصائي الخصوبة للعلاج الفوري، ولعلاج انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو قله الحركة، فإن التخصيب في المختبر أو حقن الحيوانات المنوية هو الحل الأفضل، ويتضمن التلقيح الاصطناعي تلقيح البويضة بالحيوانات المنوية خارج جسم الإنسان، ونقل البويضة المخصبة إلى المهبل، وفي الحقن المجهري، يتم اختيار واحد من الحيوانات المنوية وحقنه مباشرة.
4. الذهاب الى الحمام بعد العلاقة الجنسية مباشرة:
العديد من النساء تسرع الى الحمام بعد ممارسة الجنس للتنظيف، والغسل، ولكن من الضروري البقاء في السرير لبعض الوقت بعد ممارسة الجنس لضمان أن الحيوانات المنوية تحصل على فرصة للوصول إلى البويضة وتخصبها، وإذا كنت تذهب الى الحمام مباشرة فهذا يسحب الحيوانات المنوية تجاه الجاذبية إلى أسفل ويتم غسلها بالتنظيف، وهذا هو أحد الأسباب الطبيعية لعدم الحمل.
علاج هذا الامر:
التركيز على الاسترخاء في السرير لفترة من الوقت بعد ممارسة العلاقة الجنسية، بحيث يمكنك تحسين فرص الحمل بهذا الأمر.
5. الملابس الداخلية الضيقة جدا:
النساء ترتدي الملابس الداخلية الضيقة للشكل السليم، وأيضا لتسليط الضوء على جسدهم وتشكيله جيدا، ولكن الملابس الضيقه قد تعرقل وظائف الأعضاء التناسلية، وفي الرجال ينخفض إنتاج الحيوانات المنوية، وفي النساء يقلل دوران الهواء ويؤدي إلى عدم الراحة.
علاج هذا الامر:
ارتداء الملابس الداخلية القطنية تحت الملابس لتجنب الالتهابات، وهذا سوف يقلل من العرق والرطوبة والمشاكل ذات الصلة بالامر، والسماح للجسم بالتنفس والاسترخاء.
6. قلة النوم:
الحرمان من النوم يمكن أن يجهد ويستنفد الجسم ويؤثر على وظائف الجهاز المناعي، وهذا يزيد من فرص الإصابة بالعدوى، ويؤثر بدوره على الدورة التناسلية، وينطبق نفس الشيء على الرجال، حيث يمكن أن تتطور العدوى إلى حمى، ويمكن أن تزيد حرارة الجسم الزائدة من الحيوانات المنوية، وقد تشعر النساء بالقلق بسبب قلة النوم الذي قد يؤثر على الدورة الشهرية.
علاج هذا الأمر:
الحصول على قسط كاف من النوم للبقاء في صحة جيدة، وفي حال كنت تعاني من الأرق عليك استشارة الطبيب.
7. قلة أو زيادة الوزن:
أن تكون قليل الوزن او زائد عن الوزن الطبيعي سوف يؤثر أيضا على فرصك في الحمل، حيث إذا كنت تعاني من نقص التغذية، فلن يكون التبويض جيد، وإذا كان وزنك زائد فإن هذا سوف يعيق خصوبتك، ولذلك فإن وزن الجسم المثالي هو ما يساعد على الحمل، وإذا كنت أكثر من مؤشر وزن الجسم المثالي، فهناك فرص أقل للحمل حتى لو كان التبويض منتظم.
علاج هذا الامر:
الحفاظ على اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة صحية، والحفاظ على روتين اللياقة البدنية المعتدلة، ويمكنك متابعه ذلك مع مقدم الرعاية الصحية للحصول على التغذية والمكملات الغذائية.
8. الإفراط في استخدام مواد التشحيم في العلاقة الجنسية:
تشير الدراسات إلى أن مواد التشحيم المهبلية تؤثر سلبا على حركة الحيوانات المنوية وتتداخل مع التخصيب.
السبب هو أن الرقم الهيدروجيني لمخاط عنق الرحم المنتج قبل الإباضة مثالي لبقاء الحيوانات المنوية حيه مع الحفاظ على حركتها، ولكن مواد التشحيم لديها درجة حموضة حمضية، وهو ما يكفي لقتل الحيوانات المنوية، كما تتأثر حركة الحيوانات المنوية بسماكه مواد التشحيم ومحتواها المائي.
علاج هذا الأمر:
المداعبة هي أفضل مواد التشحيم للعلاقة الجنسية وحدوث للحمل، لذلك خذ وقتك للوصول الى النشوة، وإذا كان هذا الامر غير مفيد فيمكنك استخدام الماء الدافئ للتشحيم حيث انه غير سام ولن يتداخل مع حركة الحيوانات المنوية.
9. نمط الحياة الغير صحي:
عوامل نمط الحياة الشائعة مثل التدخين والشرب وتعاطي المخدرات، وشرب الكافيين يؤثر على خصوبتك. وفي الرجال هذه العوامل تقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها، وفي الإناث فإنها تسبب التبويض الغير منتظم.
علاج هذا الأمر:
قم بإنهاء هذه العادات، وخاصة قبل بضعة أشهر من التخطيط للحمل، واستبدالها بخيارات الحياة الصحية، وأيضا تجنب استخدام المحليات الصناعية والتعرض للمواد الكيميائية.
10 – التلوث البيئي:
من المعروف أن السموم البيئية تضر بالرجال والنساء على حد سواء، وقد يؤثر التعرض للملوثات مثل المواد الكيميائية ومبيدات الآفات ودخان السجائر وثنائي الفينيل متعدد الكلور والبلاستيك وتغليف المواد الغذائية ومنتجات العناية الشخصية (الصابون والشامبو ومستحضرات التجميل) على صحتك، ولا سيما على الخصوبة، وهي تقلل من قدرة الأزواج على الحمل بنسبة 29٪ .
علاج هذا الامر:
على الرغم من أنه لا مفر من التعرض للسموم البيئية والمواد الكيميائية، الا انه يجب تجنبها قدر الإمكان.
التوقف عن استخدام مبيدات النباتات والحديقة، واختيار الأسمدة العضوية.استخدام منتجات العناية الشخصية العضوية والطبيعية.ارتدي واقيات واقية عندما تعمل في مناطق معرضة للمواد الكيميائية، وتظل دائما في أماكن شديدة التهوية.
كل الأسباب المذكورة أعلاه هي اسباب في نمط الحياة أو العوامل البيئية التي تؤثر على القدرة على الحمل، والآن دعونا نتعرف على بعض الأسباب الطبية لعدم حدوث الحمل.
أسباب تأخر الحمل الطبية
في بعض الحالات قد يكون التبويض لا يمر بشكل طبيعي، بينما يمكن لبعض الزوجين أن يعاني من العجز الجنسي، لذلك يجب أن تعطي لنفسك فرصة سنة من الزواج للحمل، وإذا لم يحصل حمل خلال هذه الفترة فإنه يمكنك زيارة الطبيب للتشخيص والعلاج.
الأسباب الطبية لتأخر الحمل لدى النساء هي:
11 – الدورة الشهرية الغير منتظمة:
النساء الذين لديهم الدورة الشهرية غير منتظمة يكون لديهم صعوبة أكبر في الحمل، حيث ان الدورة الغير منتظمة تشير إلى أن التبويض يكون غير معروف وقته، ولذلك، كلما قللت الإباضة، كلما قل احتمال حصولك على الحمل.
كيف يمكن الحمل مع وجود دورة غير منتظمة:
يمكن للطبيب مساعدتك في العثور على السبب الكامن وراء الدورات الغير منتظمة وتقديم العلاج وفقا لذلك، ويجب عليك أيضا التركيز على اتباع نظام غذائي صحي، وتحقيق الوزن المثالي، والقيام بتمارين معتدلة، واخذ مقويات الخصوبة من المكملات الغذائية عند وصفها من قبل الطبيب.
12. بطانة الرحم المهاجرة:
هذا اضطراب مزمن في الجهاز التناسلي تنمو فيه خلايا بطانة الرحم خارج الرحم، مما يؤدي الى حظر الأنابيب لمنع الإخصاب أو سفر البويضة المخصبة خلال قناة فالوب.
هذا المرض يسبب دورات شهرية مؤلمة، وألم شديد أثناء الاختراق أثناء ممارسة العلاقة الجنسية، وحركات الأمعاء المؤلمة، والتبول المتكرر مع شعور أن المثانة تكون ممتلئه أثناء الدورة الشهرية، أو ألم الحوض المزمن.
العلاج لهذا المرض:
أفضل علاج هو تنظير البطن الذي يستخدم أنبوب الضوء لفحص وإزالة الخراجات الغير طبيعية والأنابيب المحظورة، وبعد الجراحة سوف يتم الحمل في خلال ستة إلى ثمانية أشهر، وإذا لم يحدث ذلك يتم اعطاء أدوية الخصوبة مع التلقيح داخل الرحم، وفي الحالات الشديدة يتم استخدام الإخصاب في المختبر.
13. مشاكل الإباضة:
ما يقرب من 20 إلى 40٪ من مشاكل العقم لدى النساء بسبب البويضات غير المكتمله، والذي يكون هناك مشاكل في الإفراج عن البويضة الناضجة من المبايض، وبعض النساء لا يمكنهم الإباضة أبدا، والسبب المشاكل الهرمونية، وزيادة الوزن أو فقدان الوزن الزائد، وممارسة الرياضة المفرطة، أو الإجهاد الشديد الذي يمكن أن يكون من الأسباب الرئيسية لإضطرابات التبويض.
علاج هذا الأمر:
سوف يصف طبيبك محفزات الإباضة مثل غونادوتروفينز، كلوميفين، ومثبطات البرولاكتين، وأدوية زيادة الخصوبة.
14. متلازمة تكيس المبايض:
هي حالة معقدة ناجمة عن عدم التوازن الهرموني، الذي يعيق الإباضة، حيث يتم تشكيل خراجات صغيرة في المبايض مما يعطل نضج البويضات وتشمل الأعراض المحتملة الأخرى الحيض غير المنتظم، وزيادة الوزن، ونمو الشعر الزائد، وحب الشباب.
علاج هذا المرض:
التغيرات في النظام الغذائي ونمط الحياة الذي يساعد في السيطرة على الوزن الزائد، والعلاجات الطبية مثل الأدوية التحفيزية للإباضة (غونادوتروفينز، كلوميفين)
15. أمراض الأنابيب:
أنابيب فالوب التالفة أو المغلقة تمنع البويضة من الوصول إلى الرحم والحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة، وبالتالي منع الحمل، ويمكن أن تنشأ هذه الحالات بسبب الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، وأمراض التهاب الحوض، أو عمليات الجراحة التعقيمية.
علاج هذه المشكلة:
الجراحة بالمنظار تساعد على فتح وإصلاح الأنابيب، ويتبع بعمليه التلقيح الصناعي.
16 – مشاكل في البويضات:
انخفاض جودة البويضات والكمية في أواخر الثلاثينات وأوائل الأربعينات، وتولد النساء بما يتراوح بين مليون و 2 مليون بويضة عند الولادة، وتقلل البويضات تدريجيا إلى 300 ألف بويضة، ثم حوالي 300 بويضه ناضجة والافراج عنها عن طريق الإباضة قبل سن اليأس.
العلاج:
فقدان البويضات هو عملية لا رجعة فيها، ويجب أن تحاول التخطيط للحمل في سن الخصوبة، وأيضا حاول فقدان الوزن إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، وعليك الإقلاع عن التدخين، وعلاج مشاكل الغدة الدرقية (إذا كان لديك أي منها)، واخذ المكملات الغذائية بما في ذلك زيوت الأسماك، والفيتامينات، والبروبيوتيك، وفيتامين د، والإنزيم Q10 يحسن من نوعية البيض.
17. انخفاض مستويات هرمون البروجسترون:
بعد الإباضة، فإن الجسم الأصفر (البويضة) تنتج هرمون البروجسترون لدعم زرع الجنين خلال الحمل المبكر، ويسمى نقص هرمون البروجسترون في هذه المرحلة العيب اللوتيل، وربما يكون واحدا من أسباب العقم، وحتى لو حصل حمل، فإن المشيمة والجنين لن تنمو أكثر، مما يجعل الجنين غير قابلة للحياة أو فقدان الجنين في وقت مبكر، وفي الحالات الطبية الأخرى مثل ارتفاع هرمون البرولاكتين أو تشوهات الغدة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى عمل لوتيل غير طبيعي.
علاج هذا الأمر:
قد يحيلك طبيبك إلى طبيب الغدد الصماء التناسلي، ويشمل العلاجات المكملات وهرمون البروجسترون، والحقن المهبلية، أو التحاميل لتثخين بطانة الرحم لزرع الجنين.
18 – مشاكل مخاط عنق الرحم:
مخاط عنق الرحم عادة ما يتغير اتساقه إلى مخاط واضح ومرن بحيث يمكن أن تتحرك الحيوانات المنوية فيه بسهولة في الأعضاء التناسلية الانثوية، وفي حالة مشاكل مخاط عنق الرحم، فإن المخاط يمنع الحيوانات المنوية من المرور، وقد يكون المخاط يحتوي على عدوى، أو يحتوي على أجسام مضادة تقتل الحيوانات المنوية، وتواجه هذه المشاكل في النساء التي تعاني من التهاب عنق الرحم المزمن أو عنق الرحم الضيق مما يؤدي إلى فشل الحمل.
علاج هذه المشكله:
تحديد ومعالجة العدوى، واستخدام أساليب الإنجاب مثل التخصيب في المختبر، والمساعد على حل هذه المشكلة.
الأسباب الطبية للعقم لدى الرجال هي:
19- مشاكل الحيوانات المنوية:
يمكن أن يؤدي انخفاض حركة الحيوانات المنوية، وانخفاض عدد الحيوانات المنوية أو عدم وجودها، أو وجود شوائب في الحيوانات المنوية بشكل غير طبيعي يؤدي إلى تقليل خصوبة الرجل.
علاج هذه المشكله:
أدوية الخصوبة هي السطر الأول من العلاج لتعزيز إنتاج الحيوانات المنوية، والعلاجات الاخرى قد تكون التلقيح الصناعي والحقن المجهري.
20 – انسداد الأنبوب:
الحواجز في البربخ (أنبوب ملفوف طويل يقع خلف الخصيتين ومخزن الحيوانات المنوية الناضجة) والأسهر (الأنبوب العضلي الذي يحمل الحيوانات المنوية من البربخ إلى قناة القذف) يمكن أن يؤثر سلبا على نقل الحيوانات المنوية الخصبة، ويمكن أن يكون هناك عرقلة للأنابيب بسبب الالتهابات بما في ذلك السيلان أو الكلاميديا، والعيوب الخلقية، أو الإصابات، وأيضا الفاريكوسيلس (الأوردة الموسع في كيس الصفن) سوف تؤثر على انتقال الحيوانات المنوية.
علاج هذا الامر:
عادة ما يفضل الأطباء التصحيح الجراحي للإنسداد الأنبوبي، الذي يصحح الخصوبة.
إلى جانب نمط الحياة والأسباب الطبية، هناك عدد قليل من العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على الخصوبة.
عوامل أخرى تؤثر على تأخر الحمل و الخصوبة:
الأسباب غير المبررة تمثل ما يقرب من 25٪ و 40٪ على التوالي من جميع حالات العقم.
21 – العقم غير المبرر:
من جميع حالات العقم، يتم تشخيص 25٪ منه حالات عقم غير مبرر، وذلك بسبب الفشل في العثور على السبب الفعلي حتى بعد مجموعة من الاختبارات والتقييمات، ويخضع الزوجين لمجموعة متنوعة من الاختبارات دون أي نتائج محددة، على الرغم من أنه قد لا يكون هناك في الواقع أي مشكلة قد تؤدي إلى الارتباك.
علاج هذا الامر:
عادة ما ينصح الأطباء بالخطوة التالية، وهي الجماع المنتظم (دون التركيز على وجود أطفال وفكرة الحمل)، وإذا لم يتم الحمل بضع سنوات، قد يكون العلاج التلقيح الصناعي او الحقن المجهري.
22 – العقم المختلط:
يتم تشخيص كلا من الزوجين بمشاكل الخصوبة، أو عند كل واحد منهم اثنين من مشاكل الخصوبة.
علاج هذا الامر:
يتم تقديم العلاجات المناسبة وفقا لسبب العقم.
في النساء، أحيانا دورة الطمث قد تتغير في الشدة والمدة، ويمكن أن يؤثر ذلك أيضا تأثيرا مباشرا على الخصوبة:
هل الدورة الثقيلة علامة على الخصوبة:
الدورة الثقيلة ليست علامة على الخصوبة، وقد تشير أحيانا إلى مشكلة مختلفة، فقد تشعر بالإرهاق والارتداء، وفي عملية فقدان المزيد من الدم، سوف تفقد موارد الجسم الأساسية مع مرور الوقت، وإذا كانت الدوره لديك تحصل فجأة، فيجب عليك أن تناقش ذلك فورا مع طبيبك.
هل يمكن ان يحصل الحمل في أي وقت من الشهر:
لا يمكن الحمل في أي وقت من الشهر، ويجب أن تكون التبويض يعمل من أجل الحمل، وهذا يعني أنه يجب عليك ممارسة الجنس في الأيام القريبة من التبويض وحولها، وقبل يومين إلى ثلاثة أيام من الإباضة ويوم التبويض هي من أكثر الأيام خصوبة.
ومع ذلك يجب أن نفهم أن أيام الخصوبة لا تعني أن كل شيء يعمل بشكل جيد.
هل التخصيب يحصل إذا كانت الدورة منتظمة:
إذا كان لديك الدورة منتظمة، فإن فرصك في الخصوبة مرتفعة، ومع ذلك فإن الخصوبة صعبة لأنه قد تكون هناك أسباب يمكن أن تمنع الحمل على الرغم من وجود عدد جيد من البويضات.
إذا كنت تحاول الحمل لشهور أو لسنوات وقد فشل الامر، فإنه يجب أن ترى أخصائي الخصوبة أو دكتور أمراض النساء لاستبعاد الأسباب المحتملة. أيضا، تذكر أنك لا تحتاج دائما المساعدة الطبية، فبعض التغييرات في نمط الحياة يمكن أن يساعد بشكل طبيعي في الحمل.
إذا كانت الخصوبة جيده، فإنه لا ينبغي أن يكون من الصعب على الزوجين الحمل.
كيف يمكن منع تأخر الحمل و الحصول على الحمل بأسرع وقت:
بمجرد أن تقرر أن تريد أن يكون لديك طفل، فقد ترغب في الحصول على الحمل بشكل أسرع، وهناك طرق لتعزيز الحمل بسرعة.
الابتعاد عن حبوب منع الحمل لأيام أو لأسابيع قبل محاولة الحمل
معرفة وقت التبويض الخاص بك، حيث يمكن استخدام مجموعة التنبؤ بالتبويض.ممارسة الجنس في الوقت المناسبتحسين جودة الحيوانات المنوية من خلال تحسين النظام الغذائي، وممارسة الرياضة بانتظام، والحد من التعرض للمواد الكيميائية، واستهلاك المكملات العشبية.تناول نظام غذائي صحي ومغذالاسترخاء والمتعة في حين العلاقة الجنسية.
كلما كنت أسرع في القيام بتنفيذ هذه التغييرات فإنه يكون الحصول على الحمل.
بعض الأزواج لديهم مشاكل في الحمل لأول مرة، والبعض الآخر لديه مشاكل في الحمل للمرة الثانية، وسوف نقول لكم لماذا.
لماذا لا يحصل حمل للمرة الثانية:
يمكن أن تخفض خصوبتك من حملك الأول وقد تجد النساء صعوبة في الحمل للمرة الثانية، ويعرف هذا بالعقم الثانوي، إليك بعض الأسباب الشائعة لعدم الحمل:
إذا كنت امرأة أكثر من 35 عاما، فإن عدد البويضات تقل مما يؤدي إلى تبويض أقلالرجال أكثر من 50 لديهم انخفاض في الخصوبة والحيوانات المنوية تكون غير طبيعيةالتغيرات في الإباضة ودورات الطمث بسبب الخلل الهرموني، ومشاكل الوزن، والإجهاد، والأدوية (المنشطات، والمضادات الحيوية، ومضادات الهيستامين)، وتعاطي المخدرات (المخدرات والتبغ والكحول)المضاعفات من الحمل الأول أو العملالأضرار التي تلحق بأنابيب فالوب بسبب جراحة البطن، أو بطانة الرحم المهاجرة، والأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.
هناك بالتأكيد طرق لإصلاح العقم و الحمل بسهولة، ولكن أولا يجب عليك التعرف على المشكلة والعمل على حلها.