أمراض وعلاجاتها

4 علامات للإصابة بالعصب المقروص

العصب المقروص هو حالة مرضية تحدث بسبب الضغط بشدة على العصب، ويمكن علاجها من خلال الأدوية أو الجراحة وفقاً للحالة، فما هي أبرز علامات الإصابة به؟

تحدث الإصابة بالعصب المقروص في حالة الضغط على العصب بشدة عن طريق الأنسجة التي تحيط به، سواء الأوتار، العظام، العضلات، والغضاريف.

ويتسبب هذا الضغط في منع العصب من القيام بوظيفته، ويصاب الشخص بضعف وألم وتنميل في المنطقة المصابة.

وقد يحدث العصب المقروص في مناطق مختلفة بالجسم، مثل اليد، القدم، الركب، العمود الفقري، والرقبة.

علامات الإصابة بالعصب المقروص

هناك بعض العلامات التي تشير إلى الإصابة بالعصب المقروص، والتي تتفاقهم حدتها خلال النوم، وتشمل:

الشعور بالتنميل

الخدر أو التنميل من أبرز أعراض الإصابة بالعصب المقروص، وذلك لأنه عندما يتم الضغط على العصب، فإن التدفق المنتظم للإشارات الخاصة بالأعصاب ينقطع مما يسبب توقف الإحساس به.

ويمكن أن يؤدي التنميل المستمر بسبب العصب المقروص إلى تلف دائم في الأعصاب، كما يحول دون ممارسة العمل والأنشطة المختلفة بشكل طبيعي.

ويصاحب التنميل إحساس بوخز وكأن هناك دبابيس تضغط على منطقة الإصابة

ولذلك ينصح بالذهاب إلى طبيب المخ والأعصاب إذا تكرر الشعور بالتنميل لفترات طويلة.

الام غير محتملة

يتسبب العصب المقروص في الشعور بالام شديدة وغير محتملة في مكان الإصابة، ويمكن أن يظهر الألم في عدة أجزاء من الجسم.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتسبب العصب المقروص في أسفل الظهر إلى حدوث الام في الأرداف والركبتين والقدم.

أما الام الظهر الناتجة عن الإنزلاق الغضروفي وغيره من مشكلات الظهر الشائعة فسوف يقتصر على مكان الإصابة وما يحيط بها فقط.

ضعف الأعصاب

ضعف اليد أو الذراع أو الساق أو القدم هي أحد الأعراض الأخرى للإصابة بالعصب المقروص، وذلك نتيجة الضغط على الأعصاب لفترات طويلة أثناء الإصابة بالعصب المقروص.

وقد يلجأ بعض الأشخاص لمعالجة ضعف الأعصاب دون النظر إلى المشكلة الأساسية وعلاجها، وبالتالي يظل السبب الأساسي في الجسم.

ونتيجة الضغط على الأعصاب بإستمرار، يمكن أن تموت الألياف العصبية أو تتوقف عن عملها، وهكذا يحدثالضعف في الأعصاب والعضلات.

بعض الأعراض الأخرى

لا تتوقف أعراض العصب المقروص على الأعراض السابقة فحسب، بل يمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى المزعجة والمتعلقة أيضاً بالأعصاب.

ومن أبرز هذه المشكلات فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة، عدم التوازن، التنميل في الأعضاء التناسلية والمستقيم.

ففي حالة حدوث أي من هذه الأعراض النادرة، يجب التوجه إلى الطبيب على الفور للتحقق من سبب الإصابة بها.

أسباب الإصابة بالعصب المقروص

تحدث الإصابة بالعصب المقروص نتيجة لبعض الأسباب، وهي:

متلازمة النفق الرسغي:

 والتي تنتج عن ضغط العصب المتوسط في النفق الرسغي، وبالتالي يحدث إعتلال في الأعصاب.بذل مجهود كبير: كما أن هناك بعض الأسباب الأخرى مثل الإجهاد الزائد على مناطق مختلفة في الجسم نتيجة الأعمال التي تتطلب هذا المجهود أو ممارسة رياضات قوية

.الوزن الزائد: وتزداد فرص الإصابة بالعصب المقروص في حالة زيادة الوزن، حيث أن زيادة الوزن تزيد من فرص الضغط على الأعصاب

طرق الوقاية من العصب المقروص

هناك بعض الإحتياطات التي تساعد في تفادي الإصابة من العصب المقروص، وتشمل:

عدم البقاء في وضع واحد لفترات طويلة: فلابد من تحريك الجسم وعدم ثباته لفترات طويلة وخاصةً إذا كان الوضع يضغط على أحد أعضاء الجسم، حتى لا يتسبب هذا في الضغط على الأعصاب.

الحفاظ على الوزن: من أهم أسباب الإصابة بالعصب المقروص هو زيادة الوزن، لأنه يسبب ضغطاً على الأعصاب.

ممارسة الرياضة بإنتظام: حيث أن الرياضة تضمن الحفاظ على صحة كافة أعضاء الجسم، وكذلك الإحتفاظ بالرشاقة.

علاج العصب المقروص

في حالة الإصابة بالعصب المقروص، يحتاج المريض إلى راحة والتوقف عن أي أنشطة تسبب الإجهاد والضغط على الأعصاب، ويتمثل العلاج في:

إستخدام دعامة: يمكن أن تتطلب الحاجة لتثبيت منطقة الإصابة من خلال جبيرة أو دعامة، ويحدد ذلك وفقاً لمكان الإصابة بالعصب المقروص.

الأدوية والحقن: حيث تساهم بعض المركبات في تخفيف الشعور بالالام والإلتهابات الناتجة عن هذه المشكلة الصحية.

إجراء جراحة: بعض الحالات لا تتحسن مع تناول الأدوية وأخذ الحقن، وحينها سوف يلجأ الطبيب إلى التدخل الجراحي الذي يساعد في تقليل الضغط على الأعصاب

مقالات ذات صلة