صحة عامة
طرق التخلص من النعاس الصباحي
النعاس الصباحي من الأمور المزعجة التي يعاني منها بعض الأشخاص يومياً، وذلك نتيجة لعدة أسباب وأبرزها قلة النوم، فكيف يمكن التغلب عليه؟
يعد الإستيقاظ الصباحي أمر مفيد للصحة، ولكنه ليس سهلاً لدى البعض، فيشعر كثير من الأشخاص بالنعاس صباحاً مما يعيق ممارسة المهام اليومية بصورة طبيعية.
أسباب الشعور بالنعاس الصباحي
يرجع الشعور بالنعاس صباحاً إلى مجموعة من الأسباب، وهي:
- عدم الإنتظام في النوم: وهو السبب الرئيسي لهذه المشكلة، نتيجة عدم النوم مبكراً أو عدم أخذ قسط كاف من النوم يمكن أن يحدث الشعور بالنعاس. وحتى مع النوم لفترات طويلة ولكن غير منتظمة، يزيد الشعور بالإرهاق والنعاس الصباحي.
- التوتر والقلق: يسبب التوتر أرق وإضطرابات خلال النوم ويمكن أن يستيقظ الشخص بصورة متكررة، مما يسبب النعاس صباحاً.
كما أن الإصابة بمتلازمة انقطاع التنفسيؤثر على النوم ليلاً، وبالتالي يؤدي للنعاس في الصباح.
- الشعور بالبرودة: ففي موسم الشتاء، يميل كثير من الأفراد إلى البقاء في الفراش للهروب من الطقس البارد، مما يقلل من طاقتهم وحيويتهم. كما أن الحرارة الزائدة يمكن أن تزيد الشعور بالنعاس لدى بعض الأشخاص.
- البدانة: حتى مع النوم مبكراً في الليل، يزداد الخمول والكسل الصباحي لدى الأشخاص المصابين بالبدانة، والذين يميلون إلى الإكتئاب بسبب الوزن الزائد.
- نقص فيتامين د: فكلما قل مستوى فيتامين د في الجسم الذي يمنحه النشاط والطاقة، كلما زاد الشعور بالنعاس والميل إلى النوم.
- الإصابة بفقر الدم: أيضاً يعتبر فقر الدم من المشكلات الصحية المرتبطة بالنعاس، حيث تقل كرات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى مختلف أجزاء الجسم.
- إنخفاض نشاط الغدة الدرقية: يؤثر نقص نشاط الغدة الدرقية على نشاط الجسم، وهو من الأمراض التي تسبب كسل ونعاس دائم.
- مرض النوم القهري: من الأمراض التي تسبب خلل في نظام النوم هو مرض النوم القهري، ويجعل الأشخاص يشعرون بالنعاس طوال الوقت حتى مع النوم جيداً.
- مرض السكري: فعند الإصابة بمرض السكري، تبقى كميات السكر الزائدة في مجرى الدم بدلاً من دخولها خلايا الجسم، وبالتالي لا تتحول إلى طاقة، مما يسبب نفاذ طاقة الجسم والشعور بالنعاس حتى مع النوم جيداً.
- مرض القلب: تعتبر أمراض القلب من أكثر المشكلات الصحية التي تؤثر على الصحة العامة وطاقة الجسم.
الاثار الجانبية للشعور بالنعاس
عادةً ما يقاوم الأشخاص هذا الشعور المزعج في سبيل العمل وعدم التخلي عن المهام الأساسية يومياً، وينتج عن هذا بعض الاثار السلبية، وتتمثل في:
- إنخفاض الطاقة على مدار اليوم: فلا يتمكن الشخص من إنجاز عمله، وبالتالي ينخفض الإنتاج.
- شرب كثير من المنبهات: فيلجأ المصاب بالنعاس إلى المنبهات التي تحتوي على كافيين للتغلب على هذا الشعور، مما يشكل ضرراً كبيراً على الصحة.
- زيادة العصبية وسرعة الغضب: نتيجة عدم النوم جيداً والشعور بالإرهاق في الصباح، فيزداد مستوى التوتر والعصبية.
طرق التغلب على النعاس الصباحي
من خلال مجموعة من الطرق، يمكن التغلب على الشعور بالنعاس صباحاً، وتشمل:
- الحصول على فترة نوم كافية ليلاً: والتي تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات، على أن يكون النوم في فترة الليل وليس النوم نهاراً والسهر ليلاً.
- ممارسة الرياضة يومياً: فهذا يساعد كثيراً على الشعور بالنشاط للحيوية وعدم الميل للخمول، كما أن الرياضة تساعد في الحفاظ على الوزن من الزيادة التي تؤدي إلى الشعور بالكسل والإكتئاب، وبالتالي البقاء في الفراش.
- التنفس العميق: وينصح بممارسة هذا بعد الإستيقاظ من النوم، فهذا يساعد كثيراً في تحسين مستوى الأكسجين بالدم ورفع مستوى الطاقة.
- التعرض للشمس: فهذا يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية في الجسم ومنع النعاس نهاراً وإمداد الجسم بفيتامين د الذي يزيد من طاقة الجسم.
- الحصول على الإفطار: فهي وجبة هامة للشعور بالنشاط والطاقة على مدار اليوم، كما يجب شرب كميات كبيرة من الماء يومياً لتنظيم الأيض بالجسم.
- عدم وضع الهاتف الذي إلى جانبك وقت النوم: لأنه يسرق الوقت بصورة كبيرة ويجعلك تتأخر في النوم، وبالتالي تستيقظ بصعوبة صباحاً.
- الإبتعاد عن مصادر القلق والتوتر: والتي تؤدي إلى الشعور بالإكتئاب وتؤثر على الحالة النفسية بالسلب، فتسبب اضطرابات النوم.
- ممارسة روتين صباحي يومي: يساعد هذا في الإعتياد على الإستيقاظ مبكراً دون نعاس، فينصح الإستيقاظ وغسل الوجه ثم القيام ببعض التمارين الرياضية البسيطة، وتناول الإفطار الصحي أمام الشرفة، ثم البدء في تطبيق خطة اليوم.