5 أعراض تخبرك بأنك مصاب بعرق النسا

هل تشعر بألم عظيم يمتد من أسفل الظهر وصولاً إلى أصبع قدمك؟ هل تشعر بوخز وتنميل في قدميك؟ قد تكون مصاباً بعرق النسا!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عرق النسا هو ألم عظيم يشعر به الإنسان في أسفل ظهره وصولاً إلى أصابع قدميه، ويكون ناتجاً عن الضغط على العصب سواء في منطقة الورك أو العمود الفقري، ولكن كيف تعرف أنك مصاباً بعرق النسا؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إليك أهم الأعراض التي قد تشير إلى إصابتك بعرق النسا وبالتالي ضرورة استشارة الطبيب:

1-  تشعر بضعف في الركب

وبالتحديد بركبة واحدة فقط.

هذا الضعف والألم يمتد في الرجل كلها، وهو ناتج عن الضغط على العصب الأطول في الجسم كله، والذي يمتد من أسفل العمود الفقري حتى القدم.

عند تعرض هذا العصب إلى الضغط يتسبب ذلك في تعطل وظائفه وإعاقتها، مما ينتج عنه أعراض مختلفة غير مرغوب بها، أهمها:

• ألم شديد وضعف كبير في الرجل
• تنميل في هذه القدم
• عدم القدرة على تحريك القدم بحرية وراحة.

2- لا تتمكن من الركض

الأشخاص المصابين بعرق النسا يواجهون صعوبة كبيرة في الركض، لذا عادة ما يلجأون لرياضة المشي.

فالألم والضعف في الركبة يسببان مشاكل وصعوبة في التمكن من الركض، وحتى القيام بأبسط الأمور الروتينية مثل قيادة السيارة في بعض الأحيان.

من الضروري استشارة الطبيب فوراً في حال شعرت بهذا الألم ولم تتمكن من القيام بالأعمال اليومية الروتينية.

3- لا تتحمل الألم

ليس المقصود هنا أنك شخص ضعيف ولا تتحمل الألم، ولكن لأن ألمه عظيم وغير قابل للتحمل.

في بعض الأحيان تشعر أن الألم ناتج عن العضلات وتكون غير قادر على وصفه إلى بأنه: “ألم عظيم”.

أحياناً من الممكن أن يخلط المصاب حقاً بين الإصابة بعرق النسا أو تشنج العضلات، لذا لا ضير من استشارة مختص يساعدك في تشخيص الألم.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

4- لا تتمكن من اجتياز هذا الفحص

يبدأ هذا الاختبار من خلال استلقاء المريض مع مد قدميك. بعد ذلك يقوم الطبيب برفع القدم بشكل مستقيمي بزاوية 30 ثم 70 درجة مئوية.

الألم الناتج عن هذا التمرين يكون كبيراً جداً، حيث مد قدمك بهذه الطريقة يعمل أيضاً على مد العصب، مما يساعد بشعورك في الضغط الناتج عليه بصورة أكبر.

5- هل تستخدم المرحاض كثيراً؟

نحن لا نتحدث عن التبول لمرتين أو ثلاثة أكثر من المعتاد، بل عدم قدرتك على التحكم بالمثانة بالشكل الطبيعي.

هذا العرض للإصابة بعرق النسا نادر، ولكنه ممكن، بالأخص في حال زيادة الضغط على العصب الأفقي في الجسم، مما يؤدي إلى تضرر وظائف المثانة، الأمر الذي يستدعي استشارة الطبيب الفورية