5 حقائق مثيره حول الحبة الزرقاء “الفياغرا”
إليك الآن 5 حقائق مثيرة للاهتمام حول تلك الحبة الزرقاء الصغيرة:
الفياجرا كانت مصممة لعلاج آلام الصدر: في الثمانينات، عندما اخترع الباحثون الفياجرا للمرة الأولى، كان الدواء يُراد منه علاج الذبحة الصدرية Angina Pectoris، أي علاج آلام الصدر التي تحدث بسبب نقص الإمداد الدموي إلى عضلة القلب.
إلّا أن هذا الدواء لم يؤدي هذه الوظيفة المطلوبة منه بكفاءة ولكن المشاركين في التجربة لاحظوا أن له عرضًا جابيًا مثيرًا للإنتباه، وهو الانتصابات القوية المستمرة لفترات أطول للقضيب لدى الرجال.
في دراسات أخرى أُثبت أن مادة سيلدينافيل ربما تستهدف الخلايا الموجودة في القضيب مسببة الانتصاب.
كان هذا حافزًا لإجراء دراسات أخرى لمعرفة مدى فاعلية هذا الدواء في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال، ومما يثير الدهشة أنه كان فعالًا في علاج 82% من المشاركين والذين تناولوا الجرعة الأعلى منه.
يعمل العقار بإيقاف إنزيم موجود في نسيج القضيب:
عن طريق تثبيط هذا الإنزيم في القضيب يعمل العقار على زيادة الإمداد الدموي للقضيب ممّا يؤدي إلى حدوث الانتصاب.
الفياجرا لا تؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية: يتناول بعض الرجال هذا العقار بشكل ترفيهي، اعتقادًا منهم أنه سيعزز من رغبتهم الجنسية.
في الحقيقة فإن الفياجرا لا تقوم بأي دور حيال الرغبة الجنسية، إنها تقوم فقط بزيادة قوة ومدة الانتصاب، ولن يقوم العقار بذلك بنفسه، بل إذا توافر عنصر الإثارة الجنسية لدى الرجل في بداية الأمر.
لا يجب تناول الفياجرا مع عقاقير أخرى: لا يستطيع كل من يعاني من ضعف الإنتصاب أن يتناول العقار، فبعض الرجال ممّن يتناولون أدوية أخرى لعلاج بعض الأمراض لا يجب عليهم تناول الفياجرا.
الفياجرا لا تعالج ضعف الانتصاب فقط: نال هذا العقار موافقة لعلاج الضغط المرتفع بالشرايين الرئوية، أي الشرايين التي تحمل الدم إلى الرئتين.
يقوم العقار بهذه الوظيفة عن طريق إحداث الارتخاء في الأوعية الدموية في الرئة، مما يمكن الدم في التدفق بصورة أسهل .