ثقافة جنسية

8 أمور يحاول القضيب ان يخبرك عنها قبل فوات الأوان

دور القضيب يتعدى كونه جزءاً هاماً من الجهاز التناسلي الذكري، فهو كذلك قد يحمل دلالات معينة عليك أن تنتبه إليها في الوقت المناسب وأن تعرف ما الذي تعنيه تحديداً. إذ قد يشكل أي تغير يطرأ على القضيب من ناحية: الحجم، الحساسية، الانتصاب، دليلاً مبكراً على بعض المشاكل الصحية.

فما هي المشاكل الصحية والتغيرات التي قد تطرأ على القضيب؟ وكيف تفسرها؟

1- الانكماش في الطقس البارد أو الحار

في العادة، يكون إنتاج الحيوانات المنوية أفضل في درجات الحرارة التي تكون أدنى ولو بقليل من درجة حرارة الجسم الطبيعية، وقد يلاحظ الرجل أن قضيبه ينكمش عند شعوره بالبرد إلى حد ما. وذلك يعود غالباً لحقيقة أن الأوعية الدموية الموجودة في القضيب يقل فيها منسوب الدم بشكل كبير، ولكن الأمور تعود إلى حالها الطبيعي عندما يعود الدفء للجسم ويعود الدم للتدفق بشكل طبيعي.

كما أن ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 2-4 درجات عن درجة حرارة الجسم الطبيعية، قد يؤثر سلباً على إنتاج الحيوانات المنوية وإفراز هرمون التستوستيرون.

نصيحة

يفضل اتباع الأمور التالية:

  • الحفاظ على دفء المنطقة الحساسة بتجنب ارتداء السراويل الضيقة.
  • في الأماكن الرطبة والساخنة (مثل الساونا)، يفضل أن لا يجلس الرجل مطولاً هناك، خاصة إذا كان يحاول الإنجاب.
تعرف عن قرب على العضو الذكري

2- مشكلة “ازدحام البروستاتا”

مشكلة “ازدحام البروستاتا” أو ما يسمى بالكرات الزرقاء خلال الجماع، هي مشكلة طبية معروفة، ويتعرض لها الرجل خاصة عندما لا يتبع الإنتصاب رعشة جنسية كالمعتاد. وغالباً فإن السبب في ذلك هو أن الدم لا يصل بشكل متساوي ومتوازن إلى كافة أجزاء المنطقة التناسلية، ما يزيد من كمية الدم المحبوسة في المنطقة والتي لا تستطيع التحرك أو التدفق بحرية

ويتسبب هذا الأمر في انتصاب العضو الذكري، واحتقان الخصيتين، إلى أن يعود دفق الدم إلى وتيرته الطبيعية، وهنا فقط يعود القضيب والخصيتين إلى الحجم الطبيعي.

3- الكحوليات وانتصاب القضيب

لا يقتصر ضرر الكحوليات على الكبد فحسب، بل يمتد ليشمل العضو الذكري كذلك، فقد يعيق استهلاك الكحول بكميات كبيرة عملية الانتصاب. ويعود ذلك إلى الجفاف الذي يصيب الجسم عموماً لدى استهلاك الكحوليات، ما يقلل من كمية الدماء المتدفقة ويزيد من كمية هرمون الأنجيوتنسين الذي يتم ربطه عادة بمشاكل ضعف الانتصاب.

4- التدخين والأوعية الدموية في القضيب

من المعروف كذلك أن التدخين عموماً قد يسبب الإصابة بتصلب الشرايين، بما في ذلك تلك المسؤولة عن تزويد القضيب بدفق كافي من الدم أثناء عملية الانتصاب. وعدا ذلك، فقد تتسبب المواد الكيميائية المتواجدة في السجائر بتلف الأوعية الدموية ما قد يتسبب في ضعف الانتصاب.

كما قد يؤثر التدخين سلباً على أنسجة القضيب، ما قد يعيق عملية الانتصاب.

5- انخفاض في حساسية القضيب

يعتبر انخفاض حساسية القضيب مع التقدم في العمر أو انخفاض ” الشعور” به أمراً طبيعياً، ولكن لا زالت وتيرة فقدان الشعور صعبة التقدير. وحساسية القضيب، هي قدرة الرجل على الشعور بقضيبه وقابليته للاستجابة للمستثيرات الخارجية.

ويبدأ الرجل بفقدان الشعور والحساسية في القضيب مع العمر نتيجة انخفاض مستويات التستوستيرون في الجسم، والتغييرات الحاصلة في بعض المستقبلات العصبية والحسية.

وتبدأ هذه الحالة مع بلوغ الرجل عمر 25 سنة وبشكل تدريجي، ولكن الانخفاض الحاد في حساسية القضيب يظهر بشكل خاص في الفترة العمرية الواقعة بين 65 – 75 عاماً.

6- الانتصاب في أوقات غير متوقعة

عندما تشعر بانتصاب في وقت غير متوقع أو عندما تلاحظ إصابتك بالانتصاب الصباحي، فهذا يعني أن القضيب يحاول الحفاظ على لياقته، إذ يجب أن تحصل عضلة القضيب على كفايتها من الأكسجين عبر تدفق الدم بكميات كافية إليها. وإذا لم يحصل القضيب على كفايته من الانتصاب المنتظم، قد يسبب هذا خللاً في أنسجة القضيب.

7- قطع القناة المنوية

قد يلجأ الرجل أحياناً لإجراء جراحي يعرف بقطع القناة المنوية، وذلك لمنع إطلاق الحيوانات المنوية عند القذف، إما لمنع حدوث حمل أو لأسباب طبية أخرى.

ولكن هذا الإجراء الجراحي لا يعمل بين ليلة وضحاها، بل تقل كمية الحيوانات المنوية المنطلقة عند القذف تدريجياً، ويحتاج الأمر فترة تتراوح بين 2-3 أشهر ليتوقف إطلاق الحيوانات المنوية تماماً عند القذف. لذا وإلى أن يؤكد لك الطبيب أن المني أصبح يخلو من الحيوانات المنوية احرص على استعمال وسائل الحماية.

8- القضيب مرتع للبكتيريا

يعتبر الجلد الموجود في منطقة القضيب مثالياً لنمو وتكاثر وتراكم البكتيريا، ولكن كمية البكتيريا المتواجدة تعتمد بشكل كبير على إذا ما كان الرجل قد خضع لعملية ختان في الصغر أم لا، فقد وجدت العديد من الدراسات أن الختان يقلل من تواجد البكتيريا في منطقة القضيب بشكل كبير

مقالات ذات صلة