أمراض وعلاجاتها

8 أعراض تدل على إصابتك بالتسمم الغذائي

هل سبق لك وتناولت وجبة شعرت بعدها بأعراض غريبة؟ إسهال وتقيؤ وغثيان؟ ما الذي يحدث؟ هل هي أعراض التسمم الغذائي؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.

 

 

 

 

 

 

 

يحدث التسمم الغذائي عند تناول أطعمة ومشروبات ملوثة، وهي حالة شائعة، ومع أن الطعام بطبيعته يحتوي على كائنات حية دقيقة قد تكون ضارة، إلا أن الطهو عادة كفيل بتدمير وقتل معظمها.

 

 

أحياناً لا تتبع القواعد الصحية أثناء الطهو، وقد يصاب الطعام بتلوث أو فساد يجعل تناوله خطراً، أو قد يتم طهوه بطريقة تبقي على الكائنات الحية الدقيقة بداخله ولا تقتلها كما يفترض بالطهو السليم أن يفعل.

 

 

 

 

 

فما هي اعراض التسمم الغذائي؟ هذا ما سوف نورده تالياً.

1- تشنجات والام في المعدة ومنطقة البطن

في العادة يشعر المصاب بالتسمم الغذائي بألم كبير في منطقة محيط البطن، وتحديداً في المنطقة الواقعة أسفل الأضلاع وفوق الورك.

إذ تبدأ المواد الضارة التي تناولها المصاب بإطلاق مواد كيميائية سامة في الجسم، تثير رد فعل تحسسي من قبل الأمعاء 

عدة، وينتج عن هذا الأمر إحساس فظيع بالألم في البطن.

ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل قد تبدأ عضلات البطن بالتشنج في محاولة منها لتسريع حركة القناة الهاضمة للتخلص من هذه السموم بأقصى سرعة ممكنة.

ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من التقلصات قد يحصل في حالات طبية أخرى كذلك، وقد لا يعني دوماً تسمماً غذائياً، لذا يفضل أن تتحقق من وجود اعراض التسمم الغذائى الأخرى التي سوف نذكرها لاحقاً.مواضيع ذات علاقة

 

 

 

 

 

 

 

2- الإسهال

يعتبر الإسهال أحد اعراض التسمم الغذائي الأكثر شيوعاً، ويعرف الإسهال بأنه إخراج براز سائل لأكثر من مرتين أو ثلاث خلال فترة 24 ساعة فقط.

ويحدث الإسهال هنا نتيجة عجز القناة الهاضمة عن إعادة امتصاص الماء والسوائل الأخرى التي قامت بإفرازها أثناء عملية الهضم، وعادة ما يرافق الإسهال:

  • رغبة ملحة في زيارة الحمام دون القدرة على الانتظار ولو لدقائق!
  • تشنجات والام ونفخة في منطقة البطن.

 

 

وقد يتسبب الإسهال بالجفاف، نظراً لكمية السوائل الكبيرة التي يخسرها الجسم، وإحدى علامات الجفاف الظاهرة والواضحة هي تغير لون البول ليصبح داكناً أكثر من المعتاد.

 

 

 

 

 

3- الصداع وألم الرأس

وهو عرض شائع جداً كذلك في حالات التسمم الغذائي، مع أن عوامل أخرى كثيرة عدا التسمم الغذائي قد تسهم في إصابة الشخص به، مثل التوتر والإرهاق والجفاف.

 

 

 

 

ويرجح الباحثون أن الصداع هنا يحدث لأن التسمم الغذائي قد يؤدي لجعل الشخص مصاباً بالجفاف والتعب، وهي من الأمور التي تسبب الصداع بطبيعة الحال كما ذكرنا سابقاً.

إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن التجفاف يؤثر بشكل مباشر على الدماغ محفزاً إياه على التقلص بسبب فقدان السوائل الحاصل فيه ولو لفترة مؤقتة.

 

 

 

 

 

 

 

4- التقيؤ

من الأمور الطبيعية الحدوث لدى المصاب بالتسمم الغذائي، التقيؤ. ويحدث عندما تبدأ عضلات البطن بالتقلص بقوة، ما يتسبب في دفع الطعام من المعدة إلى أعلى القناة الهاضمة، وصولاً إلى الفم.

وتعتبر هذه الالية طريقة الجسم في محاولة حماية نفسه من الخطر والمواد السامة التي تسللت إليه عبر القناة الهاضمة.

وغالباً ما يتسبب التسمم الغذائي للمصاب بدفعة من القيء القوي في البداية، والذي يتوقف بعد ذلك لدى بعض المصابين بينما يستمر في الحدوث مع مصابين اخرين طوال فترة الإصابة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

5- الشعور بتعب عام وإرهاق

من اعراض التسمم الغذائي الشائعة:

  • فقدان الشهية.
  • الإنهاك الشديد.

 

 

 

 

ويظهر هذا النوع من الأعراض لدى المصاب نتيجة محاولة جهاز المناعة حماية الجسم ومحاربة العدوى أو أي نوع من الالتهابات التي هاجمت الجسم.

ويطلق الجسم هنا مستقبلات عصبية خاصة للدفاع تدعى السيتوكينات، والتي تلعب العديد من الأدوار في عملية حماية الجسم، مثل:

 

 

 

 

 

  • العمل على تنظيم اليات الدفاع والهجوم ضد أي غزو لجهاز المناعة، عبر توجيه الأجسام المناعية لمناطق الهجوم الصحيحة واليات التصرف الصحيحة.
  • إرسال إشارات للدماغ تجعل المريض يدخل في حالة التصرفات المرضية (Sickness behavior)، أي شعوراً متزايداً بالتعب والإرهاق وعدم الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية كالمعتاد.

 

 

 

 

 

 

6- الحمى

قد يشعر المصاب بارتفاع في درجة حرارة جسمه عن المعدل الطبيعي، الذي يتراوح بين 36-37 درجة سلسيوس.

وتعد الحمى عموماً من الأمور الشائع حدوثها في العديد من الأمراض كعرض جانبي، إذ تقترن باليات دفاع الجسم الطبيعية ضد أية هجمات.

وتتسبب مواد تدعى مولدات الحمى في تحفيز رفع حرارة الجسم، ويقوم جهاز المناعة بإطلاق هذه المواد أو قد تقوم أنواع معينة من الكائنات الدقيقة الضارة بتحفيز إطلاقها فترتفع درجة الحرارة.

 

 

 

 

 

وتقوم مولدات الحمى بإرسال إشارات خاطئة للدماغ، تجعله يعتقد أن حرارة الجسم أقل من الطبيعي فيعمل على رفعها.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الرفعة في درجة الحرارة تساعد على تنشيط عمل كريات الدم البيضاء، مما يساعد على مقاومة المرض بشكل أسرع.

 

 

 

 

 

 

 

7- الارتعاش

يحدث الارتعاش أثناء محاول الجسم رفع درجة حرارته، وينتج عن انقباض وانبساط العضلات بشكل سريع ومتتالي لتوليد الحرارة التي يحتاجها الجسم، وعادة ما يترافق الارتعاش مع الحمى.

ويعتبر الارتعاش عرضاً شائعاً ومشتركاً بين العديد من الأمراض.

 

 

 

 

 

 

 

8- الغثيان

الغثيان هو شعور برغبة في التقيؤ سواء تقيأ المريض فعلياً أم لا. وقد يشعر الشخص بالغثيان نتيجة إصابته بأمور أخرى عدا التسمم الغذائي، مثل الصداع النصفي وغثيان الحركة والإفراط في تناول الطعام.

وإذا كان سبب الغثيان هو بالفعل تسمم غذائي، فإن المصاب غالباً سيشعر به بعد تناول الوجبة التي سببت له التسمم بفترة تتراوح بين 1-8 ساعات. 

مقالات ذات صلة