9 علامات تدل على نقص الزنك وكيف تعالجها؟
ما هي علامات نقص الزنك وانخفاضه في الجسم؟ وما هي الطرق المتبعة في علاجه؟
يعد الزنك (Zinc) من المعادن المهمة للجسم، والذي يساعد في النمو والتطور الطبيعي أثناء مراحل الحمل والطفولة والمراهقة، كما يدخل في تركيب الحمض النووي وعمل الجهاز المناعي وتكوين البروتين والكربوهيدرات الاستقلابية.
كل ما يهمك معرفته حول علامات نقص الزنك وطرق علاجه في ما يأتي:
علامات نقص الزنك
يعد السبب الرئيس لنقص الزنك عدم الحصول على التغذية الصحية، والعادات السلوكية الضارة بالجسم، مثل: الإدمان الكحولي، والتدخين، إليك أهم علامات نقص الزنك في الجسم:
1. الحساسية (Allergy)
يتسبب نقص الزنك في ارتفاع مستويات الهستامين في الجسم، الأمر الذي يزيد من ظهور الأعراض الشائعة المرتبطة بالحساسيةكالعطس، والرشح، والحكة.
2. الإسهال (Diarrhea)
يساهم نقص الزنك في زيادة احتمالية الإصابة بالإسهال الشديد نتيجة انخفاض المناعة التي تضاعف من فرصة التعرض لالتقاط العدوى المسببة للإسهال، خاصةً عند الأطفال.
يمكن أن يسبب نقصه أيضًا أمراضًا هضمية أخرى، مثل: التهاب القولون التقرحي، ومرض كرون، ومتلازمة الأمعاء القصيرة.
3. قصور الغدد التناسلية (Hypogonadism)
للزنك دورًا كبيرًا في إنتاج الحيوانات المنوية وكفاءة الأعضاء الجنسية لدى الرجل، حيث لخصت دراسات عدة أن هناك رابط بين نقص الزنك وانخفاض تركيز هرمون التستوستيرون لدى الرجال، الذي يؤدي انخفاضه إلى الإصابة بالضعف الجنسي.
4. ضعف النمو عند الأطفال (Impaired growth)
يساعد الزنك في النمو والتطور الطبيعي للطفل، لكن نقصانه يسبب خلل في طول الطفل ووزنه، وتأخر النضج الجنسي لديه، كما يقلل من مقاومته للعدوى.
ومن الجدير بالذكر أن الرضاعة الطبيعية مهمة للأطفال الرضع، حيث يتواجد الزنك بكميات صغيرة في حليب الثدي.
5. تساقط الشعر (Hair loss)
وهو من أهم علامات نقص الزنك، حيث يضعف نقص الزنك الخلايا الموجودة في فروة الرأس، مما يؤدي إلى الإصابة بمشكلات مختلفة في الشعر بما في ذلك التساقط، وفقدان اللون، والجفاف، والتقصف، وقد يتأثر أيضًا الشعر الموجود في الحاجبين والرموش.
كما يرتبط انخفاض مستوى الزنك بقصور الغدة الدرقية، الذي يسبب تساقط الشعر أيضًا.
6. المشكلات الجلدية (Skin disorders)
قد يكون لنقص هذا المعدن تأثيرًا سيئًا على بشرتك، وربما يسهم في ظهور حب الشباب، والأكزيما (Eczema)، والإصابة بالصدفية، والطفح الجلدي خاصة في مناطق الفم والعينين والشرج.
يساعد الزنك في إنتاج الكولاجين الضروري لصحة البشرة وشفاء الجروح الجلدية، كما يحمي الجسم من الأشعة فوق البنفسجية، ويقلل من تشكيل الجذور الحرة (Free radical) الضارة.
يوصي معظم خبراء الصحة بتطبيق الكريمات والمستحضرات التي تحتوي على الزنك على الجلد لعلاج حب الشباب، وجفاف الجلد، وعدوى الهربس، وكذلك تعزيز التئام الجروح.
7. الاضطرابات السلوكية (Behavioral disorders)
يؤدي نقص الزنك في الجسم إلى انخفاض هرمون السيروتونين (Serotonin)، وزيادة مستوى القلق لدى الأشخاص، فضلًا عن التغيرات المزاجية المتكررة، والغضب، والخوف المفاجئ، والاكتئاب، وانخفاض الثقة بالنفس.
ومن الممكن أن يتسبب على المدى الطويل الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
أشارت دراسات عدة إلى أن نقص الزنك شائع في لدى الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، بما في ذلك الاضطرابات الذهنية كالخرف، والسلوكية كالقلق والتوتر وعدم الاستقرار العاطفي.
8. مشكلات في الرؤية (Vision disorders)
تتركز مستويات عالية من الزنك في شبكية العين، فهو يمكن فيتامين أ من تكوين الميلانين وهو الصبغة التي يحمي العين، والذي يساعد في تحسين الرؤية بشكل أوضح خاصة أثناء الليل، وقد يؤدي نقص الزنك إلى ضعف الرؤية الليلية وإعتام عدسة العين.
يحمي الزنك العين من التعرض لأمراض العيون المختلفة، التي تحدث بسبب نقص في الإنزيمات المحفزة للشبكية، مثل: العشى الليلي.
9. ضعف المناعة (Weakened immunity)
يعد الزنك من المعادن الضرورية لفعالية عمل الجهاز المناعي بشكل صحيح، وتحسين وظائف الحماية لأغشية الخلايا، ومن الممكن أن يتسبب نقصانه في تقليل الأجسام المضادة لديك، الأمر الذي ينعكس سلبًا على مناعتك الذاتية، وقدرة جسمك على مقاومة الأمراض.
أشارت دراسات عدة إلى أن الأشخاص المصابين بنقص الزنك هم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى ونزلات البرد والإنفلونزا.
علاج نقص الزنك
بعد معرفتك علامات نقص الزنك، فإنه يمكنك علاج نقص الزنك في الجسم من خلال الاتي:
1. تناول الأطعمة الغنية بالزنك.
2. تناول مكملات الزنك الدوائية بعد استشارة الطبيب لوصف العلاج بالجرعات والمدة المناسبة لحالتك الصحية.
3. الفحوصات الدورية لمستوى الزنك، إذ يتم فحص مستوى الزنك في الجسم عن طريق الدم أو البول، واحرص على إجرائه مرتين خلال العام.
مصادر الزنك الطبيعية
نذكر أهم الأطعمة الغنية بالزنك في ما يأتي:
- اللحوم الحمراء والدجاج.
- الأطعمة البحرية كالمحار والسرطان البحري.
- الحبوب الكاملة.
- البقوليات مثل الفول والحمص.
- المكسرات مثل: الكاجو، واللوز، وبذور السمسم.
- منتجات الألبان مثل: الجبنة والحليب الخالي من الدسم .
- الخضار مثل: اللفت، والبازلاء.