صحة عامة

أضرار خطيرة لحبس البول

البول

يعرف البول بأنه التجمعات السائلة المحتوية على السموم والفضلات التي ترشحها الكلية من الجسم، والناتجة عن طريق تصفية الدم بشكلٍ مستمر ليتم تجميعه في الحالب، ثم في المثانة، علماً أنّه حين تمتلئ المثانة بالبول فإنّها تفقد قدرتها على استقبال المزيد من البول القادم إليها من الكلية، الأمر الذي يتطلّب تفريغها عن طريق عملية التبوّل، وذلك لمنحها القدرة مجدداً على استقبال البول الوراد إليها من الكلية، إلا أنّه في كثير من الأحيان يحبس بعض الناس البول، الأمر الذي يسبب لأجسامهم عدة أضرار سنعرفكم عليها في هذا المقال.

حاجة الإنسان إلى التبول

يحتاج الإنسان إلى التبوّل بشكلٍ مستمر، ويبدأ شعوره بالرغبة في التبوّل حينما يكون حجم البول في المثانة يتراوح ما بين 200 و400 ملليلتراً، علماً أنّ المثانة تتسع إلى حوالي 700 أو 800 ملليلتراً من البول، ولا بدّ من الإشارة إلى أن حصر البول يسبب للإنسان العديد من الأضرار التي سنعرفكم عليها.

1- الفشل الكلوي

يؤثر حبس البول تأثيرًا مباشرًا على الكليتين، المسئولتين عن التخلص من السموم داخل الجسم بإخراجها مع البول، وعند حبس البول ترتد تلك السموم من جديد إلى الكليتين، مما يؤدي إلى الفشل الكلوي الذي يعد أخطر أضرار احتباس البول.

2- التهاب المسالك البولية

يؤدي عدم التخلص من البول إلى تكوين بكتيريا داخل المسالك البولية، مما يؤدي إلى الشعور بحرقان وآلام أثناء عملية التبول، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الالتهابات من الرجال.

3- ضمور المثانة

لحبس البول لفترات تأثير سلبي على المثانة حيث يؤدي إلى ضعف عضلاتها، مما يؤدي لإصابتها بالضمور حال تكرار ذلك، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى التبول اللاإرادي، وقد يؤدي إلى انفجار بالمثانة ومن ثم تلوث أجهزة الجسم والوفاة مباشرة.

4- آلام الحوض

يؤدى الاحتباس البولي الدائم داخل المثانة للتأثير السلبي على عضلات الجسم وبالتحديد الحوض، ومن ثم الشعور بآلام شديدة ناتجة عن التشنجات العضلية.

5- قلة التركيز

عند شعورك بالحاجة إلى التبول، يدفعك ذلك إلى التفكير والتركيز في إتمام هذه العملية الفسيولوجية، ومن ثم فلن تستطيع التركيز عند حاجاتك للتبول.

خطر الوفاة

يؤدّي حبس البول المستمرّ إلى الإصابة بالفشل الكلوي الدائم والمزمن، حيث يصبح الشخص المصاب بحاجة إلى زرع كلية قد لا تتوفر له، ممّا يؤدي إلى وفاته.

مقالات ذات صلة