اسباب ضعف عضلة القلب
يُعتبر ضعف عضلة القلب أو ما يُعرف أيضاً بـ”اعتلال عضلة القلب” مرضاً تدريجياً في عضلة القلب؛ حيث تُصبح العضلة ضعيفةً وغير قادرة على ضخّ الدم لبقيّة الجسم كما هو مطلوب.
وقد يؤدّي ضعف عضلة القلب إلى الإصابة ببعض المضاعفات المتعلّقة بالقلب والتي تُعدّ خطرة على الصحّة. لذلك، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي هنا أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى ضعف عضلات القلب.
العوامل الوراثية
تُعزى أسباب ضعف عضلة القلب في بعض الحالات لانتقال بعض الجينات الوراثيّة من الآباء إلى أبنائهم.
أسلوب الحياة غير النشيط
من أبرز أسباب ضعف عضلة القلب هو غياب النّشاط البدني بسبب عدم استخدام ألياف عضلة القلب وامتلائها بالدهون؛ حيث يسبّب ذلك تليّف العضلة فيشعر المصابون بالتعب من أقلّ مجهودٍ بدني ويزداد ذلك مع تقدّم العمر. لذلك يجب الحفاظ على عضلة القلب بالقيام ببعض التّمارين الرياضيّة لمحاربة قلّة النشاط.
المشاكل النفسيّة
تُعتبر عوامل القلق والتوتر والاكتئاب وآلام الصداع المزمن واضطرابات النوم، من أعراض المشاكل النفسيّة التي قد تسبّب ضعف عضلة القلب.
الإصابات المباشرة بعضلة القلب
قد تضعف عضلات القلب نتيجة حدوث صدمةٍ أو التواء أو نزيف بعضلة القلب وحدوث التورم والالتهاب.
التهاب عضلة القلب
كذلك، من مسبّبات ضعف عضلات القلب الإصابة بأمراض كالحمى والإنفلونزا وأمراض نقص المناعة المكتسبة والسل وداء الزهري والملاريا.
بعض الأدوية
قد تسبّب بعض الأدوية الإصابة بضعف عضلات القلب؛ مثل أدوية نقص المناعة المكتسبة والأدوية المستخدمة في فرط نشاط الغدة الدرقية وأدوية العلاج الكيميائي.
التقدّم بالعمر
يُعتبر من أبرز أسباب ضعف عضلة القلب، لذلك لا بدّ من المواظبة على النّشاط البدني والحركة المنتظمة.
الحمل
أثناء الحمل، تكون السترويدات عالية بالدم ما يؤدّي إلى نقص الحديد وحدوث فقر الدم ويقود ذلك إلى ضعف عضلة القلب وهو أمر طبيعي مع الحمل فقط ويسبّب آلاماً أسفل الظهر.
الأمراض المزمنة
بعض الامراض المزمنة تسبّب ضعف عضلة القلب؛ منها أمراض الأوعية الدمويّة الطرفية ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم وقصور القلب وأمراض الرئة وفقر الدم وأمراض الكلى المزمنة.
يبقى العلاج الأهمّ لضعف عضلة القلب الحرص المواظبة على النشاط البدني والحركة وتغيير أسلوب الحياة والابتعاد عن التوتر والاجهاد واعتماد نظام غذائي صحّي.