10 أمراض يسببها إرتفاع ضغط الدم
يعتبر إرتفاع ضغط الدم من المشكلات الصحية التي تسبب العديد من الأمراض، ولذلك يجب الإهتمام بمستوى ضغط الدم وتجنب إرتفاعه لتفادي الإصابة بهذه الأمراض.
لا يهتم معظم الأشخاص بقياس ضغط الدم ويعتبرونه أمر غير ضروري سوى في وقت المرض، ولا يتصوروا مدى خطورته، فهو من الممكن أن يهدد الحياة لأنه يؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض.null
إمنح نفسك الفرصة للحصول على حياة أطول وصحة أفضل، من خلال المحافظة على ضغط الدم الخاص بك.
1- جلطات الدم
تعتبر جلطات الدم واحدة من الأمراض الخطيرة التي يسببها إرتفاع ضغط الدم.
عندما يصاب الإنسان بجلطة الدم فإنه يعوق تدفقه إلى جزء في الدماغ وبالتالي لا يصل الأكسجين إلى هذا الجزء، مما يعني حدوث تلف فيه.
كذلك يمكن أن يسبب زيادة الضغط على الأوعية الدموية وإنفاجرها، ويؤدي إلى نزيف المخ.
وينتج عن السكتة الدماغية أو الجلطة أو النزيف فقدان الإدراك والنطق، وقد يحدث شلل جزئي أو كلي، ويمكن أن يصل الأمر إلى الغيبوبة أو الوفاة.
2- الدوار والدوخة
إنه لأمر صعب أن يعيش الشخص معظم وقته وهو يشعر بدوار ودوخة، وتعيق مسار حياته الطبيعي.
وهذا ما يمكن حدوثه في حالة الإصابة بإرتفاع ضغط الدم، حيث لا يصل الدم بصورة كافية إلى الدماغ أو جميع أعضاء الجسم.
إن الدوار من الأمراض التي يمكن تحملها إذا حدثت بشكل مؤقت، أما في حالة إستمرارها وتكررها، فسوف يصبح الأمر صعباً ويؤثر على الحياة.
3- أمراض الكلى
هناك علاقة وثيقة بين إرتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، حيث أن هذا الإرتفاع يؤدي إلى تدهور سريع في وظائف الكلى.
فيمكن أن يسبب تلف الشرايين الكبيرة التي تصل بالدم إلى الكليتين وتصلب الأوعية الدموية الصغيرة “الكبيبات” في الكلى، بالتالي لا تتمكن من تصفية مخلفات الدم بشكل كامل، وتراكم الفضلات والسوائل قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
كما يمكن أن يحدث تمدد الأوعية الدموية بشريان الكلى، والذي ينتج أيضاً عن إرتفاع ضغط الدم.
4- تسمم الحمل
يتسبب إرتفاع ضغط الدم المفاجئ خلال الحمل في العديد من المشكلات على صحة الأم والجنين، فيمكن أن يؤدي إلى حدوث تسمم الحمل ومضاعفاته التي قد تسبب الإجهاض.
كما أن إرتفاع الضغط خلال الحمل قد يؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة، ولذلك يجب قياس ضغط الدم خلال الحمل بإستمرار والمتابعة الدائمة مع الطبيب.
5- فقدان البصر
في حالة الإصابة بإرتفاع ضغط الدم، فتتأثر الأوعية الدموية في العين ويمكن أن يدمر العصب البصري، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية وفقدان البصر بمرور الوقت.
وقد يحدث تراكم السوائل أسفل شبكية العين بسبب تسرب وعاء دموي في طبقة من الأوعية الدموية الموجودة أسفل الشبكية.
6- متلازمة الأيض
هي عبارة عن مجموعة من الحالات المرضية وتشمل: إرتفاع ضغط الدم، إرتفاع نسبة السكر في الدم، إرتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، وتراكم الدهون في منطقة الخصر.
وهذه المجموعة من الأمراض تزيد من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والسكري، وتسبب إكتساب المزيد من الوزن وزيادة محيط الخصر.
ولكن لا تحدث متلازمة الأيض نتيجة واحدة فقط من هذه الحالات المرضية، ولذلك فإن التحكم في ضغط الدم يضمن عدم الإصابة بها.
7- هشاشة العظام
يؤدي إرتفاع ضغط الدم إلى زيادة كمية الكالسيوم في البول، وبالتالي يسبب القضاء على الكالسيوم في الجسم وحدوث فقدان كثافة العظام أو ما يسمى بـ”هشاشة العظام”، والذي يجعلها ضعيفة ويسهل كسرها.
8- الخرف
هناك صلة بين إرتفاع ضغط الدم وزيادة إحتمالية الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر لاحقاً، حيث أن إرتفاع ضغط الدم يؤدي إلى إنقطاع الدم المتصل بالدماغ مما يسبب دمور في خلايا المخ وحدوث الخرف.
9- العجز الجنسي
يمكن أن يكون إرتفاع ضغط الدم سبباً أساسياً في حدوث العجز الجنسي.
وذلك لأنه يسبب ضعف الأوعية الدموية، وتلف بطانة الأوعية الدموية وتضييق الشرايين، ومن ثم يصعب تدفق الدم إلى القضيب، وبالتالي عدم القدرة على الإنتصاب عند الرجال.
أما عند النساء، فينخفض تدفق الدم إلى المهبل، وتنخفض الرغبة الجنسية لديهن، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى النشوة الجنسية.
10- إضطرابات النوم
قد يؤدي إرتفاع ضغط الدم إلى توقف التنفس أثناء النوم، مما يسبب حالات متكررة من الأرق وعدم الحصول على القسط الكاف من النوم.
حيث أن إرتفاع ضغط الدم يؤدي إلى صعوبة وصول الأكسجين إلى مجرى التنفس، وبالتالي حدوث مشكلات في طبيعة التنفس وخاصةً خلال النوم.
تزداد فرص الشخير لمريض إرتفاع ضغط الدم، وهو ما يحول دون النوم الهادئ والمستمر.