6 عوامل محيطه بكِ تساعد على تشوه الجنين
تحرص الحامل بكلّ قوّتها على ضمان سلامة الحمل والحفاظ على صحّة جنينها، إلا أنّ هناك بعض العوامل الموجودة في الحياة العصريّة وغيرها عبارة عن عاداتٍ يوميّة يُمكن أن تتسبّب في إصابة الجنين بتشوّهاتٍ خلقيّة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز 6 عوامل تُساهم في تشوّه الجنين
1_ التغذية غير السليمة
يُنصح الحامل بتجنّب تناول العديد من الأطعمة خصوصاً النيّئة منها طوال فترة الحمل نظراً لآثارها السلبيّة على سلامة الحمل وصحّة الجنين.
فمن أبرز الأطعمة التي تسبّب تشوّه الجنين هي اللحم النيء أو غير مكتمل النضج، لأنّه قد يُصيب الحامل بفيروس التاكسو بلازما الذي يُعدّ من الفيروسات المسؤولة عن إصابة الجنين بالتشوّهات. كما أنّ البيض النيء لا يقلّ ضرراً على الجنين، نظراً لاحتوائه على جرثومة الليستيريا التي يقتلها الطّهي الجيّد.
كذلك، ينبغي على الحامل أن تتفادى تناول الأطعمة المدخّنة قدر الإمكان وتجنّب تناول الخضار والفاكهة من دون غسلها لاحتوائها على الطفيليّات التي تسبّب تشوّه الجنين
2_ الإكثار من الكافيين
لا يُمكن للحامل الإكثار من المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين طوال فترة الحمل، وذلك لأنّها تؤدّي إلى تكسير الحديد والكالسيوم الضروريين لحصول الجنين على نموّ سليم وصحّي.
من أبرز هذه المشروبات نذكر القهوة والشاي، حيث يُنصح باستشارة الطّبيب بشأن الكمّية المسموح تناولها من هذه المشروبات يومياً.
3_ تقدّم الأمّ في العمر
يؤثّر عمر الأمّ بشكلٍ كبير على الجنين ومسيرة نموّه في الرّحم، لذلك يُنصح بعدم التأخّر في الحمل تفادياً لبعض المضاعفات الصحّية التي يُمكن أن تحدث خلال الحمل بسبب تقدّم الزوجة في العمر.
فكلّما تقدّم عمر المرأة ازدادت نسبة إصابة الجنين بالتشوّه، كما أنّه من أسباب إصابة حوالي 30 في المئة من المواليد بخللٍ في الكروموسومات، وفي مقدّمتها التثلث الصبغي 21 أي ما يُعرف بالمنغولية.
4_ الأدوية والإشعاعات
بدءاً من أقلّ الأدوية تأثيراً، لا يجب على الحامل تناول أيّ دواء من دون استشارة الطّبيب المُتابع للحمل؛ إذ أنّ أيّ أدوية أو عقاقير طبّية تأخذها الحامل مندون إشراف الطّبيب المختصّ قد يؤدّي إلى تشوّه الجنين أو إلى الإجهاض وفقدان الحمل في بعض الحالات.
كذلك، ينبغي على الحامل تجنّب التعرّض لأيّ إشعاعات خلال فترة الحمل لِما لها من أضرارٍ خطيرة على الجنين أبروها إصابته بالتشوّهات، أمّا إذا اضطُرّت لذلك فيجب أن يحصل الأمر تحت الإشراف الطبّي.
5_ التدخين
منذ فترة التّخطيط للحمل، يُنصح بالتخلّي عن العادات السيّئة ويأتي على رأسها التدخين نظراً للتأثيرات الخطيرة التي يتركها على الحمل عموماً والجنين خصوصاً.
فبالإضافة إلى مضاره المتنوّعة على الصحّة، يصل تأثير الدخين إلى الجنين وهو في رحم أمّه متسبّباً له بتشوّهاتٍ خلقيّة.
6_ الأجهزة الالكترونيّة
لا شكّ في أنّ الحياة العصريّة تُسهّل الكثير من الأمور على الحامل، إلا أنّها في بعض الأحيان قد تكون مضرّة لها وللجنين على حدّ سواء.
أمّا بالنّسبة إلى الجنين، فيجب أن تتجنّب الحامل قدر الإمكان التواجد بجانب الأجهزة الالكترونيّة من هاتفٍ محمول أو أجهزة الاتّصال الأخرى أو آلات النّسخ أو أجهزة المطبخ الالكترونيّة لأنّها تُعتبر من العوامل التي تزيد من احتمال إصابة الجنين بتشوّهات
● متى تظهر تشوّهات الجنين؟
هناك العديد من الفحوصات الطبية التي يجب أن تجريها خلال فترة حملك، وهي التي تساعدك في التأكد من سلامة نمو الجنين وعدم ظهور التشوّهات الخلقية لديه. أما عن مواعيد إجراء هذه الفحوصات فهي موزّعة على الشكل التالي:
– في الأسبوع الثالث عشر من الحمل يمكن أن تبدأ التشوهات بالظهور عبر الفحص الثلاثي الأبعاد أو الرباعي الأبعاد، حيث يعتمد الطبيب على الموجات ما فوق الصوتية.
– كما أن الفحوصات المخبرية المرتبطة بالدم والتي تتم في الأسبوع الرابع عشر، تساعد في كشف أي تشوّهات محتملة لدى الطفل. وفحوصات الدم الثلاثية هذه هي: فحص الالفا فيتوبروتين، فحص الاستروجين وفحص هرمون الكريونك جونادو تروفين.
– في الأسبوع السادس عشر من الحمل، لا بد من أن تقومي بإجراء فحص للسائل الأمينوسي الذي يعتبر أيضاً أساسياً في التأكد من سلامة الجنين من التشوّهات الخلقية والأمراض الوراثية أيضاً. لذا لا تهملي هذا الفحص خلال فترة الحمل الممتدة على تسعة أشهر، إذ إنه يساعد على تحديد التشوهات من عدمها من خلال فحص الكروموسومات.
– وفي الشهر الخامس، عليك أن تخضعي للفحص الطبي الرباعي الأبعاد الذي يساعد في إظهار مختلف جوانب الجنين وأعضاءه كافة بشكل واضح وجليّ، ما يساهم في التأكد من ظهور التشوّهات أو عدمها. فهذا الفحص أساسي في هذه المرحلة من الحمل، حيث تكون مختلف أعضاء الجنين قد بدأت بالإكتمال.