لأهمية صحة الحامل وضرورة إتباعها الطرق السليمة في الحفاظ قدر الإمكان على صحة تكوين جنينها في الرحم، فلا بد أن يكون هناك معرفة بعدة أمور بينها استخدام الحامل للموبايل الذي له آثار جانبية خطيرة على الحامل والجنين.
هناك خطورة بالغة يستقبلها الجنين عبر مشيمته عند استخدام الموبايل لساعات طويلة، أو عند ترك الهاتف النقال لساعات بجانبكِ مفتوح دون استعمال، على مقربة منكِ أو من البطن، حيث يقوم الجوال ببث اشعاعات خطرة على جنينك
وتتلخص هذه الخطورة في الأتي:
• التأثير السلبي على نمو عقل الجنين داخل الرحم؛ نتيجة لتعرضه لإشاعات ضارة في بداية تكوينه.
• الإصابة بتشوهات خلقية في الجنين عند استخدام الموبايل كثيرًا خاصة إذا كان من النوع الذي ترتفع حرارته باستمرار.
• ضعف الذاكرة:يُصاب الجنين بعد ولادته بضعف في الذاكرة بسبب تأثير تلك الأشعة على تكوين أعصاب ومنطقة الفص الأمامي التي تعد هي المسئولة عن استلام واسترجاع المعلومات.
• تعمل تلك الإشاعات الصادرة من الهاتف المحمول، والتي تصل إلى الجنين من خلال استخدام الأم له لساعات طويلة تتمكن من خلالها الإشاعات الضارة من اختراق أنسجة الجنين، على زيادة نسبة الكهرباء في المخ.
• تؤدي هذه الإشعاعات إلى تلف خلايا المخ عند الجنين؛ لسهولة اختراق أنسجته الرخوية الضعيفة.
• تعمل الإشعاعات الضارة على زيادة نسبة المؤكسدات التي تؤثر بشكل فعّال على الوصلات الكهربائية في مخ الجنين.
• يمتد تأثير تلك الإشعاعات إلى العضلات فيسبب ضعف عام في نموها.
• يؤدي استخدام الموبايل لساعات طويلة من قبل الحامل إلى التسبب في نقص ملحوظ في وزن الجنين عند الولادة.
• يسبب استخدام الحامل للمحمول ساعات طويلة إلى الإصابة بأورام في المخ.
• تعمل تلك الإشعاعات الضارة أيضًا على اللعب في كمية مادة الملانين داخل جسم الجنين، تلك المادة لمن لا يعرفها هي المادة المسئولة عن درجات ألوان الجلد ما بين اللون الأبيض والأسمر والقمحي والأصفر وهكذا.
• يؤثر على الأم في تنظيم النوم ومن ثم الجنين، فيتأثر به قبل وبعد الولادة، ويأتي ذلك نتيجة للتأثيرات القوية التي تمارسها موجات الهاتف المحمول الصادرة على هرمون الميلاتونين.
• اقتراب الهاتف المحمول من الأم أثناء النوم بالأخص من بطنها يؤثر على ضربات قلب الجنين.
• تأثير سلوكي أخلاقي على الجنين بعد الولادة.
• اضطراب في نوم الطفل عقب ولادته واستمرار ذلك معه مما يقلل من نومه .